زيارَة الإمام موسىٰ بن جَعفر ( عَليه السلام ).

116 41 7
                                    

السلامُ علىٰ مَن لا يَخيبُ الواقِفين
بِـبابه " اللَّهُمَ بِموسىٰ الكاظِم "
_________________________________________

زيارَة الإمام السابع من أئمة أهل البيت عليهم السلام الإمام موسىٰ بن جَعفر الملقب بالكاظِم والمعروف بِباب الحوائج صلوات الله وسلامهُ عَليه .

" بسم الله الرحمٰن الرَحيم "
السَّلامُ عَلَيكَ يا ولِيَّ اللهِ وَابنَ وَلِيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابنَ حُجَّتِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابنَ صَفِيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا اَمينَ اللهِ وَابنَ اَمينِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الاَرضِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا اِمامَ الهُدى، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَلَمَ الدّينِ وَالتُّقى، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ عِلمِ النَّبِيّينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خازِنَ عِلمِ المُرسَلينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا نائِبَ الاَوصِياءِ السّابِقينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَعدِنَ الوَحيِ المُبينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صاحِبَ العِلمِ اليَقينِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا عَيبَةَ عِلمِ المُرسَلينَ، السَّلامُ عَلَيكَ اَيُّهَا الاِمامُ الصّالِحُ، السَّلامُ عَلَيكَ اَيُّهَا الاِمامُ الزّاهِدُ، السَّلامُ عَلَيكَ اَيُّهَا الاِمامُ العابِدُ، السَّلامُ عَلَيكَ اَيُّهَا الاِمامُ السَّيِّدُ الرَّشيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ اَيُّهَا المَقتُولُ الشَّهيدُ، السَّلامُ عَلَيكَ يَا بنَ رَسُولِ اللهِ وَابنَ وَصِيِّهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ مُوسَى بنَ جَعفَر وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

اَشهَدُ اَنَّكَ قَد بَلَّغتَ عَنِ اللهِ ما حَمَّلَكَ وَحَفِظتَ مَا استَودَعَكَ، وَحَلَّلتَ حَلالَ اللهِ وَحَرَّمتَ حَرامَ اللهِ، وَاَقَمتَ اَحكامَ اللهِ، وَتَلَوتَ كِتابَ اللهِ وَصَبَرتَ عَلَى الاَذى في جَنبِ اللهِ، وَجاهَدتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ، وَاَشهَدُ اَنَّكَ مَضَيتَ عَلى ما مَضى عَلَيهِ آباؤُكَ الطّاهِرُونَ وَاَجدادُكَ الطَّيِّبُونَ الاَوصِياءُ الهادُونَ الاَئِمَّةُ المَهدِيُّونَ، لَم تُؤثِر عَمىً عَلى هُدىً، وَلَم تَمِل مِن حَقٍّ اِلى باطِل، وَاَشهَدُ اَنَّكَ نَصَحتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلاِميرِ المُؤمِنينَ، وَاَنَّكَ اَدَّيتَ الاَمانَةَ، وَاجتَنَبتَ الخِيانَةَ، وَاَقَمتَ الصَّلاةَ، وَآتَيتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرتَ بِالمَعرُوفِ، وَنَهَيتَ عَنِ المُنكَرِ، وَعَبَدتَ اللهَ مُخلِصاً مُجتَهِداً مُحتَسِباً حَتّى أتاكَ اليَقينُ فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الاِسلامِ وَاَهلِهِ اَفضَلَ الجَزاءِ وَاَشرَفَ الجَزاءِ

اَتَيتُكَ يَا بنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً، عارِفاً بِحَقِّكَ، مُقِرّاً بِفَضلِكَ، مُحتَمِلاً لِعِلمِكَ، مُحتَجِباً بِذِمَّتِكَ، عائِذاً بِقَبرِكَ، لائِذاً بِضَريحِكَ، مُستَشفِعاً بِكَ اِلَى اللهِ، مُوالِياً لاَِولِيائِكَ، مُعادِياً لاَِعدائِكَ، مُستَبصِراً بِشَأنِكَ وَبِالهُدَى الَّذي اَنتَ عَلَيهِ، عالِماً بِضَلالَةِ مَن خالَفَكَ وَبِالعَمَى الَّذي هُم عَلَيهِ، بِاَبي اَنتَ وَاُمّي وَنَفسي وَاَهلي وَمالي وَوَلَدي يَا بنَ رَسُولِ اللهِ، اَتَيتُكَ مُتَقَرِّباً بِزِيارَتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى، وَمُستَشفِعاً بِكَ اِلَيهِ فَاشفَع لي عِندَ رِبِّكَ لِيَغفِرَ لي ذُنُوبي، وَيَعفُوَ عَن جُرمي، وَيَتَجاوَزَ عَن سَيِّئاتي، وَيَمحُوَ عَنّي خَطيئاتي وَيُدخِلَنِي الجَنَّةَ، وَيَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِما هُوَ اَهلُهُ، وَيَغفِرَ لي وَلاِبائي وَلاِخواني وَاَخَواتي وَلِجَميعِ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ في مَشارِقِ الاَرضِ وَمَغارِبِها بِفَضلِهِ وَجُودِهِ وَمَنِّهِ.

ثم تقُول:

السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا مُوسَى بنَ جَعفَر وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشهَدُ اَنَّكَ الاِمامُ الهادِي وَالوَلِيُّ المُرشِدُ وَاَنَّكَ مَعدِنُ التَّنزيلِ وَصاحِبُ التَّأويلِ وَحامِلُ التَّوراةِ وَالاِنجيلِ، وَالعالِمُ العادِلُ وَالصّادِقُ العامِلُ، يا مَولايَ اَنَا اَبرَأُ اِلَى اللهِ مِن اَعدائِكَ وَاَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ بِمُوالاتِكَ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيكَ وَعَلى آبائِكَ وَاَجدادِكَ وَاَبنائِكَ وَشيعَتِكَ وَمُحِبّيكَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.

ثم تُصلي ركعتين للزيارَة تقرأ فيهما سورة يس والرحمٰن أو ما تيسر من القرآن ثم ادعُ بما تريد .
_________________________________________
فَضل زيارَة الإمام موسىٰ بن جَعفر الكاظِم:

1_قال الرضا (عليه السلام ) : زيارَة أبي مثل زيارَة الحُسين عليه السلام .
2_وقال ( عليه السلام ) : من زارَ قبر أبي بِـبغداد كان كَـمَن زارَ قبر رسول الله ( صلىٰ الله عليه وآله ) وقبر أمير المؤمنين (عليه السلام ) ألا إن لرسول الله وأمير المؤمنين فَضلهُما .
3_وقيل لهُ (عليه السلام): ما لِمن زار قبر أباك ؟
قال: الجنة فزرهُ .
______________________________________
روضة الواعظين - الفتال النيسابوري - ص 221

- لِلمَهديّ إِنتِمائيْ . Where stories live. Discover now