سُلاف اخذوها لداخل للغرفه مشت جلست بهدوء وهي تشرب المويا وتتذكر صوت ابوها و دموعها تنزل لا شعوريًا مسحت دموعها و رفعت راسها وهي تشوف امال كانت لابسه فستانها وبيدها الورد ،
وابتسمت بخفه : زوجك ما جاء؟
امال : لا عشان ملكه انا يزفوني لوحدي ،
ام ياسر دخلت ونطقت : يلا يلا ،
امال ابتسمت بخفه وعدلت فستانها ومسكت الورد والتفتت لبنات : طالعه زين؟
مريم بضحكه : اي اي يلا ،
ابتسمت وطلعت والمصورة بدات تصور ،
وكل الانظار عليها وشغلوا موسيقى هادئه ،
وبدات تنزل من الدرج بهدوء والبنات يصورون لنجلاء ويرسلون لها ، ابتسمت بخفه وهي تشوف هدوء القاعه و صوت الموسيقى ،
-
ام ياسر ناظرت : ادخلوا بسرعه يلا ،
دخل ماجد وهو يعدل شماغه وناصر ماسك بشته،
وعبدالله قدامه وياسر وراهم : راحت؟
ام ياسر : اي توها طلعت ، انتم ادخلوا من هنا ،
ماجد هز راسه بـ اي ونطق : وينها ملاذ؟
ام نجلاء كانت داخل تناظر لامال مو داريه عن شيء ،
ملاذ علموها بكل شيء ابتسمت وطلعت لهم ،
ماجد : كل شيء تمام؟
ملاذ هزت راسها بـ اي و رفعت له الجوال ،
ماجد بضحكه : تمام اول ما ندخل شغليه ،
ناصر : يخي اصبروا استرجع صوتي طالع مو حلو!
ياسر : يليل محد يفشلنا غيره!
-
امال ابتسمت وتوجهت وقفت عند الكوشه بهدوء والمسكه بيدها رفعت راسها وهي تطالع بهدوء ،
ملاذ مشت شغلت وبدات الموسيقى بهدوء ،
ماجد كان قدام ويمينه ياسر وناصر وعبدالله وسطهم ، امال انصدمت وهي تناظر ،
واشتغلت الاغنيه باصواتهم ،
بدايته كانه بصوت ماجد " الفرحة اللي انا حاسس بيها لا انا قادر اقولها ولا احكيها ،
وبدا صوت ناصر ' اختي حبيبتي وضي عيوني لعريسها بأيدي هوديها "
وبدات اصواتهم مع بعض ' واوعي تنسي ان انا حضنك سرك اخوكي سندك ضهرك واوعي تخافي من اي حاجة وهجيبلك حقك لو ضايقك "
امال نزلت دموعها وهي تناظر فيهم ،
ام نجلاء كانت مصدومه تطالع وبكت لا شعوريًا ،
-
سلطان كان ماسك بشته بيده و واقف مع ابو سُلاف ، وقاعة الرجال باقي زحمه جالسين واصواتهم عالي كل شخص يسولف مع شخص والي يكلم بجواله وصوت السيارات ،
عبدالرحمن كان واقف عند الباب ينتظر متى ينادونه ويدخل ومتوتر ويحرك رجوله بتوتر ،
-
الممرضه طلعت وهمست : تقدرون تدخلون عندها وتشوفونها ، مشعل فز من مكانه وعلطول دخل عندها لداخل ، نجلاء كانت منسدحه على السرير و على يسارها سرير الطفل فيها بنتها جوهره ، فتحت عيونها وهي تشوف مشعل الي ركض لها بخوف وهو يمسك يدها : نجلاء كيفك؟
نجلاء ابتسمت بخفه وهزت راسها بـ اي بمعنى بخير والتفتت وهي تشوف ام مشعل دخلت وماسكه نايف الي يبكي
ماجد وناصر وياسر توجهوا لعندها وهم يحضنونها ،
امال نزلت دموعها وحضنتهم : احبكم ،
ماجد بضحكه : مسحي هالدموع لا يذبحنا زوجك ،
امال ضحكت بخفه والتفتت وتجمعوا يصورون المصوره تصورهم ، ام نجلاء كانت واقفه بعيد تناظر و دموعها تنزل طول عمرها تمنت تجيب لهم سند ،
امال كانت تضحك معاهم و يتصورون وعبدالله معاهم وقف جنب امال ، ام صقر مشت تكلم عبدالرحمن يجي يدخل عند امال ،
عبدالرحمن كان واقف عند الباب ابتسم اول ما شاف امه تناديه وتوجه دخل وهو يقبل يدينها ،
ام صقر ابتسمت ومريم مشت تعلم الكل ،
ماجد وناصر وياسر وقفوا وراها وهي قدامهم ،
و اشتغلت الموسيقى وبدا عبدالرحمن ينزل من الدرج بهدوء وهو مبتسم و رفع نظره يشوفها قدامها واقفه واخوانها كلهم واقفين وراها ، كان مبتسم وينزل بهدوء ، امال رفعت نظرها وناظرت فيه لا شعوريًا ابتسمت وهي تطالع كان مستعجل ينزل ع سريع يترك درج و يتحول للثاني يبي ينزل بسرعه ،
عبدالله اول ما شاف عبدالرحمن نزل و امال واقفه قام يبكي ومشى وهو يسحب امال من يدها.
ماجد ناظر و مشى وهو يشيله وعبدالله يصارخ ،
ناصر : يليل الحمار الا و يفشلنا ،
عبدالله كان يصارخ لكن محد يسمعه من صوت الموسيقى الي عالي ، ماجد سحبه معه وناظر لعبدالرحمن الي نزل وتوجه يحضنه يبارك له ، ومشى طلع و ناصر و ياسر لحقوه وطلعوا وتركوهم،
عبدالرحمن ابتسم بخفه وهو يشوفها قدامه وأخيرًا مشى بهدوء مد لها يده وهو مبتسم ،
امال نزلت راسها وحطت يدها بيده ، ابتسم ونزل عينه يشوف النقش وضحك بخفه وهو يمشي معها متوجه عند الكوشه وقفوا وهو يشوف المصوره تصورهم ابتسم ونطق : صبرت ونلّتك والحمدلله ،
امال ابتسمت و بان اسنانها من ابتسامتها ،
ضحك وهمس : والله قلب رفض كل الدروب و وقف على بابك وشلون تغريه النجوم! والقمره باهدابك!
كانت مبتسمه من كلامه ونبرة صوته وهو قريب منها وينطق بهالكلام العذب ، التفت على صوت امه الي همست : مو ناوي تلبسها الخاتم؟
ابتسم ومد يده اخذ الخاتم وهو يرجف مايدري ليه يرجف لكن الاكيد رجفة فرح لا خوف ولا توتر من فرحته رجف يدينه ، امال ابتسمت وهي تناظر وهي ترجف بتوتر مدت يدينها لاجل يلبسها الخاتم كانت ترجف وهو يرجف اكثر منها ويلبسها الخاتم ،
ام نجلاء مدت الخاتم لامال ، امال اخذت الخاتم عبدالرحمن مد لها يده وهو يرجف ويحاول يمسك ع يده ويشد على يده لاجل ما يرجف ،
امال لبسته الخاتم واخذت نفس وهي تلتفت للبنات الي يصورون و ابتسمت بخفه وهي تحس انها تختنق من قوة التوتر وانظار الناس كله عليهم وهو قريب منها و لابس بشته البُني و..

انا شاعرك العام والقصيد عيونك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن