لم يعجبه الحديث يواصل الصمت ويرمقني بخفة ثم يسأل بكل هدوء

-مالذي تريدينه اذاً؟!-

قلبت مقلتاي في ضجر ثم استقمت ارتدي المنشفة يواصل التحديق بي منتظر جواب ف ابتسمت بخفة اجلس على الحافة للحوض

-اود طفل مثلك يسندني حين أقع-

قرصت مقدمة انفه ثم خرجت ولازال يتذمر حول ابنتنا التي لم تأتي حتى ارى انه موهوم في الحصول على طفلة

-وانا قلت انني اود طفلة لستِ الوحيدة التي قد تقع
حتى انا احتاج من يسندني ثم اود ان املك طفلة وامنحها حياة مثالية كما تحلم-

شد ذراعي يتحدث وشعرت في الفضول اود التحدث معه عن النهاية لهذه العوائق يجلس على الآريكة واجلس بقربه

-ألا يمكنك ان تمنح طفلك حياة مثالية؟!-

اردت المزاح معه لكنه كان جدي للغاية

-يمكنني لكن اود فتاة تمنحني السعادة وتذكرني بكِ
سأتمنى ان تخلق في شعر ك حبة البرتقال مثلكِ تستمع في بقائي معها طوال الوقت-

ابتسمت بخفة يبعثر شعري وتنهدت استمع لبقية حديثه بحرص اصنعها ك ذكرة داخل مخيلتي وعينيه تبرق في سعادة ك أمنية عاهد نفسه ان يحققها

-قد يبدو هذا مخزي لكنني تمنيت دائماً ان املك
صورة تذكارية معكِ ومع ابنتنا-

تناسيت تلك الهموم والغضب اعانقه وهو يعبث في شعري من الخلف ادفن رأسي في عنقه واستنشق رائحته المميتة ابتسم بخفة

-اتمنى هذا ايضاً-

خاطبته ثم تراجعت للخلف أضع اصبع الخنصر امام وجهه يرمقني باستغراب وذكرني هذا في الأيام الخوالي في كل مرة اطلب ان يفعل هذا يحدق بي مستغرباً

لا يدرك انها طريقة لتبادل الوعود

-عدني انك ستتمنى هذا في الكريسماس القادم
واعدك انها ستكون امنيتي على مدى السنوات-

شابك اصبعه الخنصر معي وختم الوعد في قبلة على شفتاي مرهفة مثله تبعث لي الطمأنينة وكأنه نسج من الخيال رسمه فنان في منتهى الحرص والجمال

deathly silenceDonde viven las historias. Descúbrelo ahora