كانت حائره خائفه ووحيده ....ربما كان بالماضي صديقاً لكنه الان اصبح غريباً يتصرف معها كأب حقيقي مخيف في اول ساعات مكثتها معه ....كانت كفتاه صغيره و يتيمه تود ان تقبل هذه الحياه الذي يقدمها لها ببساطه .....لكن كلما نظرت الي يده تتخيل ذلك السلاح الذي قتل به والدها واخوانها وزوجه ابيها ....كانت شارده في الامر طويلا ...يبدو غامضاً ومربكاً وهادئ بشكل مرعب ....لم تدرك كم استغرق الوقت لشرودها لتجفل عندما نادي اسمها لتتقدم بسرعه نحوه ....وضع يديه علي اكتافها بهدوء وهو يتطلع الي عينيها ليقول بفراغ : توقفي

رفعت عينيها نحوه بعدم فهم ليقول بهدوء وهو يميل رأسه جانباً : توقفي عن التصرف كالموتي ....ثم ابتسم بطريقه جعلت قلبها ينتفض برعب: لا تقولي انك غاضبه مني لاني قتلتهم ....انت فتاه كبيره ....تعلمين ان لم اقتلهم في المره القادمه سوف اعود لاجدك جثه ممزقه ....او عاهره مثل زوجه ابيك .....لذا كفي عن التصرف هكذا

اومئت له بسرعه دون حتي ان تنتبه لكلمه واحده مما قالها لتسمعه يتنهد بهدوء وهو يبعد فستانها عن جسدها ساقطاً ارضاً ...قرب بعض القطن من جروحها التي قاربت علي الشفاء  وهو يقول دون ان ينظر اليها: عندما تكبرين ستشكريني لاحقاً

انهي تعقيم جروحها ثم انزلها الي حوض الاستحمام بملابسها الداخليه رفع يده بهدوء نحو شعرها الذي يزعج عينيها مبعداً اياه وهو يقول بشرود: من الان فصاعداً سأكون والدك ....لن تتلقي معامله سيئه هنا ....اعدك بذلك ...اريد استعاده تلك الفتاه التي تثرثر طوال الوقت ....اكره صمتك ...واكره نظراتك الخائفه لاورا ....انت لا تكرهيني صحيح؟

هزت لاورا رأسها بلا لتجده يبتسم بطريقه مظلمه: نعم انت لن تفعلين ابداً

ربما الامر اشبه بمسرحيه قصيره تنتهي بمشهد لطيف بعد الكثير من الدماء ....ليس كل ما يتمناه المرء يحصل عليه دون مقابل ....لا اعلم ما الخطأ الذي اقدمت عليه ...فأنا لم افعل شيئاً طوال حياتي سوي فعل كل ما يأمرني به الاخرين ....تلك النجمه التي كانت تُضئ من شباك غرفتي الصغيره في الماضي حققت لي امنيتي لكن بثمن لا اعرف ان كان نفيساً ام بخس....تطلعت لاورا الي الغرفه بشرود .....هذه تبدو لطيفه ودافئه وذلك الباب المغلق ليس مخيفاً لن تدلف منه زوجه ابي غاضبه تضربني او والدي يصرخ بي لاني وقحه وافتعل المشاكل مع زوجته واكسر لها الاطباق.....هذا غريب فقد سمعت ان والدي تزوج بها فقط لانه احتاج زوجه كي تعتني بأطفاله فقط ....حتي الان لا استطيع تصديق ما حدث ....كل مااراه الان اشعر وكأنه مجرد حلم ....ربما عقلي الباطني يتخيل نهايه جميله بعد هذا الكابوس ....

اخرجها من شرودها صوته وهو يردد بنبره هادئه مخيفه قشعرت بدنها  : تعالي الي هنا ايتها الصغيره

ابتلعت ريقيه فاركه اناملها ببعضهم متقدمه نحوه نزع ملابسها المبلله جاعلاً انفاسها تختفي ....عينيه لم تكن بها نظره قذره مثل ذلك الرجل ولكنها كانت سوداء مخيفه لا لون بها تحدق فقط في وجهها ولم تنحدر لاي شئ اخر فقط اردف بنبره هادئه : استديري واجلسي ارضاً..

Du hast das Ende der veröffentlichten Teile erreicht.

⏰ Letzte Aktualisierung: Apr 30 ⏰

Füge diese Geschichte zu deiner Bibliothek hinzu, um über neue Kapitel informiert zu werden!

1999Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt