Book (1) :| حب ليكان

139 :| HARSHER PUNISHMENT

ولكن، حتى رين كانت تعلم أن لا تجيب على هذا السؤال ؛ لماذا تعامل كاليب مع هوب بالعداء.
رد الأمل بابتسامة رين بالمثل.

"ليس عليك التحدث معه حول هذا الموضوع. لا يهمني حقًا ما يفكر فيه عني. حتى قبل أن أقابل القناطير، وفقًا لمنطقه، كنت أعيش كمارق منذ اليوم الذي أتذكره، لذلك لا يزعجني ذلك. يسعدني ان اعيش مع الناس الذين احبهم ".

==============

كانت ليلاك تستمع إلى المناقشة بين جيدريك وليروس وإيتون وثيو ووارلوك وروان لمدة ساعتين تقريبًا حتى الآن.

كانوا يتحدثون عن الهجوم في المنطقة الواقعة تحت أراضي جيدريك، المارق الذي يدمر الفوضى في المنطقة الشرقية والتوترات في المجتمع بسبب أفراد عائلاتهم الذين استمروا في الاختفاء ولم يتم العثور عليهم مرة أخرى.

" إذن، ما رأيك ؟ " سأل جيديرك ليلاك فجأة، لأن الملاك الحارس كان مستمعًا جيدًا منذ بداية الاجتماع ولم يصدر كلمة واحدة.

" أنت تستمر في قتل أفراد عائلاتهم، لذا يجب أن يكون هذا الوضع متوقعًا " أجاب ليلاك ببساطة

"هؤلاء الناس فقدوا روحهم الوحشية، ولم يعودوا متحولين، وسيكونون دمية للشياطين.لسنا بحاجة إلى أي إضافة لعدو محتمل آخر " رد ثيو

"هؤلاء الناس لديهم عائلة، ولديهم إخوة وأخوات، ولديهم رفيق كان ينتظرهم للعودة، وربما شعر بعضهم أن شيئًا خاطئًا قد حدث للنصف الآخر، هكذا تعمل رابطة الرفيق، أليس كذلك ؟ والآن، إذا واصلت التستر على الحقيقة، فإن الوضع سيزداد سوءًا ". توهجت ليلاك في ثيو.

" وفي اللحظة التي يعلمون فيها الحقيقة، سيكون من الصعب عليكم جميعًا إصلاح الوضع "

حدق الملاك الحارس في الأشخاص داخل الغرفة بحدة، بما في ذلك رفيقها بجانبها.

"بعد كل شيء، هذا ما أراده الشيطان. لقد خططوا لك لتكون ضد شعبك ".

منذ، ان اراد جيدريك أن تتحدث ليلاك عن رأيها، لذلك اعتقد الملاك الحارس أنه سيكون من الأفضل لهم الاستماع إلى وجهة نظرها بالإضافة إلى عدم رضاها عن الطريقة التي تعاملوا بها مع هذا الموقف بأكثر الطرق بربرية.

بعد خطاب ليلاك الطويل، سقطت الغرفة في صمت، حيث كان انتباههم عليها.
ومع ذلك، كان ليكانس مخلوقات متعجرفه ، ولن يعترفوا بذلك بسهولة، خاصة عندما يأتي من الملاك الحارس.

"لذا، هل تريدين أن تقولي أننا يجب أن نعيد هؤلاء الأشخاص إلى أسرهم، ونتركهم يعيشون بين المجتمع وعندما يحين الوقت، يمكن للشياطين استخدامهم لقتل نوعنا من الداخل ؟ هل تعتقدين انهم سيسمحون لنا بقتل افراد عائلتهم، رغم اننا نتركهم يعلمون بالامر ؟ ". لاحظ إيتون.