She is Anne

393 22 13
                                    

#Nadeen
" نهلة "
قلت بهمس شديد اشعر بجفاف فى حلقى
" اوه ياإلهى و اخيرا نادين اشتقت اليك "
قالت و دفعتنى فى عناق ، اشرت الى حنجرتى فأعطتنى كوب ماء
" اشتقتى الى ! كم مر و انا نائمة ؟ "
" اسبوع "
" ماذا !!؟ "
ياإلهى كل هذا و انا نائمة هذا يفسر جفاف حلقى
" اتعرفين من اتى ليزورك ؟؟ "
" من ؟ "
" زين .. انه يأتى يوميا فى الخامسة .. دقائق و يكون هنا "
" حقا !؟ "
" اجل سأذهب انا لزيارة زاك فسيخرج اليوم "
" نهلة "
" هل هل قمتم بدفنه "
قلت و الدموع تحرق عينى
" اجل الجنازة كانت منذ خمسة أيام "
" اريد الذهاب إليه "
" حسنا سأوصل زاك و والدتك و اخبرهم بإستيقاظك و اعود اخذك "
اكتفيت بالإيماء لا استطيع حتى الكلام ، نظرى مثبت على اظافرى
" مرحبا زين "
سمعت صوت نهلة ، رفعت رأسى لاجد زين عينه نصف مغلقة يبدو انه يريد النوم و وجهه شاحب
" استيقظت !! "
تجاهل نهلة و اتى يجرى اتجاهى ، ما خطبه ؟!
" الحمدلله ، اشتقت إليك "
احتضننى بقوة و كأن حياته تعتمد على ذلك ، ما باله ؟ نهلة لم تفعلها !!
احتضنه فى المقابل اتمتم بـــ" و انا ايضا "
و اللعنة نحن لم نكمل شهر نعرف بعضنا و تكلمنا خمس مرات او اقل !!!!
نهلة بالفعل قد خرجت و تركتنى مع هذا المجنون !!
يذكرنى بكريس حين كسرت ساقى
شعرت بإبهام زين يمسح وجنتى
" لما تبكين !؟ "
" فقط تذكرت كريس "
" اوه "
بدا حقا محبط
" اتريدين الذهاب إليه ؟ "
" بالطبع "
" هيا "
قال يقف نظرت له و الدموع ما زالت فى عينى
" حقا !! "
" اجل هيا ، نهلة احضرت لكى ملابس تفضلى "
اعطانى سروال اسود و قميص اسود
" شكرا "
تمتمت و اخذت و حاولت الوقوف شعرت بدوران و سقطت اغمضت عينى مستعدة للإصطدام لكن شعرت بذراعين قويتان حولى فتحت عينى احدق به و هو كذلك
تلقائيا يدى رفعت على وجنته مملس ذقنه المهملة و بشرته اللطيفة ياإلهى .. ما الذى اقوله انزلت يدى يسريعا و و قفت على ارجلى و حاربت الدوار و دخلت الى المرحاض بسرعة
بدلت ملابسى و غلست وجهى ، لما فعلت ذلك ؟؟
ربما لإهتمامه الكبير بى ، ممكن
انتهيت و خرجت من المرحاض وجدت زين متمدد على السرير حين اقتربت منه وجدته مغمض العينان و مبتسم ، نظفت حلقى و فتح عيناه و فى جزء من الثانية كان جانبى
" هيا "
" هيا "
ركبت بجانبه و ادار المحرك
" زين "
" همم "
" اين هارى ؟ "
توتر قليلا
" اءء انه فى منزله "
" هل آتى لزياتى ؟ "
" مرة واحدة فقط "
" حقا ؟ "
ظهرت ملامح الإحباط على وجهه
" لا تلوميه لديه مشاكله "
" حسنا "
و حل الصمت من جديد
" زين هل يمكنك التوقف عند متجر الزهور "
" بالتأكيد "
******************
#Zayn
" مرحبا كريس "
قالت و الدموع تملأ عيونها .. اكره ذلك
" لماذا لا ترد على ؟ هل انت غاضب منى ، من المفترض ان اكون انا الغاضبة ليس انت ! لقد وعدتنى بعدم تركى لكن كفرانك تماما نقضت وعدك ، الان اشعر بنهلة .. انظر لقد احضرت لك الزهور البيضاء التى تحبها ، فقط اجيبنى "
اخذت نفس لتختفى دموعها ، على الذهاب ن هنا لا احب او اريد رؤيتها هكذا
" سأذهب انا لأرى احدهم حتى تنتهى "
نظرت لى بعينها الدامعة ، اوه يا إلهى ، هزت رأسها بإيجابية
اخذت طريقى الى قبر ابى فى يدى باقة من الورود له اشتقت إليه مر ثلاثة اشهر منذ اخر زيارة
" اهلا ابى ، تتذكر كاث .. اجل لقد أتيت اخيرا و لا اعرف ما اللعنة معى .. بالطبع اعشقها .. لا يمكننى اولا انا مرتبط و هى فى صدمة و تريدين ان اقولها لها .. ، لا تقاطعنى ابى ارجوك .. اعرف اعرف ، حسنا ابى فقط ارقد فى سلام اشتقت إليك "
رجعت من جديد الى قبر كريس لكن لم اجد نادين فقط وجدت الزهور هناك ، إلتفت عائد للسيارة لابد انها هناك
رن هاتفى و اضائت الشاشة بإسم هارى
* مرحبا *
* اهلا صديقى *
* كيف حالك الان ؟ *
