Ɒяαĸєи×Мiĸєy

1.6K 54 50
                                    

احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة!؛

❦︎
• • • • •

﴾Draken×Mikey﴿
﴿حيلة﴾

• • • • •

وجهة نظر دراكن

قبل سنوات وفي منتصف الليل...رن هاتفي فإذا برقم مجهول يتصل بي. فتحت الخط وقلت مترددا

" أهلا ؟".

رد صوت فتاة:

- ألو ...كيف حالك؟
- بخير الحمد لله، من معي؟

فأغلقت الخط في وجهي
لم أكترث لما حدث وواصلت نومي.
في الغد وفي نفس التوقيت ...اتصل الرقم المجهول فتحت وقلت أهلا، فإذا الفتاة نفسها تقول :

" ألو ...كيف حالك؟"
- بخير ...لكن من أنتِ؟.

أغلقتِ الخط في وجهي، شعرت بالغضب

...ثم واصلت مطالعة كتاب كان في يدي.
في المرة الثالثة وفي نفس التوقيت...اتصل الرقم المجهول
فتحت الخط وقلت

: " من أنتِ، ماذا تريدين؟"
" ما بك غاضب هكذا !...كيف حالك؟".
" أنا بخير ، لكن من أنتِ؟".

فأغلقت الخط في وجهي
في اليوم الرابع اتصلت فانفجرت في وجهها

:" لا تتصلي بي مرة أخرى، ولا تسأليني كيف حالي، أنا بخير...احذفي رقمي"
" حسنا ...حسنا ...يبدو أنك غضبت، مادامت مكالماتي تضايقك بهذا الشكل فلن أتصل."

ثم أغلقت الخط

في اليوم الخامس لم تتصل، كنت أنظر إلى هاتفي منتظرا اتصالها وسؤالها عني ...
ومرت أيام ....لم تتصل ،

_بعد شهر بالتمام ...اتصلت، فتحت الهاتف ملهوفا

- أهلا ....هذهِ أنت؟.
ضحكت : " هل افتقدتني؟".
- قليلا...
- كيف حالك. ؟
- أنا بخير !.

ثم أغلقت الخط في وجهي !!!

- ابتسمت ناظرا لهاتفي.. لم أفهم سبب سلوكها، لكن تعودت على سؤالها اليومي عني، شعرت بسعادة بالغة بأن هناك من يتفقدني حتى ولو كنت لا أعرفه.

وذات يوم وبينما كنت في نادي المدرسة أرتشف القهوة ... سمعت صوتا أنثويا خلفي يقول

" كيف حالك؟".

إنه نفس الصوت، ونفس النبرة
.....التفت مسرعا وقلبي ينبض بلهف... لكن هنا عرفت اني خدعت ؛؛؛ كان صديقي اللعين مايكي!!... يقلد صوت فتاة و ينظر إلي بخبث

لعب بمشاعري " الوغـ ـد".

- أفرغت على وجهه فنجان القهوة السااااااخن، وقضيت شهرا أتصل به يوميا لأسأله : " كيف حالك؟".
فيقول لي : بخير!
ثم أغلق في وجهه الخط.

ليس سرا ان صوته الانثوي كان مثيرا؛ لكن ذلك لا يغير حقيقة انه تلاعب بمشاعري

بعد خروجه من المشفى نظرت إليه بحدة، و قلت

"لا يزال معك رقمي؟.."
ضحك "نعم.."
"لا تنسى الاتصال بي لاحقا.."

غادرت ببساطة تاركا اياه في حيرة،

و اليوم بعد سنوات و في منتصف الليل... نائم بسلام بجانب المحتال القصير، متكورا على نفسه كهرة و متمسك بصدري.

بصوت ناعس قال

"كين تشين.."

همهمت له دون ازاحة ناظراي عن الكتاب بين يدي

ضحك "كيف حالك؟"
"بخير.."

اكمل نومه ببتسامة خبيثة على وجهه؛ كم اردت امساك وسادة و خنقه بها الان.


فصل قصير :')
تفضلون اسوي فصل طويل زي العادة او فصول قصيرة و حلوة زي كذا؟

اتمنى عجبكم الفصل

لا تنسى نجمة لو سمحت

𝚃𝚘𝚔𝚢𝚘 𝚁𝚎𝚟𝚎𝚗𝚐𝚎𝚛𝚜 ᵒⁿᵉ ˢʰᵒᵗˢ 𓇽 وآن شـوت طـوگيـو ريـفنجرزWhere stories live. Discover now