حنان1

4.4K 4 0
                                    

ها أنا أكملت عامي السادس في زواجي من مصطفي الابن الثاني لعمتي فاتن
تلك المرأه الحديدية

التي يخشاها الجميع بسبب جبروتها
قسوتها
وشدتها

فلا يردعها رجل
ولا تحترم كلمة عاقل

كثيرا ما تثير المشاكل
الخناقات
المفارقات

اصبحت لا اطيق وجودها
ولا احب تحكماتها

انها تتحكم في كل شيئ حولها

وذلك التحكم اصبح يصيبني بالكره والحقد

لم اعهد ذلك الخبث ابدااا

كنت اسمع كثيرا عن الحموات المتسلطات
واستغرب هل توجد انثي بذلك الدهاء
والمكر والمكائد

حتي اوقعني حظي العاثر في أقرب الناس الي

انها عمتي
اخت ابي صالح
ذلك الرجل الطيب
الذي لا يبحث عن المشاكل
بل يتجنبها
قد يكون ذلك ضعفاً
او طيبة زائدة
لكن تلك الطيبة اصابتني
وجعلتني مسلوبة الحريه
حبيسة زوج ضعيف الشخصيه يعمل بتفكير امه
لا يخطو خطوة واحده بدون مشورتها

لا يفعل اي شيء بدون علمها ومعرفتها

تلك المعرفه
جعلت حياتي وخصوصياتي امورا مفتوحه لدي ام زوجي

وائل
انه ذلك الشاب المرفه
الذي لا يفعل اي شيء
غير الفسح
الخروجات
تأنق افضل الملابس
واحدث السيارات

ولما لا
ان ابيه الحاج معروف
صاحب اشهر معرض سيارات في المدينة

كل الاغنياء يركبون من عنده افخم السيارات
بتسهيلات ضخمه
نظير خدمات ووساطات تهمه
لذلك هوا شخصيه لديها معارف كثيره

وبيزنس ضخم
مولات
مطاعم
واراضي موزعه في انحاء كثيره

لكن من يدير كل ذلك التدبير امرأة

نعم
الفضل يرجع الي الحاجه حنان
صاحبه الرأي الصائب
النافذ علي الجميع

فلا يوجد احد في عائلتها ويستطيع مخالفة أمرها

حتي ابنها الاكبر دكتور هاني
ترك المدينه بلد مصر بأكملها اتقاءا لشر امه
وتسلطها علي حياته
وزوجته
بل وعمله

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 06, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

حماتي المؤذيةWhere stories live. Discover now