تجارة ابي..

بارت ١

بارت 1
. :ها بشري رحتي للدكتوره
:اي رحت
:شنو شكالت
:اوووف.. كالتالي مثل ماتوقعت
علي وجهه باعةهت وبرجفه يحجي:لا صدك تحجين  خخبيث  لا ياالله لا يارب شلون هسه منيلي فلوس العلاج صدك وشلون شنو الحل
شيماء بحسره؛ كالت مايفيد العلاج لأن بمراحله الاخيره السرطان ماكل بيت الرحم كله واصل لامعائي
؛ لاشيماء لاتحجين هيج الله كريم الله يحلها
؛ علي اني جاي اموت الليل ماانامه من الوجع تعبت بس شلون باطفالي كلهم ازغار منو الهم كلهم محتاجيني ماريد اموت ربي لخاطرهم
علي؛ اش لاتحجين هيج يلا ارتاحي ياعمري الله يدبرها ماينسانه
مريم؛ وهي تضرب بخفه ايدها على راس نوره؛ ولج شداسوين تصنتين لبابا وماما حرام مايصير
نوره؛ اييي  اسكتي ماما ماادري شبيها وبس تبجي
مريم؛ والله من تدري بيج تصنتين الهم تنكتلين امشي يلا وبعد لاتعيديها سحبتها مبتعده عن باب الغرفه
نوره؛ ايييي لاتجريني
علي؛ هاشبيكم
بابا نوره جاي تصنت الكم
بابا والله جذابه مااتصنتت
اسكتن يلا امكم نايمه  روحوا لهناك مريم رضا وين؟ مريم؛ بابا نايم شربته حليب ونام
علي؛ عفيه حبيبتي بنيتي العاقله يلا تعالو اتغديتوا؟
مريم :اي بابا تغدينا سويت بيض الهم
نوره :بس اني ماتغديت مليت دوم بيض بيض اريد جبس
مريم :ولج اسكتي بابا ماعنده فلوس
علي؛ لا بابا عندي يلا شنو تردون اني اشتريلكم
نوره؛ اني اريد جبس
علي؛ وانتي مريم؟
مريم؛ لا بابا ماريد شي
علي؛  يلا انا رايح للمحل اشتريلكم واجي
مريم :راح بابا يشتريلنا واني رحت اباوع لأمي فتحت الباب بهدوء ونوره واكفه وراي  حييل  شكد متغيره عيونها داير مدايرهن اسود ضعفانه حيل صح هي كانت ضعيفه بس مو هيج مبينه حيل متعبها المرض عبالهم اني ماادري
صدك اني عمري ٧سنوات بس حال امي وابوي والشفته كبرني ميه سنه افهم كل شي ع صغر
نوره :مريم صدك امي راح تموت ؟
مريم:لامنو الكلج؟
نوره :اني سمعتها تكول ربي ماريد اموت لخاطر أطفالي يعني هي ح تموت
مريم لامابيها ششي   شوفي هذا بابا أجا
علي :نوره مريم تعالو بابا هذا احلا جبس لاحلا بنيه وهذي النستله لمريومه حبيبتي وهذا المصاص لرضا
مريم :ليش بابا اشتريت كلتلك مااريد
لاحبيبتي انتي يلا روحوا العبوا
علي؛ رحت يم شيماء بعدها نايمه خليت ايدي ع خدها حرارتها مرتفعه  كالتلي بونه؛ علللي اجيت
علي؛ هاشيماء؟ يمج انا
شيماء؛ بردانه
انتضري هسه اجيبلج غطا
رحت بسرعه جبت بطانيه وكلت لمريم تجيب مي ووصله اسوي الها كمادات
كلما اخلي الماي ع وجهه تفز وترجع تأخذها النومه اوووف مابقى بيه حيل بعد ربي ساعدني تعبت خليت ايدي ع عيوني و بجيت ؛
شيماء :علي
هاا شيماء
دير بالك على أطفالنا فدوه صيرلهم ام وأب امانه الله والرسول
على : لاتحجين هالشكل انتي راح تشافين وترجعين مثل ماكنتي واحسن وانا أن شاء الله من باجر اروح اتداين لي كم فلس واعالجج بيهن
شيماء  بتعب ونحول:تتداين؟؟ وتالي منين توفي لا علي لا تورط روحك
على :شيماء داتحجين صدك وشلون يعني اعوفج بهالحال مقتنعه انتي
هسه اكعدي اكلي يلا راح يأذن المغرب يلاياعمري خطيه البنات خايفات عليج
شيماء :ماكدر تعبانه خل انام شويه بلكي ارتاح
علي؛ يلا براحتج
حسيتها غفت وسمعت الباب ندك
علي؛ منوو؟
مريم  احنا بابا
تعالي بابا
دخلو مريم ونوره ورضا شكلهم يكسر الخاطر وهم يسألون عن امهم
نوره :ها بابا امي بعدها نايمه
اي بابا تعبانه عوفوها ترتاح
نوره :بس هي اليوم كله نايمه وماشفناها
علي :حبيبتي بس ترتاح شويه وتكعد
مريم : وهي تخلي ايدها على وجه امها؛ بعدها حرارتها مرتفعه؟
على :لاهسه احسن
يلا تعالو نصلي ونسوي عشا ونكعد لماما تتعشا ويانه
صلينا كلنا وبابا خدر الجاي واني قطعت الخيار ومريم طبخت طماطه ونزلنا الخبز ومنتضرين امي تجي بس مااجت حاولنا نكعدها ماكعدت
مريم :ماما ماما
نوره :شنو ليش ماما ماتكعد؟
