4 | رغبة واحدة

Start from the beginning
                                    

نعم كان هذا هو صوت سيانا والدة جون بنبرة حادة...تظن إنها سيدة القصر هنا والمسيطرة....

" ارجوكم الا يوجد حل آخر لذلك ... لا اريد الزواج من رجل لا اعرفه.."

ها هو صوت مارفل المهزوز بنبرة صوتها الحزين..

أما جون خرج من مكانه وامر رجاله بأن يطلقو سراح والد مارفل..
ليخرج الآخر بخطوات سريعة ليشير لسيارة اجرة ويذهب لمنزله لتفقد ابنته..
خائف يرتجف خوفأ من ان يكون الشيء الذي قاله جون صحيحأ ، وهو صحيح ..
دخل إلى المنزل مسرعأ تتقاطع انفاسه ، عاجز عن التنفس ، عند فتح الباب بدأ يركض في زوايا المنزل كالمجنون ويصرخ بأسم مارفل ...

" مارفل ، أين مارفل"

اتت والدة مارفل متسائلة ما الذي يحصل ..نظرت له واذ به كالمجنون يصعد إلى الدرج وهو يتمتم بأسم مارفل...
" ما الذي يحصل بافلوس ، ما بك؟"

سألته ب استغراب شديد...وهي تنظر إلى حالته هذه ..

" مارفل أين مارفل"

" ما بك ، انها عند نينا ارسلت لي رسالة البارحة.."

جلس واضع يده على رأسه لا يصدق ما الذي يحصل ..وهل هو في علم ام ماذا؟

دخل جون إلى القصر ، لم ينظر لأحد ولم يتكلم مع أحد .. فقط يصعد ب اتجاه غرفته ، او ربما غرفتهما ... لتوقفه سيانا وهي تردف له :

" لم اسمع أنك اتيت.. لقد حاولت الهرب ، لكننا امسكنا بها"

قلب عيناه بملل متجاهلأ اياها واكمل صعوده للأعلى ، فتح باب الغرفة .. لم يجد احدأ ، هل هربت؟دخل يبحث عنها في ارجاء الغرفة ويمرر انظاره على جميع انحاء الغرفة بهدوء..فجأة ودون سابق انذار خرجت من العدم بيدها مزهرية تريد ضربه يها ، ليصدها مسرعأ ونظر لها ب اندهاش لم يتوقع ذلك ..

" ماذا تفعلين بحق الجحيم ؟"

نظرت له الأخرى ايضأ بأندهاش لكونها تعرفت عليه من المطعم البارحة...

" هل انت جون؟ اللعنة من المفترض انني علمت بذلك ، انت حقير علمت من نظراتك في ذلك اليوم "

بدأت تدور في الغرفة كالحشرة واضعة يديها على رقبتها تستشعرها ، كعادتها عندما تتوتر لتردف لها وهي تسير يمينأ وشمالأ بتوتر :

" هل يمكنك التوضيح !!!! "

اخرج جون علبة سجائر الحشيش وبدأ بتدخينها بهدوء ..سحب نفسأ إلى داخله ثم زفر الدخان من ثغره واردف لها وهو ينظر بعينيه الخاوية ناحيتها:

" يمكننا الاتفاق فيما بيننا "

بقيت تحدق به منتظرة ليكمل كلامه... تظن انه سينطق الجوهرة ويقول لها كانت مزحه سأطلق سراحك لكنه فاجأها عندما قال لها كلمة جعلت من جسدها ينتفض:

إعجوبةWhere stories live. Discover now