FORTY MANIA

CHAPTER 11

أستدار ينظر لها بجنون يمسك رقبتها يحاول خنقها ولم يوعى سوى على رئيس الحرس خاصته يحاول إبعادهُ عن والدتهُ التي كادت أن تموت بين يديه..

صرخ بجنون يدمر الغرفة وعيونه أحمرت بغضب يتذكر طفولته اللعينة في مشفى لأعادة تأهيل الأطفال ..

خرج من المكان بعد أن أمر رجاله بحدة " أرموها في روسيا مع عائلتها ولا أريد أن ألمح طيفها في إيطاليا"

أتكأ على مقود السيارة بعصبية ليفتح محفظة أموالهُ يجد صورة آرسيليا الموضوعة يقربها من صدرهُ يحاول تهدأة نفسهِ لأجلها ..

أبتسم بخفة يتذكر شكلها وهي نائمة بقربه تضع يدها الصغيرة على صدره ليشعر بنبضات قلبه تتسارع يغمض عيونه ..يشتاق لها في كل مكان يتمنى لو يستطيع أخذها لكل مكان معه لكي لا يتعذب ببعدها عنهُ ..

هو الذي يشتاق لها وهي بقربه . .

دخل المول الضخم يبحث لها عن هدايا لكي يسعدها يريد رؤية أبتسامتها التي تصيبه بسهم حاد في قلبه ليذهب نحو قسم المجوهرات يبحث عن خاتم لها فهو لم يشتري أي شيئ لها منذ زواجه بها ..

حمل العلبة بعد أن أشتراها ينظر للخاتم بأبتسامه وهو يتخيله على أصبعها ..

أشترى الكثير من الشوكولاته والحلويات مع بعض الكتب يضعها في سيارته بسعادة يريد العودة إلى المنزل بسرعة ..وليس بالمنزل هو قصره ..بل هي منزله ..

بحث عنها في غرفتها ولكنها لم تكن موجودة ليخاف ينادي عليها لكن لا جواب حتى بحث في غرفته حتى وجدها في غرفة أينجو نائمة تمسك بكتاب قصص مصورة خاص بالأطفال وتحتضن أينجو النائم بجانبها ..

أبتسم بحنان يحمل جسدها الصغير بخفة يخاف أن تستيقظ وتفزع ليدخل غرفته ويضعها على السرير برقة يغطيها و قبل جبينها ثم شفتيها ..

خلع ملابسه الرسمية التي كان يرتديها وأرتدى بيجامة رمادية وقميص نوم أسود يستلقي بجانبها يمسد على شعرها فهو يعشق أن يملس على شعرها يُشعرهُ بأنها طفلتهُ الصغيرة ..

أستيقظت بخفة أثر شعورها بجسد ثقيل بجانبها لترى وجه برياموس لتفرك عيونها بخفة تقوم من السرير تجد نفسها بجانبه لتبتسم بخجل وقلبها ينبض من وجوده بجانبها ..

أبتسم هو يقدم لها سلة الهدايا يقول لها بهمس "إنها لكِ طفلتي " نظرت لهُ بصدمة وعيون لامعة فلم يسبق لأحد أن جلب لها هدية في حياتها ..

أبتلعت ريقها تبتسم بسعادة تفتح السلة المغلفة لتجد الكتب والشوكولاته..أبتسمت بخجل تنظر لهُ تقول بصوت خافت ترجع شعرها خلف أذنها "كيف تعلم أنني أحب القراءة.."

أبتسم بحنان يحتضنها يضع رأسها على صدره وهي مصدومة يقول بصوت مبحوح "كيف لا أعلم أن طفلتي تحب قرآءة الكتب ..وخصوصاً الرومانسية منها .."

حمحمت بخجل تغمض عيونها ليقول بأبتسامة صغيرة ينظر لها بنظرات مربكة لها " أعدكِ أن أعيشكِ أجمل قصة حب .."

جعلها تنام على صدره بعد مقاوماتها التي أهلكته لتستسلم تريد أن تسأله بضعة اسئلة تقول بصوت هادئ وهي تتناول الشوكولاته تضعها بفمها " أمم برياموس هل لديك أخوة أو أخوات .."

أومأ لها بهدوء وهو يحاول السيطرة على نفسه وعدم الانقضاض على شفتيها الملطخة بالبني يمتصها ، لتقول بهمس وقليل من الخوف "برياموس ..سأسألك سؤال لكن أرجوك لا تغضب مني ..أومأ لها بأبتسامة خفيفة يطمأنها لِم لم تطلق زوجتك إن كنت لا تحبها ..؟

تحولت نظراته للبرود لتلعن نفسها لتفوهها بهذا السؤال اللعين تسارع الاعتذار لكنه قال بهدوء " لا تقلقي صغيرتي..سأطلقها "

لم تجيبه تنزل رأسها بضيق من سؤالها ليسارع برفع رأسها يقبل فكها ثم نزل لرقبتها يمتصها لتحاول إبعادهُ عنها ولكنهُ أنقض على شفتيها يقبلها بقوة بعد أن فقد السيطرة على نفسهِ ..

تآوهت تحاول مقاومته تحت نبضات قلبها المتسارعة لا تعلم بم تشعر سوى أنها تستسلم للمتعة التي يعطيها إليها لينزل لصدرها يقبلهُ بحنان وهي مغمضة عيونها بخجل ووجه محمر بشدة

أراد أن ينزع قميصها عنها بعد أن رأى أنها مستسلمة لكن دخول أينجو الذي يبكي ينادي " ماما ..أنا خائف "

قامت آرسيليا من السرير تتجه نحوه بسرعة تحت نظرات برياموس الحارقة لهم يلعن أينجو على مقاطعتهُ لهم بعد ركل الوسادة بعنف ..

__

شروط الفصل القادم 100 تعليق ..🖤