07

2.7K 140 0
                                    

-

كانَ جيمين مُنشَغِلًا بأعمالِه، شَعر بالازدراء على أوضاع فَرع شَرِكته في لُندن لِذا طَرد العَديد مِن الموَظفين، بَعضُهم كانَ كَفوئًا لَكِن لا يَعلم كَيف يَستَخدِم كفائَته، لِذا؟ السَيد بارك لَيس بِحاجةٍ لَه!

وَ مَع كُل هذا كانَ قَد تأخَر، في العادة هو يَصِل إلى القَصر في التاسِعة مَساءًا، كُل ما يُريد الحصول عَليه

إستقبال يَليقُ بِه مِن عَبدِه الجَديد! كما كانَ يَفعل الآخرون سابقًا!، جيمين ظَن ذالِك!

تَخيلَ الخاضِع يَستَقبِله مع إبتسامة، هذا ما إعتاده مِن الخاضِعين في النهاية!

نَزل مِن السَيارة بَعد أن فَتح السائِقُ الباب، رَتب هُندامَه وَ دَخل القَصر بِخطوات رَزينة هادِئة

رَفع حاجِبهُ بإستعجاب كَون الخاضِع - وَ الذي نَسي إسمَه - لم يأتي لِأجل إستقبالِه!، ألَيس سَيده؟!

" أينَ هو؟"

سألَ الخادِم الذي كانَ مُخفِض العَينَين

" بَعد أكلِه الطَعام، نامَ "

أومَئ بارك وَ إتَجه ناحية جِناحِه الواسِع

" أخبِره أن يأتي إلى جِناحي، وَ يَكون على أتم الجهوز بِتلك الثياب السابِقة، يَبدو إنَك تُحب الاسوء يا صَغير "

-

رايكم ؟

كونوا بخير سويتيز 💙

خُصلات مُجَعدة ∆ MK +18 ✓Where stories live. Discover now