ألملاك الوحيد

Start from the beginning
                                    

" هذا فقط للتأكد من صحة كلامك وبداية صفقتنا ، أما إذا كنت لا ....

"موافق "  قال كيلوا بسرعة مقاطعا ايلومي
". سأفعل كل ما تطلبه مني "  قال كيلوا بصعوبة وهو يلهث

" جيد إذن ، الآن نحن متفقين يا اخي العزيز"
قال أيلومي وهو يلامس بأصابعه خد كيلوا الذي أبعد وجهه عنه بغضب وحزن

" حسنا بأمكانك الانصراف الآن ،  سأناديك عندما يحين الوقت لذلك "
قال بأبتسامة منتصرة  وجلس على كرسيه بينما ينظر إلى كيلوا الذي أرخى يديه بحزن ويأس بينما أستدار ليقوده هيسوكا خارجاً

" وأخيراً نجحت خطتي ، ستكون دميتي لي وحدي فقط وبجانبي ، بعد أن أستطعت قص أجنحته أخيراً لكي لا يهرب من القفص الذي وضعته فيه سأفعل كل ما بوسعي لجعله لا ينسى ما هو عليه أبداً ههههههه "
قال بأبتسامة خبيثة ومن ثم بدأ يضحك بجنون

ما أن فتح هيسوكا الباب حتى رمى كيلوا للداخل بقوة ليسقط كيلوا على الأرض على وجهه بينما اندفع غون نحوه

" أستمتعا جيداً فيما بقي لكما من وقت معا " قال بأبتسامة خبيثة غالقاً الباب خلفه بقوة ، بينما نظر كيلوا إلى أسفل بحزن

"كيلوا ، هل أنت بخير ؟! أين كنت ،  قلقت عندما استيقظت ولم أجدك "  قال غون بقلق بينما رفع كيلوا رأسه ناظراً إلى غون بأبتسامة جميلة ليقول

" لا بأس ، أنا بخير الآن لا تقلق " قال كيلوا ووقف
بينما نظر إليه غون بشك ليقوم ويتبعه ليجلس بجانبه

.
.
.
.
.
.

في منتصف الليل

بينما كان غون نائما كان كيلوا يجلس بجانبه وهو ينظر إليه بحزن بعدما لم يستطع اغماض عينيه والنوم ليقول بيأس وصوت منكسر

" لن تختفي المعاناة من حياتي ابدا ، سأبقى عديم الروح والمشاعر ، سيبقى داخلي مظلم وحزين وسوف أظل وحيداً ، هكذا سأعيش"

ما أن قال ذلك حتى رفع رأسه ونظر إلى الأمام ليرى أن الباب يفتح داخلا منه إيلومي الذي دخل الزنزانة ناظراً إلى كيلوا ببرود ليستبدله بأبتسامة خبيثة

" هيا ، ليبدأ المرح الآن" قال بخبث ليمسك بكيلوا من ذراعه ساحبا إياه من جانب غون الذي أستيقظ بفزع

أمسك ايلومي بكيلوا  بقوة وقاده خارج الزنزانة بدون مقاومة منه ابدا  ، كل هذا أمام غون الذي يصرخ بغضب وقلق

" الى اين تأخذونه ؟! كيلوااا ،اتركه إلى اين تأخذه
الى اين ؟! كيلواااا  " صرخ غون وهو يضرب على باب الزنزانة التي أغلقت في وجهه فور خروجهم ليسقط على الأرض متكئاً على الزنزانة  " ماذا ستفعلون به هذه المرة  "قال بأنكسار بينما أصبحت الدموع تشق طريقها على وجنتيه

"خذ ألبس هذا " قال ايلومي بعد أن رمى ملابس سوداء إلى كيلوا الذي التقطها وبدأ بأرتدائها ، حالما انتهى من ذلك حتى أخبره إيلومي أن يتبعه دون أي أعتراض أو كلمة

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now