9

274 6 1
                                    


في باريس تجلس ميهاف في البلكونه و الثلج ينزل و يجمد كل شيء و تجمد دمعتها الي على خدها
يدخل و لا اطول منها بشوي و لابس فروه و في يده كوبين شاهي و حط قدامها كوب و جلس

محمد : ميهاف
ميهاف:هم
محمد : تراني جاي وراك من السعوديه ولا ادري وش السالفه
ميهاف : محمد انا مجروحه في نزيف في قلبي من سنين ما براى
محمد: تراك تتكلمين بالغاز
ميهاف : مو مهم
وقامت ميهاف تبي تدخل بس مسكها محمد من يدها
محمد : شلون مو مهم ميهاف انا تركت اختي و جيت معاك قولي
ميهاف و الدموع تتجمع في عيونها و خدودها حمره من البرد
ميهاف : وش اقول اقولك اني حبيت حبيت من لما كنت صغير و هو ولا همه احاول اوضح وابين  بس ولا اي ردت فعل
وكان انا مو شيء مهم ولما قدرت اتخطاه حبني فجاه يغار و يحب ويلومني محمد انا في شخص سلب مني حب و ثقه و حياه و بتسامه و اهل انا تحطمت نفسيا لانه حضرته فجاه صار يحب محمد انا ما اعرفك الا من قبل كم يوم بس ما فيه احد اثق فيه
وسط كلمها و صدمت محمد و هي تتكلم و تتكلم و تقول كل شيء في قلبها
بدات تصيح و تنهار شد على يدها الي كان ماسكها و سحبها لحضنه و سكت من صدمتها وسط البرد حس محمد فيها و هي في حضنه
حس بجسمها يطيح مسكها من كتفها و بعدها شوي بخوف
محمد : ميهاف ميهاف شفيك ميهاف
وشالها و دخلها الغرفه
و جلس جنبها على السرير يطالع وجها الذبلان و يفكر في نفسه
كيف ترك السعوديه و اخته و جا
معها كيف راح بدون ما يفكر
كيف راح و هو ما يعرف شي

عوده ليوم سفر ميهاف
ميهاف في غرفتها تبكي و تكسر كل شيء قدامها و تحاول تسيطر على نفسها كانت كانها تحت تخدير شيء مو قادره تمسك نفسها
تجلس على السرير تتنفس بسرعه و بتعب و تطلع شنطه تحط فيها كل شيء
و تنزل و تسمع صوت اهلها يتكلمون تحت و تبكي اكثر
و تدخل عشان ما يسمعونها
و تطلع ورقه و قلم و تبدا تكتب

( الى معشوقي يا حب الطفوله لا تزال ذكرياتنا عالقه في ذهني لا تفارقني
و تسعدني في اضعف اوقاتي لحظات دفاعك عني في طفولتنا و نظراتك
لي يوم العيد و انا نازله بكامل زينتي اكتب لك هذه الرساله و عيني غارقه
بالدموع وانت تقراها و انا في احضان دوله اخرا اتمنى ان تجد حب حياتك
من تستحقك و تحبك انا متعبه لا يمكن ان تعيش معي انا اسوء منك و من
ما تستحقها كن بخير
احب...

نجد )

تحط رسلته في غرفه فيصل و تطلع من الباب الخلفي بدون صوت و تمشي في الشارع
و تمشي الين ما توصل بيت محمد
و ترن الجرس
ويفتح محمد وينصدم من نجد كيف عرفت بيته
محمد : نجد !

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 05, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

آل عبدالعزيز  حق العيون السود و السمع و الطاعهWhere stories live. Discover now