"صباح الخير حبيبي"
صوته هادئ وليس به تلك المشاعر التي تربط كلماته بشيء..التي ألقاها على مسامع هيوجين الذي فتح يديه إليه..

ابتلع تايهيونغ مقترب منه جلس بجانبه و لفته يدي
هيوجين من الجانب و قربه إليه أكثر ليقبل وجنته بنوع ما القوة..

قبلة جعلت تايهيونغ يشعر بل تقزز حتى من الهواء الذي يمر به..نظر إليه معطيه نفس الإبتسامة الكاذبة..
ليردف بهدوء

"ماذا تفعل من الصباح الباكر؟"

"أريد إن أنهى كل الأعمال الذهاب الشهر العسل خاصتنا، هل تحتاج شيء حبيبي؟"
ابتسم إليه هيوجين و قال ليرد بعدها متسائلاً، في حين يداعب وجنت تايهيونغ الذي هز رأسه نافى و
رد بقلق مزيف مثل كل أفعاله الآن

"لا فقط قلقة عليك عندما لم أجدك بجانبي"

"لا داعي القلق، أنا من المحال ان ابتعد عنك بعد إن حصلت عليك، أذهب و تناول افطارك و استعد سنذهب بموعداّ الأول كـ زوجان هيا حبيبي"
ابتسمت هيوجين لا توصف رغم ذلك الشعور الغريب و عدم الثقة داخله لأنه تحدث بلطف يتخلله بعد المرض من التملك، و في ثانية تغيرت ملامحه لاخرى مرتخية و يأمره بلطف كبير

"حاضر"
رد تايهيونغ بهمس مسموع و سارع بل ذهاب..أخذ خطواته إلى الغرفة الطعام وجد إن الخادمة بل فعل وضعت إليه الإفطار..ليشير إليها بل خروج..

"يـ..ياألهي"
همس بصوت مرتجف و مسح وجنته بعنف يديه كانت ترتجف بتقزز و جسده كذلك..رغبة عارمة بالبكاء ولكنه تماسك بقوة و شجع ذاته ببعض الكلمات مثل كل مرة..

أرغم نفسه على أكل الإفطار حتى لو كانت بعض لقمات بعدها اخذ يمشي إلى الأعلى حيث غرفته هو و هيوجين..نظر إلى السرير بتقزز ولا يعلم كيف نجئ في كل مرة يتهرب به من ممارسة الجنس مثل اي زوجين..كأن يستمر بل تحجج ببعض السخافات و عطاء كلمات جميلة لكي لا يصر الآخر عليهُ..

حالما دخل إلى الحمام هو بدأ يتقيأ كل ما اكله فقط كل شيء هنا يشعرهُ بل قذرة و يريد أن يتقيأ حتى تفسهُ..بكى ولم يمسك نفسه بكى بصمت خشي أن يسمعه أحد..؟

"هيونغي"
نبرته كانت منخفضة و بحة البكائه.. اتصل على يونغي يريد فقط إن يعرف كيف حال طفله المنتفخ و حال عزيز قلبهُ..رغم ذلك إلى الآن لا يعرف لما لم يطلب او يذكر هيوجين أمر جيمين الصغير أو حضارهُ إلى هنا حتى؟

بحق السماء كيف يطلبه و هو من قتل أبيه..
فقط من أجل أن يكون هو الوريث الوحيد؟

"تايهيونغ صغيري مابك هل اذاك.ماذا فعل لك ذلك العاهر اخبرني؟"
قلق تخلخل نبرة يونغي و كأن يتحرك حول نفسه جاعل زوجته تنظر إليه بريبة..ولكنه هو سرعا ما دخل إلى الغرفة بعيدا عنها...

أفروديت ¹⁸TKWhere stories live. Discover now