#شتا "

0 0 0
                                    

_مقدمه...
_زي الخريف لما يهاجمه الشتا.. والورد لما يحس بالبرد فيرتجف ويقفل أوراقه زي الشمعه اللي بتعافر ورغم معافرتها إنها تقيد وتلمع إنطفت وإنتهت.. وأخيرا زي القلوب اللي إتعلمت الجفا بدري وذنبها إنها إتعشمت بشويه دفا فالحاصل كان إن ورقها يتقطف وتترمي فالبرد.. وياتموت يا تعيش بشكل أو بأخر...
ŇỖǗŘ 🦋
Jan. 17.tue....
-  الفصل الأول.......

          12:15 Pm......

تقف بمنتصف الطريق بعينين خاويتان... قلب منكسر.. تسيل الدموع من جفنيها وعينيها البنتين لن تعود شوكلا من فرط السعاده.. هيا الأن ليست سوي قهوه ساده!.. هل سبق أن إشتهيت النوم... نعم النوم بعد سماع أغنيتك المفضله.. أو بعد سماع تهويده ربما.. هذا ما أرادته تماما ولكن بلا إستيقاظ أخر... بإختصار هيا تريد الموت ولا شئ سواه!! وهذا المغزي من وجودها هنا الأن وسط الطريق السريع تضع هاند فري بأذنيها لا شئ عدي الموسيقي ..
تردد كلمه تلو الأخري وتسيل دموع أخري كما لو أنها سيل متجدد والألحان ليست السبب بالتأكيد... ربما تبكي حدادا علي قلبها الممزق.. الخذلان الذي بلغ بها حد السماء لم يكن من فعل بها هذا بغريب قط لقد كان أبيها لقد كان الأقرب هو من حطمها هكذا لا ليس غريب هو من شوه قلبها أو رماها هكذا بالنسبة له لم تكن سوي ضمان ليس أكثر..... فما الفائده من كل هذا!!.. لا بأس ما هيا إلا بضع دقائق حتي تتحقق أمنيتها......

علي بعد بضع مترات.. شاحنه عملاقه بسائق تخطي ال السابعين من العمر... يحارب سلطان النوم بعد قطعه لتلك المسافه الطويله حتي إستبد به التعب حتي رأها... فتاه فالعشرين من العمر ترتدي بنطالا أسود وتيشرتا بنفس اللون مغلقه العينين مستسلمه تماما!! حاول تفاديها ولكن أتعلمون ماذا؟ لا يحدث كل شيء كما نريد دائماً  هكذا يلعب القدر دائماً.. أتريد ذلك؟! إذا أحصل عليه إن إستطعت عزيزي..  !!!..........
             _والسكوت سيد الحواري.....
                  سيد العاشقين وكاس مرافق
                         السهرانين بالليالي...): ♡
ŇỖǗŘ 🦋

يقال عند موت الإنسان تعاد الذكريات كشريط مسجل يعاد في خمس دقائق.. وقبل أن تغلق الجفون للأبد تري صوره الشخص الذي، أحببته أمامك وربما تري ذكرى جميله مع ذلك الشخص وكأن ذلك بمثابه عناق أخير قبل الفراق أو كعزاء عن ما بدر من أثام الحياه... 
    
  _ 1:30 Pm... 
شاحنه مائله علي جانبها تشتعل بها النيران وسائق مصاب  فاقد للوعي وعلي جانب أخر.... بركه من الدماء تحيط بها.. وجه ملطخ بالدماء... ألم فظيع ألَمً بًجّسِدها  .. لا تقوي علي رفع إصبع.. وهذا كان لا شيء بجانب تلك الذكريات التي لا تنتهي!! لا بأس ما هيا إلا ثوان وستتحرر للأبد ولكن مجددا رأته طيف ذلك الفتي ينظر إليها ويبتسم ثم يركض صوبها.. يردد إسمها مرارا بإبتسامة...((نور... نور)) وفي يديه طائرته الورقيه الحمراء الورقيه بادلته الإبتسام وأغلقت عينيها بسلام لكن هل يدوم أم أن لخبايا القدر قرار أخر.....؟!

         _عينيك كانت بتحلف بكم براح معرفش                
                ... إزاي قلبت علي قلبي بالخراب!!
     
