الفصل السابع عشر ❤

644 34 3
                                    

البارت السابع عشر

#عشقت_ابنت_اختي

بقلم الاء محمد

"الفضفضة مُريحة في وقتها، لكن بشكلٍ أو بآخر يندم الإنسان عليها لاحقًا.. يندم على كشف ضعفه وهشاشته أمام الآخرين.. ولكي يهرب من لومه القاتل لنفسه على هذا الفعل، يبدأ وبشكل خفِي بتحاشي الشخص الذي فضفض له.. بل وربما إنهاء العلاقة معه بلا أيّ ذنب سِوى أنه كان شاهدًا على هذا الضعف" ♪̠

فرح بدموع و حزن .. عمر ا اغـ اغتصابني يا اسيل

اسيل بعدت عن فرح بصدمه و عيون مبرقه و هي مش مستوعبه اللي فرح بتقوله عكس اللي كان واقف علي الباب و سمع كلام فرح و بقا مش مصدق ودانه صدمة اسيل من كلام فرح كانت مش اقل من صدمة فاطمه مرات عبدالرحمن اخو فرح اللي بالصدفه كانت رايحه تجيب تلفون عبدالرحمن و وقت ما هي راجعه سمعت صوت عياط فرح راحت رايحه عشان تخبط و تشوف فرح بس قبل ما تخبط سمعت كلام فرح لـ اسيل راحت شهقت بصدمه بس كتمت صوتها بكف ادها وفضلت واقفه مكانها وهي مصدومه مفقتش غير علي صوت عبدالرحمن اللي كان بينده عليها و صوته بيقرب منها

عبدالرحمن .. فاطمه يا فاطمه كل ده بتجيبي المحمول

فاطمه بتوتر و قلق بقت تقرب من عبدالرحمن اللي كان بيعدل الجلبيه بتاعته و بقا يبص عليها

عبدالرحمن بستغراب .. مالك يا فاطمه وشك مخطوف كدا لي حاجه حصلت

فاطمه بتوتر .. ها لا يا محصلش حاجه

عبدالرحمن .. طيب يدوب الحق انا مشواري مش عوزه حاجه

فاطمه فضلت واقفه سرحانه ومش مركزه مع عبدالرحمن خالص اللي بقا يبص عليها بستغراب

عبدالرحمن بقلق .. فيكي ايه يا فاطمه مش علي بعضك ليه حد كلمك

فاطمه .. متخافش عليا انا بخير متقلقش

عبدالرحمن .. ماشي بليل لما ارجع نبقا نشوف ايه اللي غيرك مره واحده

فاطمه .. مقولتلك مفيش حاجه يلا روح مشوارك لحسن تتأخر

فاطمه قالت كلامها لـ عبدالرحمن اللي راح واخد منها الفون وراح بقا يتحرك علي برا وساب فاطمه واقفه مكانها

فاطمه بتوتر وخوف .. انا مليش صالح ولا كاني سمعت حاجه ايوا كدا صح

فاطمه قالت كلامها وراحت رايحه علي اوضتها

عند اسيل راحت مقربه من فرح بعدم استعاب و لسه الصدمه مسيطره عليها

اسيل بصدمه .. انتي بتقولي ايه يا فرح ازاي ده حصل

فرح بدموع .. هقولك كل حاجه و فضلت تحكي لـ اسيل كل اللي حصل من وقت ما عمر كان بيبعت رسايل ليها لحد ما بعد مره واحده و رجع عشان يشوفها

عشقت ابنة اختي Where stories live. Discover now