4 | رغبة واحدة

Start from the beginning
                                    

" لنتزوج "

هكذا ؟ بكل بساطة كأنها كلمة مرحبأ بالنسبة له ، لكم فتاة قال هذه الجملة ؟طبعأ لم يقلها لأي فتاة غيرها ..

" هل جننت؟ هل تعرفني حتى؟"

" أجل ، رأيك في مطعم ليثوس.."

" وهل يمكنك قول لأي فتاة تراها لنتزوج؟ ، حقأ جننت أريد الذهاب إلى منزلي"

" يمكنني فعل ما اريد ، لكنكِ جميلة ومثيرة لمَ لا اريد الزواج منكِ؟"

قلبت عيناها بملل وجلست مقابلأ له ..

" ولمَ أنا ؟ يوجد الكثير من النساء ، هل انقرضو النساء من الأرض!!"

بقي جون على هدوءه ينثف الدخان من فمه ينظر لها فقط ..لا شيء سواها سوى عيناها التي تجعلانه يضعف

" بيدي اشياء يمكن تدخل والدك السجن ، حتى شقيقك لا يمكنه اخراجه.."

" ما الذي تريده؟؟"

" الزواج بكِ"

مرت دقائق والصمت سيد المكان فقط هي تنظر في زوايا الغرفة....متجاهلة اياه...
الوضع مرعب بالنسبة إليها تخفي خوفها داخلها وتتظاهر بالقوة .. او ربما تحاول تقبل الواقع ، وانه ليس هناك مهرب.. اما ان تتزوجه او ان يدخل والدها السجن.. فهي تعرف بعض الأمور عن والدها ، بعد دقائق قاطع الصمت صوت مارفل وهي تردف بهدوء مستاءله:

" هل ستبقى هنا؟"

" نظر لها جون يحاول مقاومتها .. واعتدل بجلسته واطفأ سيجارته..

" نعم ، يمكننا فعل اشياء مجنونة هنا "

نظرت له الأخرى كأنها تحاول عدم الاظهار له إنها فهمت وانها خائفة منه..ولا تريد اقترابه منها ....لتجيبه وهي تتظاهر بعدم الفهم :

" لم افهم !!!"

اردف واقفأ يسير ب اتجاهها.. وهي تحاول عدم الاهتمام له ، لو يعلم ما الذي يدور بعقلها..وضع يده على مقدمة الكرسي الذي تجلس عليه ، ازدادت نبضات قلبها ، وشعرت انها لم تعد تستطيع قلبها ينبض بجنون .. خوفأ منه او أن يفعل بها شيئأ ..
لفت انتباهه خوفها وانها تحاول عدم اظهار ذلك له ، لكنه فهم ذلك ..

" لا تخافي لن المسكِ حتى ترغبين انتِ بي ، لست وحشأ.."

ابتلعت ريقها تحاول ابعاد عيناها عنه ..

ليعدل وقفته ، ويخلع ملابسه العلوية امامها لتنظر بتفاجأ..

" ماذا تفعل !!!!"

" سنصبح زوجأ وزوجة هل ستخجلين مني؟"

ليدخل الآخر إلى الحمام لكي يستحم..استغلت الموقف وذهبت الى مقبض الباب تحاول فتحه.. تبأ أنه مغلق ،هل أمر بغلق الباب فور دخوله؟ هل لكي لا تهرب او ...
بعد بضع دقائق من جلوس مارفل لوحدها بدأت تبحث في ملابس جون على آمل أن تعثر على هاتف لكنها لم تجد شيئأ.. فهو حذر ..

ذهبت ب اتجاه باب الحمام واتأكأت عليه بظهرها واردفت له من خلف الباب :

" ايمكنك سماعي "

سألت جون ولم يجبها رغم سماعه صوتها..

" اعلم انك تسمعني وتتظاهر بعدم سماعي ، هل يمكنني استعمال الهاتف؟ ، عائلتي قد تكون قلقة بشأني"

واصل جون تجاهلها وازعاجها له حتى في حمامه ووسط غرفته...ليفتح الباب وتسقط في احضانه .. ذهب خوفها ، شعرت بشيء لم تشعر به من قبل هل هو اعجاب بقيا يحدقان ببعضهم ، وجون قلبه على وشك الخروج من مكانه ، كيف سيمسك نفسه عنها ، فهو مغرم بها منذ سنين .. والان سيتزوجها دون الاقتراب منها ، هذا اصعب من قبل لكن يمكنه التحمل.. اظن ذلك ،

شيء واحد يريده جون في هذه اللحظه ..يريد عيناها وحضنها وتقبيلها بعنف..

🎬🎬🎬🎬

مرحبأ يا رفاق في الفصل الرابع❤️❤️

ما رأيكم به؟❤️

R.Q

إعجوبةWhere stories live. Discover now