Part 02

397 28 7
                                    

.
.
.
.
.
.
.

تنهدت للمرة الالف فهي الان تقف امام بيت عائلتها

البارحة ذهبت للبيت بوقت متأخر و استيقظت اليوم باكرا لعملها و الان الساعة السادسة و قد دعيت لعشاء عند والديها

دخلت بعدما القت التحية على خادمتهم لترى والدها و والدتها جالسان في الصالة بكل غرور لتنحني لهما بهدوء

" مساء الخير "

"اين الخير فيكي اجيبي ؟ "

قضمت شفتيها بقوة لما اردفه والدها بينما والدتها نهضت من مکانها تحتضنها حضنا خاليا من للمشاعر بينما والدها لم يكلف نفسه عناء الوقوف و احتضان ابنته الذي لم يراها منذ مدة ليست ابدا بعسيرة

" اجلسي"

جلست تطبع اوامر والدها وها قد بدأ بالتكلم عن العمل و عن كيف يسير وكيف تدير شركة ازيائها الا يجب ان يسأل عن حالها و ان كانت بخير؟ هي بالنهاية ابنته

دعت الخادمة الثلاثة للعشاء لينهضو للطاولة يجلسون بهدوء بينما يسمع فقط قرع الملاعق على الصحون

تشعر بالاختناق تريد العودة لبيتها اخذت نفسا عميقا تهدأ نفسها المضطرب تشرب كأس المياه دفعة واحدة بينما الاخرين لم يأبها لها

"عفوا لكن لدي عمل ابي"

" اجل يمكنكي الذهاب "

وقفت تنحني تلتقط حقيبتها تخرج من المكان لتركب سيارتها تفك ازرار قميصها تتنفس بقوة تهدأ اعصابها

وضعت ذراعها تحجب عينيها تعض على شفتيها قهرا على حياتها الخالية من أي مشاعر

منذ كانت بالخامسة كل مشاعرها كانت موجهة لذو الابتسامة الصندوقية لكنه بنى حياته و هي فقط كانت مع العمل و العمل منذ سن التاسعة عشر فقط لا اهتمام من الوالدين او حنان الام لا اخ لا اخت حتى روزي بنت حياتها لكن ماذا عنها ؟ استبقى وحيدة ؟

وصلت لمنزلها تفتح المنزل الذي كان فارغا فالخدم يذهبون بالساعة السابعة و الان هي التاسعة الحرس بالخارج بالفعل
ناظرت البيت الساكن سكونا موحشا بسخرية تشفق على نفسها حقا
تنهدت بخفة تذهب لغرفتها تغير ملابسها تنزل للاسفل تتصل بروزي فهي تريدها ان تواسيها و بشدة

"الو؟ "

كانت هناك موسيقى هادئة حول روزي
لتسألها عن سببها

" اوه في الحقيقة انا مع كوك بمطعم ما "

"اوه اسفة سأتصل فيما بعد "

Another Love...Where stories live. Discover now