ابتسم " بصراحة كدة ومتزعليش مني "

" ايه؟ "

" انا جبتلك واحد..كنت عايز اديهولك امبارح بس مودك مكنش مظبط فا سكت "

احمرت وجنتاها وعضت شفتاها بتوتر
" جبته ليه؟ "

" عشان لازم يكون معاكي واحد..هو صغير شوية على قد مقدرتي يعني حقك عليا "

تسارعت نبضات قلبها " شكرا..شكرا اوي "

ابتسم " اعلمك تستعمليه ازاي؟ "

ابتسمت " ياريت "

" وهعملك اكونت على الفيسبوك "

" تمام..بس متحطش صورتي "

" ليه؟ "

" كدة..فيه ناس مش عايزاها تعرفني "

" تمام "

ثم نظر اليها بتوتر وكأنه خائف من ان تقوم بجرح مشاعره للمرة الثالثة وتحدث " هو انتِ ملكيش حد خالص؟..ولا حتى صحاب؟ "

تنهدت ونظرت للأرض ثم نظرت اليه " لا مليش حد " ثم ابتسمت " انا متضايقتش من السؤال على فكرة"

ابتسم " كنت لسة هعتذر عن فضولي "

" لا تمام..بس بلاش يبقى عندك فضول كتير "

ابتسم " تمام "

نظر نور لكليهما وتحدث بضيق " هنعمل ايه كدة بقى؟..هنجيب فلوس الكلية منين بعد ما الزفت ده اتقبض عليه والشغل راح؟ "

تنهد معاذ لعيناه ليطمأنه وتحدث بنبرة هادئة  "هنتصرف ان شاء الله ربنا يفرجها من عنده متقلقش "

" طب قوموا يلا خلونا نقفل المحل ونمشي " تحدث نور فأومأ معاذ بالإيجاب

" يلا يا نغم؟ "

" يلا..واسفة ان كل ده حصل بسببي " تحدثت بحرج وهى تنظر لأسفل

نظر اليها نور بتعجب " محدش يقدر يلومك انتِ بتتأسفي على ايه؟! "  ثم اردف " يا بنتي انا متضايق من الي حصل وان كمان مبقاش فيه شغل بس مش اكتر "

ابتسمت بخفوت " انا عارفة..عن اذنكم "

كانت تتحدث عندما دلفت دنيا وبيدها سلوى وشهقت عندما وجدت نغم امامها

" نغم!! " تحدثت دنيا بذهول وابتسمت وعيناها مترقرقة بالدموع وعانقتها بقوة

امتلأت عيناها بالدموع ودفنت وجهها في صدرها وبكت بانهيار وكأنها اخيرا وجدت من تستطيع اظهار ضعفها وحاجتها امامه " دنيا "

بينما كان يقف بعيدا معاذ وهو يراقب الوضع باهتمام
وضعت يدها على وجه نغم وجففت دموعها
" عاملة ايه؟..طمنيني عليكي! "

ابتسمت نغم " لقيت شقة ايجار قاعدة فيها انا والولاد وكنت بشتغل بس للأسف بقى خسرت الشغل النهاردة "

UnderageWhere stories live. Discover now