اردفت يونا و هي تبتسم ثم فتحت يديها لياتي تاي سريعا في حضنها يضمها له و هو يضع راسه علي صدرها ، ليتضحك هي بخفه و تحضنه بقوه أيضا

"تاي انت غيور كثيراً"

اردف هيون بازعاج ، ليتضحك يونا بخفه

"اجل انا غيور لا شأن لك"

"احمق"

"مثلك"

"حسنا توقف هيون و انت أيضا تاي ، لما أنا هنا و ماذا حدث معي!؟"

اردفت ينظر لها هيون و كذلك تاي أيضا الذي رفع راسه من صدرها

"الا تتذكرين ماذا حدث معكِ!؟'

"لا هيون ماذا حدث و لما أنا هنا!؟"

"حسنا أهدي ، يجب أن ترتاحي الان ، سوف اقوم بعمل تحاليل لكِ الان ، و بعد ذلك سوف اخبرك بما حدث"

"حسنا"

اردفت بملل ليخرج هيون و تاي الذي جلس بجانبها ، ثم حضنها بقوه لتضع هي رأسها علي صدره

"كيف دخلت الي هنا!؟"

اردفت و هي تغلق عينها

"بسب حادث سياره ، الا تتذكرين شي"

"لا ، فقط اتذكر شي واحد"

"ما هو!؟"

اردف هو سريعا بفضول

"أننا كنا في بيت كوك و كان آخر يوم لنا في امتحانات الجماعه"

"جماعه!؟"

"اجل"

"اللعينة يونا ، أنتِ عمرك ٣٥ سنه و متزوجان و لدينا طفلين"

"ماذا!؟"

اردفت بصدمه بعد أن رفعت راسها من صدره و تنظر له

"لا اصدق هذا حقا ،هل فقدت الذاكرة!؟"

"ربما يونا ، سوف تنظر نتائج التحايل"

"حسنا اريد النوم"

"هيا تعالي صغيرتي"

اردف و هو يضمها له ، لتضع هي رأسها فوق صدره و تغلق عينيها و هي تقول

"لست صغيره تاي ، عمري ٣٥ سنه"

"سوف تظلين صغيرتي طوال العمر حبي"

_  احلام في غيبوبه _Where stories live. Discover now