فوائد كربونات الصوديوم الغذائية والصحية

لكربونات الصوديوم، العديد من الاستخدامات الغذائية والفوائد الصحية، إضافة إلى بعض المحاذير، التي نستعرضها لكم في هذه المقالة.

تعمل كمضاد حموضة

الحموضة المعوية أو ارتداد الحمض، هو إحساس حرقة في المنطقة العلوية من المعدة، يمكن أن ينتشر في الحلق ويحدث عندما يتدفق الحمض من المعدة إلى المريء. وغالباً ما يحدث الارتجاع الحامضي بعد تناول وجبات كبيرة، أو شرب المشروبات الغازية، أو تناول الأطعمة الدهنية، أو الحارة. يمكن أن تساعد صودا الخبز في علاج حرقة المعدة عن طريق تحييد حمض المعدة، وتتم بإذابة ملعقة صغيرة (5 غ) من صودا الخبز في كوب من الماء البارد وشرب الخليط ببطء.

تُعزز صحة الفم

تشير بعض الدراسات إلى أن غسول الفم كربونات الصوديوم (https://catalog.arzagplus.com/products/arzag-10862009)، قد يهدئ الألم الناجم عن قرح الفم، ويمكن عمل غسول وشطف الفم بهذا الخليط مرة واحدة يومياً حتى تلتئم القرحة. كما يمكن استعمال غسوللبيكربونات للتقليل من معدل نمو البكتيريا المسببة لأمراض اللثة، إضافة إلى أنَّه يُساهم في تبييض الأسنان.

تُبطئ تطور مرض الكلى المزمن

تساعد الكلى في إزالة النفايات الزائدة والمياه من الدم، مع موازنة المعادن المهمة مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم، والأشخاص المصابون بمرض الكلى المزمن يفقدون وظائف الكلى ببطء. تشير بعض الدراسات إلى أن تناول مكملات صودا الخبز يحسن وظائف الكلى ويساعد على إبطاء تقدم مرض الكلى المزمن، لكن لا يزال إثبات هذا التأثير بحاجة إلى مزيد من البحث.

تحسن العلاج الكيميائي للسرطان

يعتبر السرطان ثاني سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، وغالبًا ما يتم علاجه بالعلاج الكيميائي الذي يعمل على إبطاء أو وقف نمو الخلايا السرطانية. وتُظهر بعض الأبحاث التي أُجريت على الحيوانات، أن صودا الخبز قد تساعد أدوية العلاج الكيميائي على العمل بشكل أكثر فعالية من خلال جعل البيئة المحيطة بالأورام أقل حمضية، وهناك حاجة إلى إجراء البحوث على البشر.

تحسن الأداء الرياضي

تعد صودا الخبز مكملاً شائعاً بين الرياضيين. وتظهر بعض الدراسات أن صودا الخبز تساعد على أداء التمارين اللاهوائية أو الركض، أو التدريبات عالية الكثافة لمدة طويلة. وقد وجدت إحدى الدراسات، أن راكبي الدراجات الذين تناولوا صودا الخبز، يمارسون التمارين بمعدل 4.5 دقيقة أطول من أولئك الذين لم يتناولوا كربونات الصوديوم. فأثناء التمرين عالي الكثافة، تبدأ خلايا العضلات بإنتاج حمض اللاكتيك وهو المسؤول عن الشعور بالحرقان أثناء التمرين، والتسبب في إرهاق العضلات. ويساعد الرقم الهيدروجيني المرتفع للبيكربونات، على التخفيف من حمض اللاكتيك، وبالتالي يخفف من التعب لدى الرياضيين الذين يُمارسون تمارين عالية الكثافة. وتوصي دراسة نشرت في دورية International Society of Sports Nutrition بتناول 0.3 غ لكل كغ من وزن الجسم قبل ساعة إلى ساعتين من بدء التمرين

فوائد خضار لصحة جسمك ومناعته

1. أغذية خارقة ومصدر للفيتامينات والمعادن

تعد الخضراوات مصدر غني للعديد من المغذيات المهمة للجسم ولتقوية مناعته.

فهي مصدر للألياف الغذائية، وللعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، مثل: فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والحديد، وحمض الفوليك، وغيرها من مضادات الأكسدة والمركبات النباتية المهمة لمناعة الجسم.

تدخل بعض أنواع خضار تحت مسمى الأغذية الخارقة (Super food)، إذ أنه تبين أن بعض منها مهم في تقوية المناعة، ويحوي مواد خاصة ومركبات قوية في محاربة الجذور الحرة والالتهابات والوقاية من السرطانات وغيرها من الامراض المزمنة.

وأحد أشهر الامثلة عليها هي البروكلي، والطماطم، والثوم، والسبانخ.

2. المساعدة في خسارة الوزن

تعد خضار منخفضة بالسعرات الحرارية والدهون، وبالمقابل هي مصدر عالي بالألياف الغذائية والمياه، مما يستدعي كونها عنصر مهم في برامج الرجيم أو أي نظام غذائي صحي يستهدف نزول الوزن.