لم يبدو مقتنع بما تفوهت به فقط ابتسم بسخرية يغلق علبة الاسعافات ويضعها في الخزانة من جديد

-مالذي تحاول الوصول إليه؟! تود ان استمع إليك فقط لا يحق لي التألم او حتى الابتعاد عنك للحظات لا يمكنك أن تكون أناني لهذه الدرجة-

عاتبته اتلمس قدمي بآلم ليتقدم ناحيتي تصفع يده السرير بجانبي ووجهه يقترب ببطء من وجهي

-هذه ليست المرة الأولى التي تتهربين بها مني-

عاودت ابتسامة السخرية تملأ وجهي بتت ف حيرة منه

-لم اتهرب منك ابداً لأنني احبك لو انني كنت اتهرب منك فعلاً كنت الان متزوجة من يونجون بدلاً من البقاء معك بذات الغرفة-

همست بحدة قربه ترتعش شفتيه بغضب اتسائل من المريض بيننا انا أم هو؟!

لربما الجواب يكمن في السؤال

-اذاً اذهبِ إليه المسيه بأناملك الصغيرة وعانقيه بذراعكِ ثم قبليه بشفتيكِ السخية-

ابتسامته كانت كافية لتثير اعصابي الهائجة

-هذا افضل لربما لن نبقى على شجار مستمر انا وهو بينما يفسد لحظاتنا الجميلة ب شكوكه اللا نهائية-

صرخت به ليمسك فكِ بقوة يقربني نحوه لا يا آبه بمقدار الآلم الذي يجتاحني

-كم من الوقت مرّْ على قبلتنا؟! يومين او ربما ثلاثة ايام لان الانسة مارلين غاضبة طوال الوقت بدون سبب معين-

ابتعدت عنه اتنهد بخفوت

-اتسائل من الغاضب بيننا؟!-

تمتمت بغضب ليخرج من الغرفة يغلق الباب خلفه بقوة مللت من الشجار معه ومللت التخفي طوال الوقت اصبحت ارى نفسي المذنبة

لأنني بادرت...بادرت في علاقة فاشلة قدرها محتوم

ارى اتجاه علاقتنا مصوب ناحية النافذة كما اعتدنا ان نفعل لم يدخل يوماً من الباب ك رجل تملأ يديه الزهور واتفاخر به الجميع

-مالذي تفعله؟!-

عدت للخلف حين رأيت هيجانه بينما يتقدم نحوي يخلع ملابسه العلوية

-سيد جيون..انت تخيفني مالذي حصل لك فجأة؟!-

دفع جسدي للخلف يتقدم ناحيتي باستمرار حتى اعتلاني يمرر انامله بخفة على عنقي تتلامس انفاسنا سوياً

deathly silenceWhere stories live. Discover now