💔5♥

2.5K 172 9
                                    

كان هناك أيضًا مَنْ ينتظر الفرحة بترقب، تمسك بهاتفها وتنتظر مكالمة هاتفية، تقضم أظافرها بتوتر، فقالت لها ابنة خالها القريبة منها في العمر وصديقتها:

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.


كان هناك أيضًا مَنْ ينتظر الفرحة بترقب، تمسك بهاتفها وتنتظر مكالمة هاتفية، تقضم أظافرها بتوتر، فقالت لها ابنة خالها القريبة منها في العمر وصديقتها:

- إيه يا بنتي عمالة تاكلي في ضوافرك قربتي تاكلي صوابعك نفسها.

                    

ألتفتت إليها بزاوية لتخبرها:

- خايفة قوي يا أمنية، نفسي أجيب تقدير عالي عشان أدخل الكلية اللي نفسي فيها.

أخبرتها أمنية بمزاح:

- ما تخافيش يا مريم بإذن الله هاتجيبي أعلى تقدير، ما هو مش بعد ما كنتي بتفضلي سهرانة لحد الفجر بتذاكري ومش بعرف أنام بسببك وفي الأخر كل دا يروح على الفاضي.

                       

ابتسمت مريم فازدادت جمالًا، تلك التي تمتلك ملامح والدتها بالإضافة إلى قدها الممشوق، فالجمال نعمة ولدى البعض يصبح نقمة إذا أتى على رأس صاحبته بالمصائب والابتلاءات.

- ادعي ليا انتي بس من قلبك.

رفعت أمنية يدها في وضع الدعاء قائلة:

- يا رب يا مريم يا بنت عمتو ليلى تجيبي امتياز وتدخلي الكلية، وأنا يا رب خلاص رضيت بالدبلوم بس مش عايزة غير حاجة واحدة بس، إنه يكون جاسر الراوي يبقى من نصيبي، قولي آمين يا بت يا مريم.

كانت تضحك على صيغة دعاء ابنة خالها، هزت رأسها بسأم وقالت:

- آمين يا بنت خالي.

صدح رنين هاتفها الخلوي فانتفضت، أجابت على الاتصال بقلب يخفق بقوة ويد ترتجف من التوتر والقلق:

- ألو.

- ….

- أيوه أنا مريم هشام الوكيل.

- ….

اتسع ثغرها من الجانبين بابتسامة كادت تصل إلى أذنيها، نهضت أمنية من مكانها والتصقت بها ثم وضعت أذنها على الهاتف، بينما مريم كانت تكمل حديثها قائلة:

- حاضر، شكراً لحضرتك، الله يبارك فيك، سلام.

لمست علامة إنهاء المكالمة وأظهرت الحزن على ملامحها، رأتها أمنية في تلك الحالة فسألتها بقلق:

شغفها عشقاًNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