III

158 16 2
                                    

في اليوم التالي أستيقظ بجفون متورمة بسب بكائه الليلة الماضية

نهض من على السرير ليجد نفسه في سرير أوسامو

'اللعنة هل عادت تلك العادة من الإبتدائية لتطاردني...'

لن يكذب على نفسه أكتسب هذة العادة عندما كان في السابعة كن عمرة

بالأخص عندما توفيت والدتهما و تخلى عنهما والدهما و تركهما عن الجدة

كان أتسومو يتسلل إلى سرير أخيه عندما يتأكد من نومه لكنه كان أخرق بما فيه الكفاية ليظن أن أوسامو لن يلاحظه

و في أحدى الليالي أدعى أوسامو أنه خلد للنوم

تسلل أتسومو مرة أخرى

نهض أوسامو بسرعة من على السرير فورما أستلقى الأشقر

"ما الذي تفعله؟!"
صرخ فيه

"سامو....لقد رأيتك و أنت تقرأ كتب المانجا التي تحكي عن هروب البطل من منزله!"

"و ما شأن ذالك بتسللك إلى سريري؟!"

"سامو!...لا تتركني..رجاء.."
بدأ يبكي بينما يتشبث بقمص أوسامو

وضع يديه على وجنتي الأشقر

"تسومو......

'أتسومو-سان'

بدأ أزعجهن منذ الصباح رغم أنه لم يدخل المدرسة بعد

'ماذا حدث؟!'
'هل أنت على مايرام أتسومو-سان؟!'
'آمل أنك لا تشعر بالوحدة'

شعر بأن ضغط دمه يرتفع

"أبتعدن عن طريقي..."
زمجر فنفذن ما قاله

قابل سونا عند البوابة

"تبدوا مستاء..."

"أبدوا مستاء؟!أنا بالفعل كذالك!و هؤلاء العواهر لا يتوقفن عن مضايقتي!"

دخلا إلى المدرسة بسرعة لأنهما قد تأخرا

مضى اليوم بشكل جيد...تقريبا

كان أتسومو و كأنه قنبله على وشك الأنفجار

يصرخ في كل من سأله عن أوسامو

يشتم معجباته

حتى وقت التدريب.....

"رفاق!..هل تعانون من مشكلة مع ترميراتي؟!"

"في الحقيقة..."
خجلت السنين الأولى من الرد بينما...

"أجل لدينا!"
سونا و أران في آن واحد

"هاه؟!!"
كان مستعد لبدأ شجار

"أنت فقط!...تمرر"
كان أران يحرك يديه بشكل غريب

"ما يقصده أران-سان هو أنك تلقي الكرة في هواء متوقع منا أن نلحق بها بينما مهمتك هو أعددها لنا"
وضح سونا

"كان سامو ليضربها و أن ألقيتها خارج الملعب!"

"حسنا نحن لسنا أوسامو!"

تصنم أتسومو مكانه و شعر بالخوف يسري في عروق و كأن الموجودين يتهمونه يجريمة ما

"أ..أنا..."
كان صوته يرتجف

"من الأفضل أن تعود إلى المنزل يا أتسومو"

ألتفت إلى القائد الذي رمقه بنظرة حازمة

أتجه إلى غرفة تبديل الملابس و بعدها إلى المنزل

و بينما هو يسير أشتدت قبضتاه على سترته

'لماذا كنت خائف؟....هل لأن سامو.....لم يكن معي....'

شعر بفراغ كبير بداخله و عندما وصل إلى المنزل أتجه إلى الحديقة الخلفية ليكمل التدرب

تدرب إلى أن شعر أن قدميه غير قادره على حمله

فأتجه للأستحمام و تناول العشاء

وعندما صعد إلى غرفته لينام لكن فورما وضع رأسه على الوسادة تذكر الدفتر

قام من على سريره و أخذ الدفتر ليقرأ على نور القمر القادم من النافذة

'أشياء أراد سامو أخباري إياها لكنه لم يفعل.....'

لنبدأ بالمشكلة التي لطالما كنت تعاني منها منذ كنا صغار و هي أنك تنظر إلى الأخرين بدونية و تكبر

ربما أنت غير مدرك لمدى سوء هذا الأمر لكن تكبرك سيسبب لك الكثير من المشاكل خاصة عندما لا أكون معك
و

أن لم تفهم ما أعنيه دفعني أخبرك عن فريقنا في الأعدادية بعد أن أخبرتك أن البقية يكرهونك لم أتوقع أن يحاولوا تحريض المدرب عليك لكي يطردك كما أنهم حاولوا أسقاط أحدى قواعد الشبكة عليك لكي يحرموك اللعب


تجمد أتسومو مكانه بعد ما قرأه
'هل حقا فعلوا هذا؟!....'

كنت ستتأذا و تقصى فقط لولا و جودي لكي أوقفهم لكن الأن بعد موتي لا أحد سوف يقف بجانبك إلا إذا ما كنت لطيفًأ معهم
ل

ذا للمره الأخيرة تسومو كن أكثرا لطفًا

-ميا أوسامو

"إذا لما أنقذتني يومها.....سامو...."
بدأت تموعه تنهمر

"أنا لم أكن لطيفًأ معك قط!..."
أحتضن الدفتر و ظل يبكي حتى نام أسفل النافذة

{Miya Twins}....!إلى أخي العزيزWhere stories live. Discover now