ابى سر اكتئابى

the third part المراهقة (3)

كان يونغى يحب لعب كرة السلة وكان فى فريق المدرسة ولكن والده لم يذهب لى تشجيعة ولو مرة
وكان الطلاب يتنمرون ع يونغى لانه ابن المدير ودائما ما يتسببون بعقبه وهو لا يدفع عن نفس يبقه صمت وينظر لى ابيه وهو يعقبه حتى انه ماعدا يبكى بعد الان كان ياتى من المدرسة ويجلس فى غرفته لا يخرج منه ابدا وفى يوم كان ذهب الى المنزل واجد مجموعة من الشباب يغنون ويرقصون فى الشارع اعجب بهم يونغى وصاحبهم بعد ذلك وتعلم الموسيقى والنوتات وايضا الراب وبدا فى التلحين وكتبت الاغانى واصبح حلمه ان يصبح مغنى وملحن وكاتب اغانى
عندما ذهب الى المنزل وجد ابيه جلس ممسك بوراق الاغانى والنوتات الخاصة به
يون سو ما هذا يونغى
يونغى انه شئ يخصنى
يون سو ذلك اذا ما تقوم به كل يوم تخرج من المدرسة وتذهب للعب وتعود متاخر كل يوم ولا تذكر دروسك ان لا اعلم كيف تريد ان تكون عندما تكبر
يونغى اريد ان اصبح ايدوال
يون سو ماذا قلت صفع يونغى ع وجه اسمعنى جيدا يونغى انت سوف تفعل ما اريد سوف تنسى كل ذلك وتهتم بدرستك وتصبح مؤظف فى الحكومة بعد ذلك
يونغى مستحيل لن افعل ذلك
يون سو اخذ يضرب يونغى ولكن يونغى كان عنيد جدا وكان والده غضب لم يلحظ نفس لا عندما بداء يونغى يتقياء دماء توقف ونظر لى يونغى وهو ينطفد امامه حمله بسرعه وذهب الى المستشفى دخل يونغى الى غرفة الاستقبال واتصل يون سو بى غوا ريم
غواريم ماذا حدث
يون سو لقد ضربته
غوا ريم ماذا كم مرة قالت لك لاتضربه انت لن تتوقف لا عندما يموت بين يديك
يون سو انه يريد ان يصبح مغنى
غواريم ولهذا ارت قتله
يون سوا لا لم اكن انوى ذلك فقط اردته ان يكف عن عناده ويعتذر
غوا ريم وهل توقف وماذا حدث لان هو بالمستشفى ولا اعرف ماذا به بعد اسمعنى جيدا يون سو ان لن اسمح لك بضربه ثانيا اتفهم
يون سو انه ابنى ايضا اناخائف عليه
خرج الطبيب من الغرفة
غوا ريم للطبيب ماذا به
لديه بعض الكدمات القوية وشرخ فى يده اليسرى
وكسر فى ضلع من القفص الصدرى وهذا ما اده الى نذيف الدماء من الفم سوف يدخل للعمليات الان وكم يوجد شرخ فى عظمة العين اليسرى ايضا سيحتاج لوقت لى يتعافة اسمعنى غوا ريم ان لن اتصل بالشرطة لكن اذا عاد لى بصابه لو بسيطه سوف اجعل زوجك يتعفن فى السجن
غواريم شكرا لك واعدك لن يحدث ذلك مرة اخرة
الطبيب اتمنى ذلك فلا اعتقد ان جسده سيتحمل ذلك بعد الان ويجب ان يذهب الى طبيب نفسى حتى لا يدخل بكتائب وازمة نفسيه
ذهب الطبيب الى غرفة العمليات مع يونغى
وكانت ولدته تقف امام غرفة العمليات. مع ابنه يون هو وزوجها لم تتحدث معه حتي خرج يونغى من الغرفة العمليات وذهب الى غرفته استيقظ يونغى بعد فترة كانت امه تحدثه واخيه وهو ينظر الى الفراغ ولا يتكلم
غواريم انت السبب لم يحدث له الان
يون سو سوف يكون بخير سوف اخذه غدا الى الطبيب النفسى
غواريم لا ذل صغير ع كل ذلك
يون سو اعدك سيكون بخير
