نظرت للساعه التي تشير للحادية عشر ليلاً لتدخل الحمام تستحم ببطء تعتني بنفسها وهي تقرر أن تذهب نحوه وتجعله يأخذ حقه الذي صبر عليه لثلاثة أشهر ..

خرجت من الحمام بعد أن حلقت جسدها ونظفته تنظر للحروق في قدمها بنفور لتتجاهل كل شيئ تخبر نفسها أن برياموس يحبها كثيراً ولا يهتم لأي شيئ ..

وضعت كريم مرطب على جسدها ثم حملت كريمات معطرة للجسم تضع منهُ كمية قليلة قامت وأرتدت فستان نوم مثير وجميل بشكل فخم لتنظر نحو شكلها في المرآة بخجل وخدود محمرة ..

وضعت أحمر شفاه غامق اللون تكمل إطلالتها تذهب نحو غرفته بأقدام مرتعشة تفتح الباب بهدوء تظن أنهُ نائم ولكن وجدته في الشرفة ينظر نحو حديقة القصر التي وقعت في حبها منذ رأتها ..

حمحمت بهدوء تلفت أنظاره ولم يلبث حتى أدار وجهه نحوها بصدمة لتتحول نظراته إلى أخرى داكنة ليبتلع ريقه بأثارة من منظرها الذي يكاد يسبب نوبة قلبيه لهُ ..

أنزلت نظراتها بخجل منه لتتشجع أخيراً وتقول "أنا آسفه برياموس ..أعلم أنك منزعج منذ ما حصل بيننا و ..." لم تكمل كلامها يحملها في حضنه بعشق جارف يضعها على السرير بحنان يهجم عليها بالقبلات الجامحه ليقول أخيراً بصوت هادئ حنون "ألم أقل لكِ يوماً أنني أحزن من الجميع ولا أحزن منكِ ..لكِ الحق في أن توافقي أو ترفضي ..أنا خادم لكِ "

ابتسمت بخجل وخدود حمراء وجدها لطيفة ولكنه ليس وقت اللطف ينزل بوجهه نحو صدرها يمتص عنقها وصدرها بحنان وبطء قتلها ..

فعل بها أشياء جعلت الدماء ترتفع لوجهها والفراشات في بطنها تدغدغها بشدة لينزع عنها ثوب النوم يتركها عارية تحته وهي تحاول أن تغطي نفسها من نظراته الجائعة ..

خلع قميصه وبنطاله يصبح عاري ويعتليها لتغمض عيونها بدموع خجولة ولكنه ظن أنها ترفضه للمرة الثانية ليحاول أن يقوم منها و لكنها لم ترتكب الخطأ تتجه نحوه مقبلة وجنته بخجل تتفادى النظر لجسده ..

علم أنها موافقة ليفعل الخطوة الأخيرة لأمتلاك جسدها الذي أصبح لَه وملكه..بقوا حتى الساعه الثانية بعد منتصف الليل ..تصرخ بأسمه الذي عشقه وجعلها تصرخ من شدة المتعة والألم الذي كان يتفاداه ..

نامت في أحضانه بأرهاق وعيون محمرة دامعة ووجه محمر وهو بقي يتأملها حتى أصبحت الساعه الخامسة فجراً يشعر بالفخر والسعادة لأنها أصبحت في حضنه أخيراً ..زوجته وحبيبته وطفلته الصغيرة ..

لا يصدق أنها معه الان ..جسدها العاري في حضنه ليقبل كتفها القبلة ما بعد المئة ينام وصورتها في دماغه لا يكتفي بها في حضنه ..

أستيقظ لأول مرة والساعه العاشرة صباحا لينظر نحو آرسيليا يجدها نائمة بعمق ليقبل جبينها يذهب للاستحمام بحماس وهو ينوي صنع الطعام لها ..اللحظة التي حلم بها منذ أن رآها ..

صنع لها بمساعدة الطباخ البيض والجبن والمربى وبعض الفواكة من توت ومربى و رمان وصنع ثلاثة أنواع من العصائر لكي يعوضوها عن الجهد الذي بذلته الليلة السابقة ..

كان الخدم ينظرون نحوه بصدمة كبيرة من أبتسامته وحماسه الواضح لصنع الطعام لزوجته يغمضن عيونهن بغيرة من أمتلاكها زوج وسيم وغني مثل سيدهن..

صعد للأعلى ووجد أن آرسيليا في الحمام ليؤشر على الخدم بتبديل الفراش قبل أن تخرج آرسيليا لتخرج أخيراً وهي ترتدي روب الحمام الرمادي خاصته الذي كان كبير عليها وغطى جسدها الصغير..

نظرت بصدمة للطعام الموضوع على السرير لتنظر نحو برياموس بخجل تبتلع ريقها من ليلة أمس ..

تمشت ببطء نحو السرير ولكنه حملها لا يرغب في إتعابها يضعها على السرير وهو يبدأ بأطعامها تحت رفضها لأنها تشعر بالغثيان ..

" طفلتي ..يجب أن تأكلي لكي تعوضي عن الجهد والصراخ الذي ..." لم يكمل كلامه تصرخ نحوه بخجل تغطي فمه بيدها تحت ضحكاته الخشنة وخجلها ..

" أنا متعبة أريد النوم .." قالت بعد أن جعلها تتناول جميع الفواكه والطعام الذي رفضته لشعورها بالشبع ليجعلها تستلقي أخيراً يغطي جسدها ودخل أينجو للغرفة يركض نحوها يحتضنها وهي بادلته الأحتضان بأبتسامة..

نام بجانبها ليقول برياموس أخيرا بعد أن قبل رأسها "لا تتعبي نفسكِ ..أريدكِ أن تنامي طفلتي ..لدي عمل سأنجزه وآتي لكِ ..حسناً طفلتي .."

أومأت لهُ وهي تشعر بداخلها ينبض من تصرفاته وحنانه تبتسم لهُ بهدوء وخجل ليقبل جبينها قبلة أخيرة يخرج من الغرفة..

أحتضنت أينجو ونامت بسعادة تحمد الرب لأنها حظت ببرياموس كزوج لها رغم فارق السن الكبير بينهما ..

__

تعليقاتكم بين الفقرات لكي أستمر بالتنزيل..🖤

FORTY MANIAWhere stories live. Discover now