يضنونني مجنونا

Start from the beginning
                                    

" غون ليس انت ايضا ..ارجوك صدقني لست من فعل ذلك أنا فقط "
اقترب منه ولكن بسرعة أمسكوا به الخدم من يديه

" ماذا يحدث؟  اتركوني ...أنا لست مجنونا لما لا احد يصدقني اتركوني أنا لن اؤذي أحد ..لم اقتله صدقوني "..

قال ذلك وحاول التبرير لكن لا فائدة ، بدأت الدموع تتشكل في عينيه

" أ..ابي ..دعهم يتركوني ارجوك أنا لم افعل ذلك" 

تنهد سيلفا وقال بهدوء  : "هل احظرتها"

" اجل سيدي "

اومأ سيلفا لهم بالموافقة  ليقترب الطبيب من كيلوا

تحرر كيلوا منهم بسرعة وتراجع إلى الخلف بخوف

"لا تقترب مني.. اياك أن تلمسني " قال كيلوا بتهديد وأخرج أظافره

"لما لا احد يصدقني اخبرتكم أنني لم اقتله صدقوني لم اقتل أحدا "
أ..انت ..غون صدقني أنا  لم افعل ذلك " ..قال ذلك وتقدم إلى الأمام لكنهم تراجعوا إلى الخلف بسرعة ووضعوا يديهم أمام غون لحمايته

" ما بكم هل جننتم ما الذي تفعلونه  أنا لن اؤذي اي احد "..قال كيلوا والدموع تنهمر على وجنتيه

" كيلوا ألا ترى نفسك أصبحت تؤذي من حولك.. بالامس غون والان أحد الحراس "...قال سيلفا مخاطباً كيلوا

صدم كيلوا مما سمعه وتوجهت أنظاره إلى غون "أ..أخبرتهم " قال وأخذ ينظر إلى غون بحزن وعدم تصديق
انزل غون رأسه بحزن ولم يرد بأي كلمة

فلاش باك غون
___________

سيلفا : ما بها رقبتك

توتر غون ولم يرد

" انه كيلوا أليس كذلك "

لا رد

" أجب ما بك صامت "قال سيلفا موجهاً أنظاره إلى غون ، اومأ غون بحزن

" أجل أنه هو "..قال وهو منزل رأسه

"هكذا إذن "...قال سيلفا بتنهد

" لا اعلم ما يحدث حقا حاولت بكل الطرق ولكن لم اجد تفسير لكل ما يفعله والان يحاول قتل افضل صديق له ....كيف حدث ذلك "

غون : " لقد استيقظ من كابوس ومن ثم تخيلني ايلومي وهجم علي "

"هكذا إذن.... آسف ايها الصبي أصبحت اعرض حياتك للخطر "

"لا.. لا بأس سيدي كيلوا هو صديقي وانا لا يهمني ما حدث كل ما يهمني هو أن يستعيد كيلوا نفسه "
قال غون بأبتسامة

اومأ سيلفا له ليسمعوا صوت صراخ ليس ببعيد نظروا بوجوه بعضهم البعض ليسرعوا إلى مكان الصراخ

نهاية الفلاش باك

انزل كيلوا رأسه بحزن واخذ ينظر إلى الأرض نزلت بضع قطرات من دموعه لتسقط على الأرض تحته

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸Where stories live. Discover now