صرخت بغضب عندما راته يقترب منها / لا تقترب م......لم تستطيع اكمال كلامها عندما بدا اعراض المهدي تظهر عليها فخافت ان تاتي نوبتها امامه وافكارها الاجرامية فتقتله .....

فاسندت نفسها ع الجدار ومشت بخطوات متثاقلة لغرفتها فتفاجئت به يقف امامها ويضع يده ع جبهتها يقيس حرارتها ...........

ابعدت يده عن جبينها ومشت ففقدت توازنها من الداور الذي سيطر عليها فرفعت راسها عندما مسكها من كتفها واسند يدها ع كتفه لتستند عليه ونطق بخوف / قدر هل انتي بخير ..........¿ هل استدعي الدكتور لياتي ويفحصك ...¿

خافت ان يستدعي الطبيب ويخبره انها مدمنة مهديات فنطقت بصعوبة / لا ...ااااانا ب....بخييييير

استغرب تلعثمها في الكلام فنظر ليدها التي ترجف فظن انه من برودة الجو فاجلسها ع احد الكنب.....

لف وشاحه حول عنقها ليشعرها ببعض الدفء وبهدوء وهو يضغط ع يديها بين يديه لتهدى رجفتهن / قدري لا تبكي فستكوني بخير ....

هزت راسها فتوقست شفتيها ببكاء عندما مرر يده ع وجنتيها واكمل بابتسامة / طفلة بحق

ووقف ليحضر لها شيء يدفيها فتفاجئ عندما مسكت يده وبلعثمة / وو....ضاااااااح...لاااااا ..تذ.....هب

اجاب وهو عاقد حاجبيه بصدمة من نطقه /
لن اذهب ﻷي مكان سأحضر لك غطاء ليدفئك ....واعطاءها ظهره وذهب

استغلت ذهابه فوقفت بصعوبة لاحد الغرف القريبة منها واغلقت الباب عليها بالمفتاح فسقطت ع ركبتيها تتنفس بصعوبة ......

رجع وبيده اللحاف فنصدم عندما لم يراها فتلفت في انحاء الصالة فوقع نظره ع احد الغرف المغلقة فعرف انها بالداخل فتوجه لغرفتها وبداخله بركان من عنادها عندما تبعده عنها ......

بدات تضرب ع صدرها لترد لها النفس وهي تستمعه يناديها فتمنت انها بقيت جنبه ليساعدها مما هي فيه ولكنها خافت ان تفقد عقلها وتقتله .......

ضرب قبضته بقوة ع الجدار جنبه من عنادها واسند ظهره ع الباب وجلس ع الارض وبهدوء /قدري انا اسف فكل ما حدث لك فانا سببه ......ولكني لم اكون اقصد رميك ع الارضففتحي الباب ﻷكون بجانبك فانا زوجك والمك هو المي ......

تسللت دموعها عندما سمعت كلامه وحاولت ان تقوم لتفتح الباب فلم تستطيع من اطرافها المرتفجة فتمنت لو انها تستطيع النطق بدون لعثمة فاتخبره انها بخير .....

حظن راسه بيديه وبعثر شعره ليخفف من توتره وقلبه يدق بقوة من خوفه انه يفقدها ......

رواية دمعة منثورة ع أحلامي (قدري أنتي) Where stories live. Discover now