صدفة غيرت حياتي (مكتملة)

Part 24

لم يعد لنا ماضي...
We no longer have a past

و يبـقى شــيء مـن عبـق المـاضـي.....
عالـق بـنا رغـم الــزمــن .....
شـيء تـعـجـز عن نـسيانـه مهمـا حاولت....!!

باللحظة التي تكملت هكذا، صدم
لم يستطع التصديق ما قالته كان
يرتجف وفي عقله الف سؤال ولما
وكيف اتجه إليها ممسكاً يدها  بقوة
، نظرة اليه لكن ليس في عينيه

__ ألم تعرفيني، انا دين ونشستر
انا حبيبكِ، انا.... دين...، انتِ جوانا مارتن.
ردت ببرود عليه  __  ماذا، كيف تقول هذا
و من سمح لك تقول لك هذا و بالمناسبة
انا أسمي جوانا كاڤيل ولست تلك التي تقول
اسمها، انا لي فترة طويلة اعيش هنا.

بقي مصدوماً بعدها أخبرت ويليام
ان يأخذها الى مكان آخر إلى ان يتم تنظيف
الفندق بعد الحريق، نزل دين و هو
صامت لم يتكلم أي شيء فقط مصدوم
لما سمعه منها،
بعدها اتو حراسه اليه و وقفوا بجانبه

__ سيدي هل  انت بخير،
هل تأذيت هل نذهب إلى المشفى.
صرخ بغضب __  ابتعدوا عني، لا او.........

لم يكمل كلامه فجأة اغمى عليه
انفه بدأ ينزف من الغضب، اتو
حراسه اليه بسرعة و هم يندهوا
له لكن لم يجب بعدها ذهب أحدهم
و احضروا سيارة السفير و اخذوه
إلى أقرب مشفى بعدها وصلوا و انزلوه
اخذوه إلى غرفة الطوارئ بعدها وضعوا
له جهاز تنفس، لأنه استنشق دخان كثيرا
بعدها نقلوه إلى غرفة خاصة بعدما اعتنوا
به و حراسه أمامه الباب و مدير اعماله موجود

كانت غرفته مجاورة لغرفة جوانا
اثناهما كان نائمين، عند
منتصف الليل حيث لا
احد مستيقظ في المشفى،
فجأة استيقظت جوانا و هي خائفه
و كانت تتصب عرقاً  نظرت هنا و
هناك بعدها وقفت و سحبت سيروم
معها لتخرج تبحث و كأنها اضاعت شيء
من فور خروجها رأت الحراس لكن نائمين
نظرت الى الغرفة المجاورة كان الباب
مفتوح قليلا رأت دين صدمت و تسائلت

__ ما به ؟ و لما في المشفى؟ و
لما وضعوا له جهاز تنفس؟ هل هو
بخير.

بعدها دخلت عليه بهدوء و اتت
الى جانبه جلست بعدها نظرت اليه
و الى كل شي فيه لم تبعد عيناها
عنه دمعت عينيها بعدها اقتربت
و وضعت يدها على وجهه بخفه
و هي تلمسه بعدها على شعره بخفه
تسمحه  بعدها لم تحتمل بكت بكاء
صامت بكت طويلاً

__  اشتقت لك في  كل ثانية ابتعد عنك
فيها.

بعد ذلك أمسكت يده بعدها قبلت
يده، بعد ذلك التفتت و خرجت
اما دين بعدما خرجت استيقظ
نظر هنا و هناك أبعد سيروم و
حاول النهوض