(The second part طفولتى) (2)

1.1K 46 6
                                    

كان غوا ريم مشغولة جدا بعملها فى المستشفى وكان عليها الاعتناء باطفلها وزوجها والمنزل وذلك الرضيع يونغى فما كان منها لا ان تترك يونغى لدا امها لى تعتنى به اثناء توجدها فى المستشفى وكانت احيانا تتركه يبيت لدا جدته كبر، يونغى واصبح فى الرابعة وتوفت جدته لذا كان يجلس مع اخيه يون هو كل يوم كان يود يونغى ان يلعب مع اخيه لكن كان يون هو يغضب كثير اذا لعب بالالعابة
وكان الاب يقف دائماً مع يونهو فى خلافاته مع ذلك الصغير
يون سو: يونغى انه اخيك الاكبر يجب ان تحترامه
يونغى: لكن ياابى ان فقط اردت العب بالسيارة وهو لا يسمح لى بذلك
يون سو: لم تريد دائما ان تاخذ، العابه
يونغى: ليس لدى سيارة لى العب بها مثله
يون سو: ولكن لديك دب ومهرج العب بهم
يونغى: لا اريد اريد السيارة ببكاء
يون سو: انت مزعج لو لم تكف عن ذلك سوف تعاقب
يونغى استمر فى البكاء حتى قام ولده بضربه وحبسه فى الغرفة بمفردة استمر يونغى فى البكاء حتى نام. اتت امه من العمل فى المساء
غواريم: كيف حالكم اين يونغى
يون سو فى الغرفة انا عاقبته
غواريم ماذا يون سو انه طفل فى الرابعه لماذا عاقبته
يون سو انه يتشاجر مع اخيه وياخذ لعبته ويبكى اذا لم نعطيه ما يريد انه مزعج
غواريم لا تقول عنه ذلك انه طفل وهذه طريقة تعبيره عن مايريد اذهب واحضره لى تناول العشاء
يون سو ذهب الى الغرفة وجده يونغى نام ع الارض
حمله وقبله ووضعه ع السرير وخرج
غواريم اين يونغى
يون سو لقد نام
غواريم دون تناول العشاء بحزن
كان والد يونغى دائما مع يجلس مع يون هو ويلعب معه ويذكر له دروسه بعكس يونغى الذى كان يجلس وينظر لى اخيه بغيره دائما كان يريد ان يلعب معه مثل اخيه وفى مرة اثناء شجاره مع اخيه كالعادة ع السيارة سقطت وتحطمت ذهب اخيه الى والده يخبره بان يونغى حطم السيارة
يون سو بغضب يونغى تعال الى هنا ماذا فعلت
يونغى انا لم افعل شئ هى تحطمت بمفردها
يون سو هل تكذب الان كيف تتحطم بمفردها
لم يجيب يونغى لان والده ضربه
يونغى بغضب ان لا احبك ولا احب يون هو
غضب يون سو كثير وبداء بضرب يونغى
حتى كان يونغى يلتقت انفاسه بصعوبه تركه بعد ما احس بالالم الصغير جلس يونغى فى غرفتة يضم قدمه الى صدره ويبكى حتى نام اتت الام فى المساء
غواريم مساء الخير
يون سو مساء الخير
غواريم هل نام يونغى
يون سو نعم بعد ما ضربته
غواريم لماذا ماذا فعل
يون سو لقد حطم سيارة اخيه وكذب وقال انه لايحبنى انا واخيه
غوا ريم انه طفل لم تعمله هكذا لم تقسوا عليه وهل تناول عشاء
يون سو لا لم ياكل حتى الغداء لقد نام قبل ان يتناوله
غوا ريم بستغراب وانت تركته دون طعام حتى الان مابك يون سو
وذهبت لى توقظ صغيرها لى تناول الطعام
غوا ريم استيقظ يونغى صغيرى وضعت يدها ع راسه وجدت حرارته مرتفعة حولت ايقظه لكنه لم يستيقظ
غوا ريم: بصرخ يونغى يونغى استيقظ
يون سو لم تصرخين
غواريم انه لايستيقظ وحرارته مرتفعه
يون سو لى نذهب الى المستشفى بسرعه
