"إنه أنا  كيلوا ،  كنت تواجه كابوسًا."

جلس كيلوا ، وعيناه تندفعان إلى كل ركن من أركان الغرفة كان يرجو أن كل ما يحدث كان جزء من كابوسه ايضا ولكن للاسف أصبح الكابوس حقيقة الان ونحن دمى في يدي ايلومي 

"لا بأس الآن كيلوا." طمأنته ، جلست بجانبه وأنا أراقبه عاد تنفسه ومعدل ضربات قلبه ببطء إلى طبيعته.
نظر كيلوا إلي وابتسمت له ابتسامة مطمئنة
كنت بحاجة إليه ليعرف أن كل شيء على ما يرام على الأقل إلى الآن

بعد لحظة  ابتسم ، اعتدل بجلسته وضم قدميه إلى صدره وهو ينظر في أرجاء الغرفة بصمت .

بقيت أنظر إليه وإلى جسده الممزق والدامي
المليء بعلامات الضرب
صحيح أنني لا انقصه جروح وكدمات لكن بدا أكثر مني فقد جعل أخيه المجنون من جسده خريطة وتبدو جروحه مفتوحة وعميقة بسبب ذلك السوط اللعين ، قربت يدي من إحدى جروحه ولمستها برفق مما جعله يجفل

"هل تؤلمك " قلت بحزن مشيراً إلى جروحه

نظر إلي في عيني ثم أبتسم وهز رأسه

"أنا بخير "  قال بأبتسامة ناعمة

" لااعلم كيف يقول ذلك بلا مبالاة كأنه لا شيء أعرف ما مر به هناك ... هل بسبب الألم الشديد لدرجة أنه لم يعد يشعر بالصغير حيث يرجع ذلك إلى حقيقة أنه لم يظهر أي علامات ضعف على الإطلاق؟ على أي حال ، لا أعرف ما إذا كان يجب أن أُعجب به أم أشفق عليه

بقيت أنظر إليه وانا أرى ملامح الحزن والانكسار في داخله ،  يبدو محطماً تماماً

" من سيصدق وجود الخراب بداخلك وانت تمتلك وجها بهذا الجمال "

قلت ذلك في داخلي وانا أنظر إليه بحزن

"هذا كثير جدا انه لا يستحق ما يحدث له 
حقا لا يستحق كل هذا "

قطع حبل أفكاري  فتح الباب و دخول ايلومي مما جعلني أتجهم بسرعة في وجهه ،

مهلا انتظر ماذا يحمل في يده هل هذا طعام ..

رفعت حاجبا
هل أحظر لنا الطعام لااصدق أن كتلة الجليد يفعل ذلك .. ولكن هذا جيد  فأنا جائع 

سار ايلومي إلى الداخل وهو يحمل طبقين من الطعام فيهما وضعهما ببرود أمام غون وكيلوا

"هيا تناولا طعامكما " قال ايلومي ببرود

نظر كيلوا إلى الطبقين وتوقع ما فيهما ، رفع رأسه ونظر إلى ايلومي الذي أشار له بمعنى" كل أو تندم "
كان نفس الطعام المقزز ككل مرة ولكن لا خيار آخر أمامه سوى الأنصياع

مد يده للأكل ولكن ما قاطعه هو صوت غون الذي أبعد طبقه عنه بمجرد أن رأى محتواه

"يعععع ما هذا الطعام المقزز " قال غون بأشمئزاز

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now