_ احلام في غيبوبه _

The end//^46^

"إذن قومي بتقبيل تاي"

اردف كوك لينظر الجميع الي يونا بحماس و هي نظرت نحوه و كان ينظر لها ، وقفت ثم ذهبت الي مكان جلوسه

ليقف هو أصبح يقابلها الان، نظرت إلي كوك و كأنها تخبره أنها سوف تقتله ليركض الي حضن ليسا سريعاً

حولت نظرها الي ذلك الذي يقف أمامها ثم نزلت بنظرها نحو شفتها ، و كان ينظر إلي خاصتها

دون أنظار أخذ شفتها بين خاصته لم تكن مجرد قبله عادي بل قلبه يعبر فيها كم اشتاق لها كم يحبها و لن يحب غيرها

وضع يده علي خصرها يقربها منه أكثر و اليد الاخره يداعب وجنتيها بأنامله

و هي تنظر في الفراغ لم تبادله القبله بلا أغلقت عينها بدأت تبكي فقط ، عرفه أنها تبكي فصل القبله

ليقوم بحملها في حضنه و صعد بها الي أحد الغرف ، و الجميع في الاسفل ينظر في الفراغ فقط

عند تاي و يونا:

دخل بها أحد الغرف ثم جلس علي الأريكة و هي في حضنه مازلت تبكي

"اعتذر حقا صدقني انا نادم عما حدث"

اردف و هو يحضنها بقوه و هي تبكي دون توقف

"ا.. اكرهك تاي اكرهك حقا"

اردفت و هي تضرب كتفه بيدها الصغيرتين

"لا تقولي هذا ارجوكِ"

اردف و هو يحضنها بقوه اكثر من هذا

"اتعلم كم اشتقت لك ايها الاحمق!؟"

"اعلم صدقني لم اقصد حدوث هذا"

اردف و هو يبعدها عن حضنه و يمسح دموع عينها

"لما فعلت بي هذا تاي!؟"

اردفت و هي تنظر له و لم تلاحظ انها تجلس على فخده الأن ، وضع يدها علي خصرها يقربها منه أصبح يفصل بينهم انشاءات صغيره

"صدقني لم اقصد حدوث هذا ، دعني اخبرك شي انا لا احب ڤيونا و ليست حبيبتي هي مثل اختي تماما نحن اولاد عم لا اكثر صدقني

عندما رأيت صورك مع جان جعلني اغضب و أشعر بالغيرة ذلك فعلت هذا ، انا لا احبها لم احبك سواكِ أنتِ حبي الطفولي الاول و الاخير أيضا"

"ماذا بشأن انك كنت تشاهد حزني و انكساري دون فعل شئ ، كنت أحتاجك في الأكثير من الأوقات ، لكن!؟ لم تكن موجود بجانبِ في ذلك الوقت تاي