* ما زالت تحت تأثير الصدمة *
* اعرف يا صاح كانت ضربة قوية *
* على اى حال عرفت من نهلة ان نادين معك صحيح *
* اجل *
* هل يمكنك احضارها الى منزلى *
* لا اعرف هارى ما زالت تحت تأثير صدمة كريس *
* لكن عليها ان تعرف و نحن سنسافر بعد غد *
* حسنا سآتى بها ، اعد كلماتك *
* سأفعل *
اغلقت الخط ، و وصلت للسيارة
" اراكِ مبتسمة "
قلت اوجه ابتسامة فى طريقها
" فقط التحدث مع تلك الحمقاء يجعلنى افرح "
قهقهت على وصفها
" نهلة هاا ؟ "
" اجل اتعرف حين يكون لديك شخص يسعدك بمجرد رؤيته او سماع صوته "
قالت ترجع رأسها للخلف و تبتسم
" نعم فلدى هذا الشخص "
" هارى ؟؟ "
" ليس من الفرقة انها فتاة "
" اذا حبيبتك اممم بيرى صحيح "
" لا ليست هى "
" اذا من ؟؟ "
" تدعى ... انه سر "
قلت اخرج لسانى كالاطفال
" سأستجوب صفا اذا "
" هى لا تعرف "
" اذا هارى "
" لا احد يعرفها "
" اوه اللعنة الفضول يقتلنى "
" ستعرفين فى الوقت المناسب "
" هذا ليس طريق المشفى او المنزل "
" نحن ذاهبون الى هارى "
" اوه حسنا "
*****************
#Narrator
" هارى "
صرخت بها نادين و هى تذهب لإحتضانه اما هو رفع يده لتحاوط جسد شقيقته بخفة
" اشتقت إليك "
" لقد كانت فترة صعبة "
" نعم لقد كانت "
ردت تتذكر ما حدث و تشعر بالدموع تملأ عينها من جديد
" اريدك فى امر ما "
حبست دموعها و بدأت علامة الاستغراب تظهر على وجهها
***********************
" تمزح صحيح !! "
" كم اود ان تكون الاجابة اجل "
" لا اصدقك انت شقيقى و اللعنة ماذا !؟ "
صرخت ثم صمت قليلا افكر ..
" كم الساعة اللعينة الان ؟! "
" 7:30 "
" جيد .. هارولد لعين ستايلز امامى الان "
صرخت امنع بكائى .. بحق الله انها عشرون سنة و قضيتهم مع غير امى اللعينة " كفى عن الشتم ! ثم الى اين !؟ "
" لدى حديث معةابى و والدتنا العزيزة "
" لا اريد سيكون الامر غريب "
" و اللعنة لا يهمنى هارى "
" حسنا حسنا استرخِ "
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
لقد ذهب زين لا اجد سيارته بالخارج .. رن هاتفى يعلن عن رسالة
* مرحبا بالعزيزة نادين ابنة إيان . اوه كم انى مضحك ، مرحبا بالشمطاء ابنة العاهر ، اتمنى ان يرقد حبيبك بسلام فى الجحيم ، كم هذا رومنسى لقد اخذ مكانك انه القدر ، لكن اتعرفين ما احزننى حقا .. الرصاصة اتت بكتفه لا صدره كنت اريد له الموت على يدى لكن ماذا افعل !؟ .. و شقيقك نجا ايضا كم هو محظوظ !! ... انتظرى الدور حبى *
انا لا افهم من هذا الحقير و اى رصاصة لعينة و ما علاقته بأبى و اى دور ؟
لحظة .. الموت على يدى ، الموت على يدى ، الموت على يدى
إلهى !!! الان فهمت كلام الطبيب
" اسف لم نسطتع اخراج الرصاص "
الان فهمت انه قاتل حبيبى
" تبكين !؟ "
" لست افعل .. هيا بنا "
قلت امسح دموعى و انا اركب برفقة هارى
" الى منزل والدتك ثم الى منزلى "
وصلنا الى منزل هارى و طرقنا الباب
" هارى و ... "
" مرحبا امى اللعينة "
قلت الوح بيدى و ابتسم كم هى عاهرة
" كفى عن شتم امى نادين "
" عذرا هارى "
" الان امامى امى اريد الذهاب بيكى لنقابلة عشيقك "
لم انتظر ردها بل سحبتها الى السيارة
انا لا ابالى اذا كانت تلك امى ام لا
" نادين .. "
" لا تنطقى اسمى حتى ، هيا هازا عزيزى الى ابى "
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
" و ما اللعنة ابى !؟ "
صرخت عند مقدمة المنزل
" ما الامر نادين !؟ "
" من هى !؟ "
قلت ادخل آنى امى البيولوجية ، ملامح الصدمة على وجه أبى و امى خرجت مع زاك من غرفته
" تلفظ بإسمها أبى ! "
" نادين تكلمى مع والدك جيدا "
" اعتذر سيدة بورن ، لا أمى بعد الان بالمناسبة فاللعينة بجانبى هى امى "
" اخبرتيها آنى !! "
قالها ابى و علامات الصدمة و الإحراج على وجهه
" هى آنى !! "
صرخت امى

can I love youWhere stories live. Discover now