part 7

319 28 1
                                    

الفصل السابع
قضية من نوع آخر
اسماء ايهاب

يجلس هارون بـ مكتب الضابط عبدالله يتحدثان بـ أمر قضية مسك و بعد ان انتهي هارون من سرد ما اكتشفه بـ تلك الفترة لـ يخرج هارون بعض من الاوراق المدون بها ما وصل اليه من مستجدات و بدأ بـ التوضيح ثم اخرج الهاتف و مد يده بـ صور ذلك الشخص اليه قائلاً :
_ و دي صور الراجل اللي مسك وصفته لقيته في كاميرات المراقبة

نظر عبدالله بـ الصور يدقق بـملامح ذلك الرجل جيداً لـعله يتعرف عليه و لكنه مد يده الهاتف مرة اخري اليه و هو ينفي بـ رأسه ثم نظر اليه قائلاً :
_ ابعتلي الصور دي

اخذ الهاتف من يده و هو يهز رأسه بـ ايجاب و هو يستند بـ ظهره علي المقعد قائلاً :
_ روحت للـمدام اللي اسمها نادية و نكرت تماماً ان مسك كانت موجودة او انها شافتها اصلا و قالت ان دكتور اسمه عمرو

لـ يتحدث اليه الضابط عبدالله متسائلاً :
_ و سألت دكتور عمرو

تنهد هارون بقوة و هو يتحدث اليه مجيباً :
_ مسافر بقاله اسبوع

هز عبدالله رأسه و هو يضع الاوراق بـ درج المكتب قائلاً بهدوء :
_ انا معاك و هساعدك المهم تبقي عارف انه لو الشخص دا فعلا له يد هيكون بيراقبك

وقف هارون عن المقعد و هو يلملم اشياءه ناظراً اليه بتفهم قائلاً :
_ هحاول اخلي بالي و اي حاجة جديدة هبلغك بيها

خرج هارون من قسم الشرطة و نظر بدقة بـالمنطقة كاملة دون ان يلفت النظر و لكنه لم يجد احد و لم يلفت انتباهه شيئاً خاطئ لـ يتقدم نحو سيارته مستعد للـذهاب الي مكتبه و قد هدأ باله قليلاً حين ضمن مساعدة الضابط عبدالله و هذا ما سـيسهل مهمته علي ما يعقد ذلك

***********************************
جلس مديح في زيارة لـ ريم الذي اوكل اليه هارون قضيتها و قد اخبره بها البارحة و رغم انه كان رافض تماماً الا انه وافق بعد اصرار هارون و ان هذا طلب خاص من مسك و كان من غير الممكن ان لا يلبي طلبها ، دلفت تلك الفتاه الشابة ريم التي تبدو بعمر السادسة عشر الا انها اثنان و عشرون عاماً ملامح وجهها بريئة للغاية تجعلها اصغر سناً بيضاء اللون عينها اللوزية و انفها مستقيم و شفتيها الرفيعة الحمراء و شعرها القصير المجعد باللون الاسود يزين ملامحها بـ شكل مبهر و يبرز تفاصيل وجهها الفاتن وقف مديح بـتفاجأ من مظهرها و قد كان يعتقد غير ذلك تماماً حديث هارون عن قضيتها اعطت له معتقدات خاطئة تماماً عنها ، تقدمت منه بهدوء و نظرت اليه بتوتر من تدقيقه لـ ملامحها و يظهر عليه التعجب لـ تتحدث اليه قائلة بصوت هادئ تعرف عن نفسها حتي ينتبه لها :
_ انا ريم

مد مديح يده لـ يصافحها و قد ظهر لون بشرتها ناصعاً بـيده السمراء و تحدث بهدوء قائلاً :
_ اهلا بيكي انا مديح رضوان المحامي

قضية من نوع آخرKde žijí příběhy. Začni objevovat