سكب الماء لنفسه يلقي التحية على نامجون يتوسط الآريكة اعلم انني لست مستعدة لمقابلة أي شخص قد يشمل به دراستي

-نعم...لهذا علاماتكِ في انحدار سيئ حتى انكِ
جلبتِ في آخر امتحان 5 من 100-

شعرت بالحرج من علاماتي الهابطة اطرق رأسي للآسفل

-سأدرس فقط لا تجلبه لست مستعدة لوجود
معلم في المنزل ايضاً انا مكتفية بالفعل من جامعة هارفارد العظيمة-

استهزأت في الجامعة رغم انها لا تشوبها شائبة تكمن المشكلة في عنصر آخر بالكاد يتحمله عقلي

-لا يوجد أي عائق قد يعيق دراستكِ في تلك الجامعة
سوى انكِ تبحثين عن العلامات دون
المحاولة-

ارتفعت نبرة صوته تدريجياً يهجئ حروفه بحدة ف اغلقت عيناي اتنهد بضجر

-انا احاول-

التقت مقلتاي معه وصادف وصول الجدة تجلس بقربه وترتشف قهوتها دون التحدث ليس من الصعب تحديد انها تخطط لمصيبة

هذا واضح من هدوئها

-متى فتحتِ آخر مرة الكتاب؟! منذ
بداية العطلة وانتي لا تعرفين أين كتبكٍ حتى-

ابتسمت بسخرية اقلب عيناي بملل

-بلى اعرف، انها....-

تحمحمت احاول تذكر مكانها ف وجدت نفسي في الهاوية بلا كتب وبلا حروف امنع وجهي من الظهور لعل الأرض تنشق وتبلعني

-يالكِ من مراهقة فاشلة-

خاطبتني الجدة ببرود ف فقدت آخر ذرة من اعصابي ارمقها بسخرية

-على الأقل لست عجوز في اوآخر عمري
اتقمص دور الملاك بينما انا الشيطان-

نبست اسفل تعجب الجميع من وقاحتي تبزق القهوة من شفتيها يسقط فكها للأرض

-هل سمعت؟! ألم أخبرك انها فتاة وقحة-

تقمصت دور المسكينة تخاطب جيون الذي ترك أوراقه يتقدم ناحيتي بينما اتراجع للخلف كل ماتراه مقلتاي هو حذائه الأسود يلاحقني

ليتني لم اتكلم

-مالذي قلتيه للتو؟!-

حاولت التظاهر بالقوة اكتف ذراعي امامه

-طالما انها لا تتحمل الشتائم ف عليها ان تعلم
ايضاً ان الباقيين لا يملكون صبر آيوب-

deathly silenceWhere stories live. Discover now