"ادخل"
صوت جونغكوك و نبرته العميقة من الداخل لم تكون شيء يحب تايهيونغ سماعها حقاً هي فقط تثير دواخلهُ...

جونغكوك من الداخل و بعد إن ضحى بحمام سريع و عندما سمع طرقات الباب هو يميزها جيداً و يعلم انها تابعة إلى حبيبه الصغير..

"جونغكوك انا ساذهب إلى منزل صديقي اليوم من أجل العشاء أريد إن أخذ معي ريناد إن سمحت؟"
تحدث تايهيونغ مباشرتا و بهدوء تام في حين مقلتيه تتفحص جسد الغرابي امامه يستره تلك المنشفة فقط حول وركهُ...

"أي صديق تقصد؟"

"يونغي هيونغ"
أجاب تايهيونغ و يشعر بالغرابية من نبرة جونغكوك كانت منزعجة أو باردة نوع ما..ذلك محير قد لا يشعر إن الغرابي يشعر بذلك النوع من الغيرة..

"حسنا لكن يجب إن تكون ابنتي هنا قبل التاسعة
وإن تاخر سأتي أنا لك..اقصد لكم"
تنهد جونغكوك و أجاب بعد إن طال الصمت، ابتسم الأحمر على تبعثره في آخر الحديث، ليهمهم إليه بنعم

"حسنا"
همس بها تايهيونغ بشكل مسموع و خرج من الغرفة تارك جونغكوك ينظر إلى البقعة التي كأن يقف بها بتنهد كبير...

..
..

"هيونغي"
ناد تايهيونغ إلى الشاحب من عند المطبخ، ربما استغلال عدم تواجد زوجة يونغي ذلك يعطي حرية في التصرف، وليس عليه ان يكون متقيد بتصرفاته أو كلماته مع يونغي..فقط من أجل احترامها..

"ماذا هناك تاي؟"
حالما دلف يونغي تحدث بعد إن ترك الاطفال في الخارج يلعبون مع بعضهم،

عقد حاجبيه و شعر ان هناك شيء خلف صمت تايهيونغ و شروده طول اليوم، ربما هذا الفتى الأحمر يخطط إلى شيء ما؟

"هيونغ أنا مشتاق له كثيراً"
تحدث تايهيونغ فجاة بعد صمت كأن يبدو حزين و خجول في ألان ذاته..عقد يونغي حاجبيه و سأل بـ اول شخص أتى إلى عقلهُ

"جيمين؟"

"بل جونغكوك، أنا اشتقت له كثيراً أريد إن احتضنه وإن اقبلهُ ولكن لا يمكنني ذلك ساكون مجرد شخص مثير الشفقة"
صحح إليه الأحمر بهمس و عدم ثقة من ذاته يملائه الإزعاج.. لكن يونغي إمتلك رأي آخر حقاً فلا عيب بأن تشتاق إلى شخص أنت مخطئ معه و هو كذالك

"اوه أنت كنت كذالك لما لاتذهب اله حقاً؟"

"هيونغي الوقت مبكر على الأمر هناك الكثير من الأشياء لم اقوم بنجازها"
رد تايهيونغ بسرعة ومن دون تفكير، هو يخطط إلى كل شيء قبل إن يخطو، لا يريد إن يتهور و يجعل مشاعره تقودهُ إلى الغرابي

أفروديت ¹⁸TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن