البارت الثالث عَشر

Start from the beginning
                                    

كان يَود أن يَحظيان معاً بِيوم طَويل سَوياً ..

لكن ما حَدث أمس شَافع، فَتَحرك مُبعثراً خصلات شَعرهُ يَخلع ما عَلَى جَسدهُ مِن ثِياب عدا السُفلية لِأجل أن يَستحم فَأمس نَام بِثيابهُ الِيومية فَقط لِكونهُ لَم يَشاء في أن يُفارق تايهيُونغ لِأجل أن يُغيرها

لكن ...حِينما فَتح باب حُجرة الحَمام تَطاير البُخار مِنها ! فَأستغرب ! كونهُ طَلب دِيفيد فِي أن لا يُزعجهما أحد، وَ أن لا يَدخلوا المساعدِين صَباحاً لِيجهزوا لهُ الحمام كَكُل مرةً، لكن ما أن خَف البُخار، حَتى أتضح مَن الفاعل ..

كان تايهيُونغ بِين طِيات مِياه المَسبح المُتوسط لِلحجرة لا الحَوض، بِجسد عارِي تَماماً لَكن ما سَتَر عَلى جزءهُ السُفلي هِي الورود المُعطرة الطَبيعية التِي تَغزو سَطح المياهُ الساخِنة ..

فَنَمت أبتسامة المَلك شيئاً وَ أخر عَلَى شِفاههُ، لِيتحرك هو الأخر داخِلاً تِلك المِياه فَتحتوي جَسدهُ، فَأتجه لِأين مَن يُعيطهُ ظَهرهُ وَ يعبث بِالزهور المُحيطة لهُ

لِيتوقف تماماً وَ يَجفل بِخفة ما أن شَعر بِأحد أيادي المَلك تُحيط أيسر خصرهُ، وَ الأخرى صَدرهُ !، فَيَجذبهُ ناحيتهُ وَ يَضع قُبلة فَوق كَتفهُ ثُم يَصعد بِقُبلة أخرى لِعنقهُ وَ يَنتهي قُرب أذنهُ لِيهمس "صَباح الخير"

"إنما ...مَساء الخير" تايهيُونغ صَحح لهُ، فَقد تَعدى مُنتصف الظهر بِالفعل، فَكليهما كان نائم وَ بِعُمق، خصوصاً المَلك، الذِي تَنهد وَ لَف جَسد تايهيُونغ بِين ذِراعيهُ، يَسأل "هل كان نَومي لطيفاً ؟"

"لَم أشعر بِشيء فَقد ...نمتُ عميقاً" تايهيُونغ صارحهُ، فَهو لَن يَنكر أنهُ لَم يَشعر عَلَى ذاتهُ مِن بَعد نَومَه عَلَى صَدر الحاكِم، الذِي همهم بِرضى وَ أقترح "ما رأيُك في أن نَأخذ اليوم لَنا ..."

"لَنا ؟"
"أجل ! أن نَخرج سوياً، لَدي أماكن عَديدة سَأحبُ أن أخذك لَها، وَ مِن بَعدِها ...دَعنا نَسهر بِالحانة التِي رأيتُك بِها"

"لا بأس لكنك يا مَولاي ...مَشغول" تايهيُونغ تَمتم يُحيط رَقبة المَلك مُقترباً منهُ، ثُم أضاف بِهمس قُرب شِفاههُ "وَ لديك ضيف عليك الأهتمام بِه"

"مَشغولاً أنا بِشيئاً مُهماً واحداً صَحيح، وَ ها أنا ذَا مَع ما أنا مشغولاً بِه !" وَ أثر ذَلِكَ عاود تايهيُونغ الضَحك، راضياً تَماماً بِأجابة المَلك

"لَكن أنتَ ..." هَمس جونغكُوك وَ يَدهُ أنخفضت بِبطئ مِن عَلَى ظهر تايهيُونغ، الذِي جَفل وَ أبتلع شاعراً بِأصابع جونغكُوك تَنزلق شيئاً فَأخر مِن مؤخرتهُ وصولاً لِأفخاذهُ يُكمل "عارِي تماماً ...نَستطيع تَغيير خطة الخروج؟"

Every nightWhere stories live. Discover now