وبعد خروجه من المستشفي كان والده منشغل بالامتحانات فى المدرسة ونسى امر، يونغى والطبيب وكانت امه ايضا مشغول فى المستشفى واخية كان يعمل ويدرس ولم يلحظوا سوء، حالته النفسية بدا الامر بجلوسه لواحده فى الظلم بغرفتة وتجويع نفسةوايذاء نفسة بالسكين لا انه فى يوم قد قطع شريانه بالفعل جلس ع السرير، يحتضن يده التى تنذف حتى فقد الوعى عاد الاب من المدرسة وذهب الغرفة يونغى وجده نائم ع السرير دون غطاء ذهب لى يضع العطاء عليه عندما وجد الدماء ع السرير ويده تنزف بشده اصبح وجه يونغى ازرق وانفسه ضعيفه حمله يون سو وذهب ال المستشفي بسرعة
دخل الى غرفة العمليات
غوا ريم هذا خطى كان يجب على ان اخذ الى الطبيب لن اعتمد عليك بعد لان فى اى امر يخص يونغى فانت سوف تكون السبب بموته
يون سو ماذا تقول كانت سوف اخذه بعد انتهاء الامتحانات
غواريم بسخرية بعد مايكون دمر تماما لن اسمحك ان حدث له شئ ولن اسمح نفسي ايضا
الطبيب غواريم انت رئيسة التمريض كيف لم تلحظى ما يحدث مع ابنك لديه جروح عديدة ع يده وجسده كان يعنى وانتم لم تهتموا لى امره وتركته لى ينتحر
اسمعنى سوف ادعه فى مصحه نفسيه لا يمكن ان يذهب الى المنزل فى ذلك الوضع ممكن ان يفعلها مرة اخره
يون سو لا لن يذهب الى اى مصحه
غوا ريم اصمت انا لن انتظر موته بينما انت لا تفعل شى
يون سو ماذا سوف يقول الناس عنه وعنا
غواريم العنه عليهم وعليك لا يهمنى احداريد ان يصبح صغيرى بخير
يون سو ولكن
غواريم سوف يذهب الى المصحه يون سو وهذا اخر الكلام
وبعد ان شفى يونغى اخذه والديه الى المصحه.
الطبيب ما به
يون سو لا اعلم اصبح هكذا لا يتكلم ولا ياكل كثيرا وحول الانتحار لم يعد ابنى الذى اعرفه انا لا اعرف من ذلك
الطبيب اتركنى معه قليلا
خرج والدى يونغى ينتظرون بالخرج
وبعد قليل خرج الطبيب
وادخل والديه وطلب من الممرضه باخذ يونغى الى غرفته
جلس الطبيب وقال لديه اكتائب حاد ورهب من المجتمع وانعدام الثقة لا اعرف كيف لى فتى صغير ان يعنى من كل هذا حقا سوف يبقه هنا لى شهر لى نرا ماذا سيحدث بعد ذلك
كان يونغى فى هذه الفترة تصيبه نوبات هلع وخوف حتى من عائلته وكان يذهب الى الحمام لينام واصبح لا يسطتيع النوم لا فيه كانت امه تتالم كثيرا ع حال ابنها ام والده فكان يعنف نفسه لم وصل به حال يونغى وبعد شهر خرج يونغى من المصحه وكان صحته الجسديه قد سات بسبب كثرة المهدئات والادويه حتى انه لم يعد بستطعته الوقف كثيرا ع قدمه او السير واصبحت يده ترتعش كثيرا واصبح يبكى دون سبب ودون كلام عندما كانوا يون هو ينظر لى اخيه الصغيرة وهو بذلك الحاله يبكى عليه
اتت الممرضه له بكرسى متحرك حتى ياخذوه للخارج لكن والد رفض وحمل يونغى ع ظهر وخرج به من المصحه كان ابيه لا يرد ان يرا كم اصبح ابنه ضعيف ومحطم ذهبوا به الى المنزل وكان دائما ما يكون يونغى نائم بسبب الادويه حتى راى والده اعلان لى احد الشركات الموسيقى مسابقة للايدوال
