Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
_
أسفَل تلك الإضاءة الخافِتة كان يَقبع جَسد من أسَرني بـِ رِقته يَتلوىٰ و يَأخذ وَضعيات لَذيذة لـِ عَيناي أمام آلة تَصويري التي إعتادَت على تَسليط ضَوءها و تَمَركُز عَدستها على ذلك الجَسد الفاتِن
لم يَكُن طَبيعي ، على مَدارِ ثَلاثَة سَنوات لم يَكُن طَبيعي بـِ النِسبة لي فَـفِتنَته الطاغِيَة و رِقته المُفرطة جَعلتني ٱوقِن أن مُخاطرَتي بـِ تسَلق جِبال الهيمالايا و مُحاوَلة أخذي تلك الزُهور النادِرة لا تُساوي شيئاً أمام حَركة صَغيرة من الذي لازال يَتلوىٰ أمامي بـِ مِثاليته
إنحِنائاته المُغرية و خَصره اللَذيذ بَشرته الحَليبيَة و جَسده الناعِم و الرَقيق ، كُلها صِفات تَجعل سَبابتي يَضغَط بـِ جُنون على زِر آلتي مُلتقطاً مِئات الصُور لـِ تلك الهَيئَة التي تَدفعني للجُنون
" أبرِز القَليل من مَعدتك و فَرق بين شَفتيك "
لم تَكُن من ضِمن الوَضعيَات التي طُلب تَصوريها و لكن جُنوني في هذه اللَحظة جَعلني أتَمرد و أرغَب في التَعمق أكثَر بـِ النَظر لـِ تَفاصيله المُهلكة لـِ قَلبي
بـِ بُطئ أخذ يَرفع قَميصه الحَريري مُظهراً بَطنه المُسَطحة و كَـ أنه يَتعمَد فِعلها أمامي و طَريقة قَضمه لـِ سُفليته جَعلتني ٱمرر لِساني على شِفاهي بَينماَ عَيناي تُراقبه من خَلف عَدسة الكامِيرا التي بين يَداي
و كَم من آه غادَرت ثَغري و أنا أبتَلع ريقي من مَنظر الفِتنة هذه التي أمامي سامِحاً لـِ غَرائزي بـِ السَيطرة علي مُظهراً شَغفي و وَلعي به من لَمعة عَيناي ..
" لَقد اِنتَهينا "
هَتَفت مُخفِضاً آلة تَصويري مُعدلاً وَقفتي بَينماَ هو قَد تَنهد بـِ صَوتٍ عالٍ مُستَقيماً من مَكانه مُرجعاً خُصلاته السَوداء إلى الوَراء مُبرزاً جَبينه بَينماَ شَفتاه قد تَقوست بـِ سَبب ذلك الزَفير الطَويل الذي يُطلقه و أكاد ٱقسم أنه أكثَر حَرارة
