العاشر ( المزرعة السعيدة )

Bắt đầu từ đầu
                                    

ارتفع صوت مارتن الذي ضرب قدمه في معدة :

" اقسم إن لم تتوقف سأنهض واريك من تلك التي تلد "

زفر فبريانو بحنق ضاغطًا بيده على صدر مارتن ليهدأ، لكن على عكس رغبته ارتفعت صرخات مارتن أكثر وهو يضرب يد أخيه بغضب :

" تبًا لك أيها المختل المريض "

لوى فبريانو فمه بحنق :

" توقف عن المبالغة هي لا تؤلم "

" وما ادراك أنت ايها الغبي هل هو صدري ام صدرك ؟!"

صمت وهو يستمع لصوت بكاء جولي التي صرخت في وجه الجميع :

" أيها الحمقى ستقتلون زوجي، هل أنتم اغبياء ليُحدّث ايًا منكم طبيب، هو يتألم ألا قلب لديكم ؟!"

كانت تتحدث وهي تضم رأسه مارتن لها ودموعها تهبط أكثر، بينما مارتن يحاول كتم تأوهاته لئلا يزيد من خوف جولي، يكفي انتفاضة جسدها التي يستشعرها أسفله ...

نظر الجميع لبعضهم البعض وكأن الأمر معقد، أخذ ادهم يتحدث مع آدم بجدية :

" تفتكر نعمل ايه يا دكتور ادم؟! نديله مسكن ونسيبه مكانه شوية، ولا نعمله ايه ؟!"

أجابه آدم وهو يرمق أخاه بطرف عينه، ثم عاد لادهم يردد بجدية :

" لا اعلم أظن أنه يحتاج للخضوع إلى فحص متخصص مع وجود أشعة على الصدر "

هز أدهم رأسه موافقًا يقول بهدوء وجدية :

" نعم أنت محق، رغم أنني أعتقد أن هذه مجرد كدمة قوية ليس إلا من فحصي المبدأي له، لكن لا بأس لنتحدث مع طبيب متخصص بتلك الحالات "

انتهى الاثنان من الحديث قبل أن يخرج آدم هاتفه ونهض مبتعدًا يُحدث طبيب، بينما بقي الجميع جوار مارتن، وجولي تتحدث بعدم فهم :

" هل سيفحصه الطبيب هنا ؟! لننقله إلى غرفتنا "

رفض ادهم بسرعة ما اقترحته :

" بالطبع لا نستطيع، فأي حركة خاطئة قد تزيد الأمور سوءً، نحن لم نعلم بعد إلى أي مدى وصل الضرر "

" لكن ..لكن أنت قلت منذ قليل أنه ربما مجرد كدمة"

اجاب ادهم بهدوء وعملية :

" هذا مجرد احتمال لن نتأكد إلى بعد خضوعه
لأشعة "

أطلقت هالفيتي زغرودة عالية جعلت ادهم يفزع ساقطًا أعلى صدر مارتن بعدما كان يجلس القرفصاء، ليعلو صراخ مارتن الذي كان يضرب الأرض بيده، بينما هالفيتي لم تنتبه لذلك :

" والله دكتور وسيد الدكاترة ايه الكلام الكبير ده يا ادهم طلعت بتتكلم زي الدكاترة اهو والله "

دفع مارتن ادهم بقوة ليسقط الاخير على ظهره وصوت مارتن يعلو سابًا الجميع ويلعن الظروف التي جعلته أحد أفراد تلك العائلة يهتف باستجداء :

زهرة آل فوستاريكي Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