ذهب والده وسجل اسم يونغى واخذ مواعد المسابقة بعد اسبوعين
ذهب، لى المنزل ودخل غرفة يونغى كم يفعل كل يوم منذ عودة يونغى من المصحه ليجده نائم
جلس بجواره. يمسح ع راسه ثم قبله ع جبينه
يون سو اسف يونغى كان بخير صغيرى وضع العلان بجواره وخرج استيقظ يونغى وراء العلان بداء يبكى بشده
دخل اخيه يون هو ماذا حدث يونغى لم تبكى واخذه فى، صدره لى يهديه
نظر يونغى له وقال لن استطيع لن انجح انا فاشل لا استحق شئ انا الاشئ واخذ يضرب صدر بعنف حوله اخوه ايقفه عندما دخل والده واخذ يد يونغى يمسكها بقوة وقال نعم نحن جميعا ننظر لك هكذا دعنا نرا اننا مخطين اثبت لنا انك شخص، ناجح الفرصة لا تاتى مرتين توقف يونغى عن البكاء واخذ ينظر، لى ابيه الذى لا يعلم اذا كان يعنفه ام يشجعه
بعد اسبوعين ذهب يونغى لى اختبارات الاداء ونجح
ونضم الى الشركة وتعرف ع بقى اعضاء، الفريق، كان لا زال يونغى يخضع للعلاج النفس وكان الاعضاء يعرفون ذلك لكن لا يتكلمون حتى لا يحزن يونغى
كانوا يتالمون وهم ينظرون ليه كم يرتعش عند كل لقاء مع المعجبين والخوف والهلع الذى يصيبه قبل كل حفل ويسمعون صوت بكاءه فى الحمام ليلا وبعد عدت سنين تحسن حالته كثيرا اصبح يضحك ويتعايش مع الناس، وحتى علاقته مع اخيه، وابيه اصبحت افضل لم تكن افضل حالا مع ابيه ولكن لم يكن هناك خلافات وكان الكلام بينهم قليل
فى الفترة الاخيرة بعد خروج والده ع المعاش اصبح يذهب لى، بيت الاعضاء كثير حتى لو لم يكون يونغى هناك فقد احب صحبة هولاء الشباب ومن لم يحب، ذلك
لكن يونغى بدء، ينزعج من زيارته للاعضاء، وبداء، يتسال عن لما ياتى بستمرار حتى عندما لا اكون بالمنزل لم يخطر فى فكر يونغى ان والده يحول ان يدخل عالمه لى يتعرف، ع ابنه العبقرى كما يطلقون عليه حتى ات ذلك اليوم الذى ارسلت والدة يونغى بعض الاطعمه مع والده الى الاعضاء ويونغى ولم يكن موجود يونغى بالمنزل فجلس يتكلم مع الاعضاء
يون سو لم اعتقد ان ذلك الصغير بذلك الذكاء، يبهرنى كلما استمعت لى الالحانه وكلماته لا اصدق ان ذلك ابنى اعتقد انه افضل من موزرت وبيتهوفن بضحك
نامجون اه لك حق ان تفتخر به هو ذكى والحانه وكلماته هيا الافضل
جين كل ما يفعله يحصد ع المركز الاول
جيمين لك الحق بالفتخر به
يون سو لكن ما يزعجنى انه هادئ كثير وبارد ولا يشرك مشاعره مع احد
تايهيون اه احيانا اعتقد انه ليس موجود بسبب هدوه الذاد ذلك
جيهوب هل كان كذلك وهو صغير
يون سو لا كان مزعج ويبكى طول الوقت كانت اريد ان يكف عن البكاء قليلا فى بعض الوقات كانت اتمنى ان اصاب بالطرش بسبب صوته كانت اتمنى حق ان يصبح مثلك نامجون اجتماعى وقوى ومثقف ومهذب لديك كل ما كانت اتمنى ان يحصل عليه يونغى كان يونغى قد استمع لى كلام والده الاخير فقط غضب لان والده لا يرا لا عيوبه ومازال ينظر له بتلك الطريقة مزعج احمق فاشل
دخل يونغى المنزل وملمح الغضب تبدوا عليه