لقد خاف كيلوا كثيرا كونه مع ايلومي مرة أخرى ولايعلم ما سيفعله به الان وما سيخبأه له القدر بعد أن وجده مرة أخرى لأنه هرب من قبضته بعد أن نبهه عدة مرات على ذلك

" هل اشتقت الي كيل" كانت تلك هي اول الكلمات التي خرجت من فمه صاحب الابتسامة السادية

وما أن طغت تلك الكلمات مسامع كيلوا حتى توسعت عيناه بخوف وأخذ يتحرك بسرعه وهو يحاول تحرير نفسه من القيود التي تحيط بجسده  لكن كل هذا  كان دون فائدة

"ههههههههههه انت تعلم أن كل محاولاتك دون فائدة صحيح " قال ذلك وهو ينهض من الكرسي ويتقدم إلى كيلوا ببطء بينما أصبح جسد كيلوا يرتجف دون إرادته

"ل..لا تقترب مني " قال ذلك بتلعثم بينما
وقف ايلومي ليصبح أمامه مباشرة لتتغير ملامحه من ابتسامة إلى برود وهو ينظر إليه

انحنى ايلومي ليمسك بمقابض الكرسي ويسحبه ليقرب كيلوا من وجهه
"كيف تجرأ على الهروب مني " قال ذلك ببرود قاتل وعيناه تشع بالغضب المكبوت بداخله ، مما زاد ذلك من ارتجاف كيلوا واهتزاز جسده

كيلوا : "أ...ار..أرجوك ..ا..أترك....اتركني" بالكاد خرجت تلك الكلمات من فمه وهو يرتجف بينما عينا ايلومي المخيفة لا زالت تحدق في عينيه

"اوه كيل " قال ذلك ليقرب يده من كيلوا الذي اغمض عينيه بخوف  ليلمس بها وجهه بكل رقة ووداعة

"انت تعرف أن هذا مستحيل أليس كذلك "  قال ذلك وهو لا زال يتلمس وجهه بأصابعه برقة وحنان ، 
"اوه يا لجمال وجهك الجميل الذي سيصبح بعد قليل ملطخ بالدماء الدافئة "  قال ذلك بأبتسامة سادية
توسعت عيون كيلوا بينما أصبحت الدموع تسيل على وجنتيه 

"ششش لا تبكي يا عزيزي" قال ذلك وبدأ يمسح الدموع عن وجه كيلوا

" لا زال الوقت مبكراً جدا على ذلك ..عليك أن تحتفظ بالقليل منها لما هو قادم ام أنك نسيت ما سيحدث يا... دميتي " قال ذلك بخبث بينما أرتعشت شفاه كيلوا بخوف

" أر... أرجوك" قال ذلك  بينما استمرت الدموع بالنزول لتبلل وجنتيه الجميلين  

"هناك شيء سيغير رأيك بالتأكيد" قال ذلك واستقام بوقفته

" وسيجعلك ترغب بالبقاء أكثر "  قال ذلك بخبث

"انظر لدينا ضيف هذه المرة "

التفت كيلوا ببطء وأدار عينيه لينظر  إلى حيث أشار ايلومي ومن ثم اتسعت عيناه بصدمة
كان غون هنا ايضا ، كان مكبل بالسلاسل ايضا وهو مغمى عليه ولا زال لم يستيقظ بعد

ايلومي " ارأيت كيل الم اقل لك أن هربت فسوف انتقم من اصدقائك أولا  وأعتقد أن هذا الاحمق هو أولهم " 
قال ذلك بلا مبالاة مشيراً بأبهامه إلى غون

كانت هذه الكلمات التي إعادة رأس كيلوا ببطء لينظر إلى ايلومي بصدمة أكبر

" ولكن ...بعد ان فكرت أعتقد أنه لو  قتلتهم فستهرب مرة أخرى لذلك قتلهم سيكون دون فائدة لذلك قررت الان أن اجعله يعيش معنا كخادم شخصي لنا كي يبقى هنا حتى لاتهرب مرة أخرى .....يمكنك القول إنه ورقتي الرابحة لأبقيك هنا معي "
قال ذلك بأبتسامة خبث ، بينما تجمعت الدموع في عيني كيلوا

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now