         _ 1:20 Ƥϻ........
في وسط صمت الليل وقبل بضع مترات سياره طراز ألفيت تسير وبداخلها زوجان  شهد على حبهما الكثير ورغم العشرين عاما التي جمعتهما معا لم يشأ الله أن يرزقا بطفل... كان مسجل السياره المتحدث والمؤنس الوحيد بعد أن نامت زوجته الحبيبه..  كان صوت الأغاني يناقض ذاك الهدوء بأنغام لطالما سلبت لب الكثيرين من الناس بل بالنسبه للبعض كانت نشيدا للعشاق. إحدى أغاني ورده الشهيره.....

    ...  بتمر ساعات بعد لقانا والروح لوجودك عطشانه...
  ...    توحشني عينيك وبلاقي الدنيا بقت فاضيه مع إن الناس
   🎶 ... رايحه وجايه وأنا بحلم بيك
جو هادئ... طريق فارغ و زوجه غلبها النوم بعد تعب سفر طويل.. كل شئ كان مثاليا أو لنقل كان عاديا حتي توقفت السياره فجأه لتستيقظ الزوجه ويرتطم رأسها بمقدمه السياره نتيجه هذا التوقف المفاجئ في منتصف الطريق لتقول...

_!في أيه يا أحمد؟ في حد يوقف العربيه كدا... وقفت ليه؟
لكن الأخر كان ينظر للأمام كالمغيب لذا لم يكن لسؤالها جواب سوي أن تنظر إلي حيث ينظر وما رأته كان كفيلا بإسكات الجميع....
فتاه فالعشرين من عمرها محاطه ببركه من الدماء على الأرض تحاوطها وشاحنه مائله علي جانبها بعرض الطريق وسائق مغلق العينين تسيل الدماء من رأسه وتركت الدماء أثارها علي ثيابه وعجله القياده نزل أحمد من السياره وركع بجانب الفتاة يتمني لو أنها حيه رغم كل تلك الدماء التي تسيل من جسدها.... إستيقظت زوجته أخيرا من صدمتها وهول الموقف.. أغلقت مسجل السياره وتشجعت لفتح باب السياره تتبع زوجها الجالس بجانب الفتاة....
لازال يحاول أن يتبين إذا كانت تلك الفتاة على قيد الحياة أم فارقتها وفات الأوان!! ....
لتقول زوجته قاطعه هذا الصمت بخوف ...
_عامله ايه يا أحمد
لينطق الأخر وسط تفحصاته..._عايشه بس النبض ضعيف أوي!!
شهقت بصدمه لامست الدموع عيناها لا تدري ماذا تفعل أمام ذاك المنظر....
_هششش فريده متعيطيش أرجوكي هتبقي كويسه
مد يده ينتشل هاتفه سريعا من جيب بنطاله كتب رقم الإسعاف وناول الهاتف لزوجته ليقول بعجله _فريده كلمي الإسعاف بسرعه
لكن فريده كانت في حال لا تحسد  عليه !!.... أجابته بتقطع _مش... مش هعرف...
إستجمع الأخر نفسه أمسك بكفيها ليقول:_فريده حبيبتي هتكون كويسه بس لازم نتصرف بسرعه لازم أتأكد من السواق فالعربيه عايش فالوقت ده كلمي الإسعاف تمام...
نظرت له كل شئ سيكون بخير عليها فقط أن تهدأ.... أمسكت الهاتف وباشرت الكلام...
فريده:_ألو  الإسعاف في حادثه علي الطريق السريع شارع ****القاهره.....
في تلك الأثناء كان أحمد يري إن كان السائق بخير... إنتهت فريده من مكالمه الإسعاف عاد أحمد لمكان فريده ناظرته بتساؤل صامت ليجيب هو...:_عايش.. مغمي عليه بس... لم يكن بنتهي من كلماته حتي دوي إنفجار تلك الشاحنه ليدوي صراخ فريده وصدمه أحمد بما حدث الأن مات ذاك السائق...!!!
~ƑỖĹĹỖŴ.... ♡

♕ỖŇĹЎ ĹỖϋẸ ČÃŇ ĤǗŘŤ ĹĮЌẸ ŤĤĮŜ.... ♕










Naabot mo na ang dulo ng mga na-publish na parte.

⏰ Huling update: Feb 20, 2023 ⏰

Idagdag ang kuwentong ito sa iyong Library para ma-notify tungkol sa mga bagong parte!

وجهان لعمله واحده Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon