لتفتح الباب الذي يَقف خلفه المجهول ، ليَتبيَّن لها هيئة رجولية ضخمة المُمتلِئة بالعضلات لِتعرِف أنه صديق إبنها تايهيونغ

"أهلاً بك بُني تايهيونغ ، هيا فالتدخُل الجو باردٌ جدآ في الخارج "

لِيدخل تايهيونغ خالِعاً حذاءه يستبدِله بخُفٍ منزلي و يُعطي للسيدة جيون صُندوق الحلوى الذي كان معه

"تفضلي سيدة جيون، لقد إشتريت هذه الحلوى من متجرٍ قد صدفته بطريق مُغادرتي للشركة و قد أتيت لديكم لأعطيها لكم"

تحدث عند دُخوله لِغُرفة المعيشة فشكرته السيدة جيون ، هو فقط يُريد رُؤية حبيبه الصغير فهو لم يَره طيلة اليوم بسبب الأمطار التي كانت تهطل منذ الصباح الباكر ولم تهدأ إلا قبل قليل ،

وبسبب الأمطار تلك لم يُفتَح متجر الزهور وهو أيضاً قد قُيِّد بعمَله الذي تراكم عليه سابقاً، لذلك لم يتسنى له رُؤية جونغكوك طيلة اليوم و ها هو الٱن بحجة أنه يريد أن يُعطيهما الحلوى في هذا الوقت! و هل هذه حجة أصلاً؟

دار تايهيونغ بنظراته أنحاء غرفة المعيشة يبحث عن كُتلة اللطافة التي تَخصه ولم يَجدها

"سيدة جيون أين جونغ_"

"أمي~ إن الملابس خلابة للغاية"

قُطع سُؤال تايهيونغ حديث جونغكوك المُتحمس و هو ينزل عن الدرج ، وعلى ما يبدو أن الصغير لا يعلَم بوجود تايهيونغ

"أترين يا أمي"

و عندما تخطى آخر درجة من السلم بدأ بدوران حول نفسه بهيئته اللطيفة التي ترتدي الهودي الأصفر الذي كان في أول الصندوق الأسود مع التنورة السوداء القصيرة والجوارِب التي سرقت لونها تَصِل إلى فوق رُكبَته بقليل تُظهر أفخاده ناصعة البياض

يُصدر من فاهه اللطيف أصواتاً لطيفة دالةً عن إعجابه بملابسه ، غير مُنتبه إلا الهيئة الرجولية التي تُناظره بعدم التصديق وجسده المُنتصِب في مكانه وضربات قلبه القوية مَصدوماً من كتلة التي إمتزَجت بالإثارة و اللطافة معاً في آن واحد

و عندما توقف و على وجهه إبتسامة أرنبية واسعة ، تبدلت ملامحه عندما رأى تايهيونغ بدل أمه التي هي الٱن في المطبخ تضعُ الحلوى التي جلبها تايهيونغ معه في صحون

فأمسك جونغكوك بأطراف تنورنه يَسحبها للأسفل بوجنته المُحمرة وأُذنيه التي أخذت نصيبها من الإحمرار من تلك الأعين التي سوف تنقض عليه بأي لحظة

"أ-ه تايهيونغ لم أعلم أنك هنا ، سأذهب لتغيير ثيابي"

ولكن قبل أن يخطو خطوة واحدة قد أمسك تايهيونغ بخصره النحيل و المنحوت بدقة بواسطة يده السمراء الكبيرة الخشِنة يمنعه من مُتابعة مسيته، ليقترب منه سالباً أنفاس جونغكوك

"أتعلَم شيئاً ، أنت جميلّ للغاية وتظل جميلاً في كُل حالاتك ، وهذا الجمال ما له إلا أن يُخضعني لأجلك وحدك"

همس تايهيونغ بكلامه المعسول لجونغكوك الذي تخدَّر إثر أنفاس تايهيونغ السَّاخِنة التي تَلفح في وجهه مُخضِعاً إياه

ليَرفع تايهيونغ يده وسمسح بها شعر الخاضع الذي بين يديه ليَضع خصلة من شعره الغُرابي الناعم خلف أُذنه المُحمرة

"حان وقت الحلوى~"

عندما سَمع جونغكوك صوت أمه إستعاد جميع حواسه المسروقة من قبل الوسيم الذي أمامة ليدفعه بسرعة عنه

"أوه كوكي ، إن ملابسك لطيفة عليك ، كنت مُتأكدة من ذلك ، أليس كذلك تايهيونغ "

أخذت السيدة جيون تنتحب على صغيرها اللطيف، ثم وجهت سُؤالها الأخير نحو تايهيونغ الذي إبتسم إبتسامة جانبية ليومِئ وهو ينظر إلى جونغكوك الذي أخفض بصره خجلاً

"هيا فلنذهب لتناول الحلوى ، إنها تبدو شهية"





._.

هاي ملابس جونغكوك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هاي ملابس جونغكوك

الفكرة؟؟

السرد؟؟

الشخصيات ؟؟؟

أعطوني رأيكم بالبارت ، بحب أشوف رأيكم💜

أكتبوا إذا عجبكم أو لأ، أي حدا بشوفه يحكي لا أو اه بليييز🙇💜❤️

فتى الورد- TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن