ألمتملك المجنون

Start from the beginning
                                    

أمسك بشعره وشده لأعلى بقوة وقال بغضب وبجنون
" أينما تكون سوف أكون بجانبك ، سوف أكون مجنون بك حتى النهاية ، أنت لا تعرف أنك حياتي عد الى جانبي أفضل لك أفهمت
لأنك الوحيد الذي أحبه واشتاق إليه كثيراً أكثر من أي شخص آخر " قال بصراخ وهو ينفث بغضب وعيون متوسعة بجنون وهو ينظر إلى وجه كيلوا الدامي والذي يلهث بصعوبة بحثاً عن الهواء ليقول بشفتين مرتعشتين:

" اليوم... الذي ولدت ورأيتك فيه " ....ابتسم والدموع تنهمر على خديه "اللعنة على ذلك اليوم"

قال ذلك وهو يسحب أنفاسه بصعوبة ليصدم ايلومي مما سمعه ، أرتخت يديه للحظة ثم صك على أسنانه بغضب وفجأة
" آ آ آ" لم يكمل كيلوا صراخه حتى وضع ايلومي يده على فمه مانعاً صراخه من الالم الذي يعتليه في تلك اللحظة أثر كسر ايلومي معصمه ، أصبحت الدموع تجري من عينيه لتلطخ يدي ايلومي التي تغلق فمه
والذي ينظر إليه بأبتسامة سادية تعبر عن مدى الجنون والغضب الذي يرتسم ملامحه

" حسنا لدي شيء جيد لأجعلك تتراجع في اقوالك "
قال ذلك بأكثر الابتسامات جنوناً وقام بسحب كيلوا
ورماه على أحد الكراسي الحديدية ، كبل يده بالأغلال ومن ثم اتجه إلى الأخرى ، نظر إليه للحظه ثم لوى معصمه الذي كسره محاولا جعله طبيعياً ومن ثم قيده كليا ليصك كيلوا على أسنانه بقوة متحملا الالم

نظر إليه بضحكة سادية ومن ثم أدار رأسه مخرجا دبابيس وأشياء مسننة فعرف كيلوا فوراً ما كان يقصد فعله فتوسعت عيناه وابتلع بخوف وهو ينظر إليه بنظرات مؤلمة وحزينة

التفت إليه ايلومي حاملاً بيده الدبابيس المسننة ليربط أطرافها بالكهرباء وليضعها جانباً ثم ليحظر جهاز  معرفة دقات القلب ليقيس درجات نبضه ومدى اضطرابها خلال ساعات التعذيب وليستمتع بأقصى فترة ممكنة قبل أن تسوء حاله كالمرات السابقة

ربط الجهاز على كيلوا ليسمع صوت نبضاته المتسارعة والمضطربة من الان لينفجر بعدها ضاحكاً رافعاً رأسه لأعلى واضعاً يده على عيونه بينما ينظر إليه كيلوا بخوف ويأس ، مسح ايلومي الدموع الناتجة عن الضحك المجنون ليقول بصوت مستفز " " مابك؟! ... اراك اضطربت من الآن " قال ذلك بأستفزاز ثم انحنى إلى كيلوا مقابلا لوجهه مباشرةً
" سنرى الآن أن كنت ستستطيع الاحتفاظ بكلامك أم لا ..هذا أن كنت قادراً على الكلام طبعاً ههههههه" قال بضحك ثم وقف

أمسك بالدبابيس الطويلة و المسننة نظر إليها بأبتسامة سادية ثم وجه أنظاره إلى كيلوا الذي بدأ يرتجف وهو يهز رأسه بخوف ونظرات مرعوبة ، أومأ ايلومي بأبتسامة ثم أتجه إلى أصابعه ، كانت أظافره بالكاد نمت الان الى النصف بعد آخر مرة اقتلعهم فيها ثم بدأ يمسدهم بحنان وعبوس مصطنع " لا تخف سوف أهتم بهم جيداً هذه المرة يا صغيري" قال ذلك بعبوس ورفع رأسه ثم اكمل " لأنني سوف اتأكد من أنهم لن ينموا بعد الان " قال ذلك بأبتسامة مجنونة لتتوسع عيون كيلوا ويبدأ بهز الكرسي الجالس عليه للتحرر

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now