ذهبوا الى المستشفى وادخلوا يونغى الى غرفة الفحص حولوا بالمستشفى خفض حرارته لكن لم تنخفض لذا وضعوه فى العناية حتى لا يتاثر القلب بالحمى
كان والد يونغى يجلس بى برود بينما بدخله مرتعب ان يحدث شى لى يونغى دخلت الام الى غرفة العناية تنظر الى ذلك الصغير وتلك الاجهزة من حوله لى تقبل يده وتقول تحسن صغير بسرعة انا لا اقدر ع تحمل رويتك مريض خرجت من الغرفة تاركه صغيرها بالداخل
غواريم اذهب الى المنزل انت ويون هو سوف انتظر مع يونغى هنا
يون سو لا انا سوف انتظر حتى يستيقظ اذهبى انت يون هو يريد ان ينام
وضعت غواريم راسها ع صدر زوجها انا خائفه ان يحدث له شئ لا استطيع الذهب وتركه هنا
يون سو لا تخافى لن يحدث له شئ سوف يكون بخير
كان يطمئن زوجته لكن كان مرتعب ع صغيره الذى بدخل فاذا حدث له شئ لن يسمح نفسه ابدا
مر اليوم بصعوبه ع يون سو وغواريم حتى استيقظ يونغى
الممرضة: غوا ريم لقد استيقظ يونغى
ذهبت مسرعة واخذته فى حضنها لقد اخفتنى ياصغير كثير لا تمرض مرة اخره رجاء
كان ينظر يون سو عليه من الخرج ولم يدخل
وفى اليوم التالى خرج من المستشفى وذهب الى المنزل
وطول الطريق كان يون سو يحمل يونغى ولا يتحدث فقط يحضنه بشده وكانه خائف من فقدنه مرة اخرة وكان يونغى نائم ع كتف ابيه
وكان ياخذ يونغى حقنه كل يوم وكان والده من يعطيه الحقن بنفسه اعتقد يونغى. ان والده يعاقبه بالحقن
كان تعمل والد يونغى مع هذا الصغير، صعب، فهو لم يحول ولو لمرة اخذه فى حضنه اوالعب معه كان يخذا يونغى الحقن بعد عنا مع والده ويظل يبكى حتى ينام ولم يحول يون سو تهداته بل كان يتركه بمفرده
وفى الصيف عندما كان يونغى فى السادسة من عمره وهم ع البحر كان اخيه يقفز من صخرة فى الماء ويلعب ارد يونغى ان يجرب ايضا صعد ع الصخرة وقفذ ولكنه لا يستطيع السباحه فغرق ذهب يون هو مسرعا لينادى ع والده
يون هو ابى يونغى يغرق
قام يون سو مسرعا وقفذ فى البحر واخرج يونغى
وعندما ذهبوا الى المنزل صرخ يون سو ع يونغى
يون سو لماذا انت هكذا دائما تفسد كل شئ لم لست مثل اخيك لم قفذت فى الماء اذا كنت لا تستطيع السباحه ولم ينظر يون سو الى ذلك الصغير الذى يبكى بشده
غواريم يكفى لم تصرخ عليه لقد كان سوف يغرق اليوم قبلته الام يونغى ومسحت دموعه واخذت الى السرير وجلست معه حتى نام
غواريم طريقة معاملتك مع يونغى قاسيه للغايه ارجوك عامله بالطف
يون سو انت تدليليه كثير انه ولد وليس بنت
غواريم انت لا تعمل يون هو هكذا
يون سو يون هو مطيع لا يخلف اوامرى ام يونغى فاراسه حجري عنيد جدا لا اعرف لماذا
نظرت له غواريم وهى تقول فى نفسها انه يشبهك
كبر يونغى واصبح فى المدرسة لم يكن يذاكر دروسه اويحل واجبته فقط يذهب الى المدرسة ويعود ويجلس فى غرفته لقد حول مرة المذاكرة ونجح وكان الاول ع فصله لكن عندما ذهب لوالده يراى الشهادة قال له ان اخيه الاول دائما ع فصله وهذا ليس بشئ المهم الذى يجعل يفرح هكذا لذلك لم يهتم يونغى بالمذاكرة وكان دائما ما يعقب من المدرسين ومن والده فاوالده هو مدير المدرسة التى بها يونغى

ابى سر اكتئابى Där berättelser lever. Upptäck nu