مريم : ولج نوره اركضي صيحي بابا امي ماعرف شبيها
راحت نوره تركض لبابا واني احاول اكعد بيها بس ماكو خليت اذني على صدرها  اي اي تتتنفس جسمي يرجف كله  من الخوف ماما ماما اكعدي
أجا بابا يركض ها ماكعدت؟
لابابا ماكو ماكعدت
ركض صاح لجارنا وشالوها للمستشفى وبقينا احنا بالبيت بس نبجي بعد نص ساعه اندك الباب طلعنا اني ومريم نركض عبالنا ماما وبابا اجوا
مريم :منو؟
ام سجاد (جارتنا) :اني حبيبتي ام سجاد افتحي الباب
فتحنا الها الباب
ام سجاد :هايمه مااجت امكم
مريم :لاماجت
نوره بدت تبجي ورضا هم بجا وياها
مريم (مختنكه بعبرتها) :اسكتوهسه يجون
ام سجاد :يااا يمه بنيتي لاتبجين تعالو يمي يلا
مريم :لاخاله بابا مايقبل نطلع
ام سجاد :اني أكله ماعليج يلا لاتبقن هنا بوحدكم تعالن يم صفا
رحنا تلاثتنه وياها رضا شايلته ونوره  اخذت حليبه والرضاعه وياها وصلنا لبيتهم حجمه هوايه أكبر من بيتنا احنا بيتنه غرفه وحده ومطبخ وحمام هم بيتهم يمكن بيه اربع غرف وصاله كولش عريضه وبيه حديقه حلوه نوره بقت صافنه عليه كلتلها يلا تعالي وجريتها ورحنا وره خاله ام سجاد فرشتلتنا يم بتها صفا وكالت تعشيتوا
كلتلها نوره لا ماتعشينا
مريم :لا خاله شكرا مانريد
ام سجاد :لاحبيبتي كوموا للمطبخ تعالن وياي نتعشا اني هم بعدني مامتعشيا
رحنا وياها طلعت كباب وحمته وسلطه وخبز وفواكه
نوره بقت صافنه.
ام سجاد:نواره بنيتي ليش متاكلين
نوره مختتكه بعبرتها بس رفعت راسها وباوعتلي بجت واني ماتحملت هم بجيت احس الخوفه بعدها بيه وصوره امي ماتروح من عيني
ام سجاد :لايمه لايكلبي ليش هالبجي حبيبتي يلا تعشو لايبرد الاكل
مريم :اني مااريد
نوره :واني هم مااريد
ام سجاد :مريم اكلي حتى ياكلون اخوانج خطيه
أكلت بس علمودهم وبدوا كلهم ياكلون بقينا ٣ايام بيت ام سجاد
علي بباب غرفه الانعاش  :اوووف ربي شافيها ياالله مالنا غيرك معين  ربي دخيلك بهاللحضه طلع الدكتور من الغرفه
علي؛ هادكتور بشر
الدكتور :اسف ابو مريم بس زوجتك وضعها جدا خطر لازم تكون جاهز لأي خبر لأن مابيدنا شي سويت كل شي والباقي يم رب العالمين الله يصبرك
علي : شنو دكتور شنو تقصد يعني ماكو اي علاج يصحيها
الدكتور كلتلك الله كريم ان شاء الله يفيدها العلاج النعطيه الها
مر 7ايام وشيماء بعدها فاقده الساعه 12 الضهر طلع الدكتورمنها وكال وين ابو مريم
نعم دكتور هذا اني موجود
د:ابو مريم ياريت لو تجيب أطفالك يودعون امهم
علي برجفه يعني ماكو أمل
د:اني اسف ماكدر بعد اسوي شي شد حيلك اخويه كل هالفتره حاولنا وياها بكل وسيله بس زوجتك ماتستجيب 
علي؛ كعد خله راسه بين ايديه ويبجي ويشهك لحد ماورمن عيونه يباوع محد وياه
سبحانك ربي اني يتيم وراح أطفالي هم يتيتمون ليش ربي شنو المسويه اني بحياتي اه اه تعبت ربي ياريت لو اكبار واكول يشيلون روحهم اللهي اكبرهم بنيه وعمرها سبع سنين ربي شلون بيه لاشهاده ولاوضيفه كضيت عمري اشتغل عماله وضهري مكسور ومامديت ايدي لغيرك ربي ارجوك ساعدني ربي مالي غيرك
طلعت من المستشفى ومتوجه لأطفال أخذهم يشوفون امهم آخر مره بس حالتي تبجي الصخر
اول مادكيت الباب طلعتلي ام سجاد
ام سجاد:اهلا خويه ابومريم بشر شلونها ام مريم
علىي؛:على الله ووضعها مايبشر بخير
ام سجاد :بعدها فاقده؟
علي :اي والله بعدها واني اريد اخذلها البنات يشوفونها ويودعونها
ام سجاد :الله كريم خيي الله يشفيها بحق الحبيب محمد  الله يعينكم
علي؛ الله يخليج ام سجاد شكرا على كرمكم ويانا
ام سجاد :لاوالله بالعكس مقصرين ابو مريم شتحتاج احنا موجودين يلا والبنات هسه يجن
مريم ونوه ورضا طلعوا يركضون وشبكو ع ابوهم
نوره :هابابا حنرجع لبيتنا
علي؛ اي بابا أن شاء الله بس هسه نروح نشوف ماما
مريم :اني هوايه مشتاقتلها شلونها هسه
نوره واني هم مشتاقتلها
علي؛ يلا بابا هسه اتشوفونها