_ يي صحيح الساكنه وياولد خالها ... تستحي ؟

_ شقصدك صهيب

_ ما قصدي

_ وين ختفيتم ذيچ الفتره

_ مو مهم تعرفين 

_ اوكي اسفه عالتدخل

_ مناويه ترجعين البغداد

_ تؤؤ

_ يصير خير
رجعنه ساكتين انتبهت عليه كل شويه يباوعلي
و يرجع يباوع للطريق سرحت و تخيلت صهيب
الرجل الغامض يقع في حبي و اصير ملكه عالمافيا

ضربت عكصتي و هزيت راسي لو يعرفون شلون
افكر انطرد من جامعه اصلا مكاني فنون مو صيدله

_ تخبلتي
لفتت اله شفته رافع حاجبه بطريقه بسيطه
و يباوعلي

_ ها

_ شبيج تحجين وينفسج

_ شفت ما منك فايده و ما تحجي فقررت
اشغل نفسي

_ بنقاش مع نفسج

_ يي

_ الحمدلله على كل مصيبه و بلاء

_ بس لا عليه

_ لا يبوي منو دايسلج طرف شبيج ثرتي

_ صهيببب

_ تاالين

_ ردودك تستفزني

_ وسفه تستفزج
باوعتله بطرف عيني ما عاجبني و درت
و جهي لجامه فتحتها رجع سداها .. سكتت
ماحجيت و بعد نص ساعه تقريبا
و صلنه البغداد لاحضت هذا الطريق يختلف

_ هذا مو طريق البيت

جاوبني برود _ رايحين للمستشفى 
نقبض گلبي و رديت بخوف

_ عليك الله اهلي بيهم شي

_ لا يابه والده مريضه شوي رايحين
نطلعهة 

_ اسم الله شبيها

_ مابيها كتلج تعبانه و صعد ضغطها

_ ياربي

_ اهدي تالين لتخافين 

_ فدوه صهيب استعجل

وصلنه للمستشفى

_ روحي للطابق الثاني الغرفه العاشره
اذا گاعده نزليها رايح اكمل الاوراق
حتى نطلعه  .. هزيت راسي بقبول
و صعدت بسرعه شفتها گاعده على

جانت گاعده على كرسي ركضت
حضنتها و بجيت بخوف 

_ بنيتي مدشوفين مبيه شي كافي
دموع عمري انتي

_ ليش نخربطتي صاير

_ مصاير شي بس صار عندي خربطه
بضغطي البنات وين

_ بالرمادي

_ عزا العزاج لجين شلون بقيتوهن وحدهن

_ ما عرف ماما اتصل بيه ايمن و گال تعالي
وحدج

هيلانه الاسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن