البارت العاشر

Start from the beginning
                                    

"وَ هَذَا المُراد يا رَجل ! أعتقهُ وَ نعدك أن نَهتم بِه عَلَى أحسن وجه"

"صَحيح، خصوصاً لِيلي هُناك ...أنها مُستعدة أن توهبه رُوحها لا أهتمامها وَ جَسدها وَ شعورها فَقط" تايهيُونغ إغاظها بِضحكة، فَتوتر كُل مِن الجارِيات لِذَلِكَ، فَكُلهنَ يَعلمنَ أن تايهيُونغ وَ لِيلي عَلَى خِلاف، وَ الأجواء بِينهما مَشحونة لِلوقت الحالِي، بِأسباب كُلهنَ يَجهلنها، فَلَم يَسبق لِلأثنين وَ أن كانوا بِوضع مُوتر كَهذا !

فَرَدت لِيلي بِالمُقابِل بِغضب أَحبهُ تايهيُونغ فَهو يَستمتع بِإغاظة الناس وَ أستفزازهُم "لا بأس مَعي فَسموهُ يَستحق كُل شَيء لكن ما لِي بِتقديم ما قُدم مِن غيري قَبلي ؟"

"هاه !"
"مَن قَد قَدمت لِلملك ما ذَكرهُ تايهيُونغ !!"

تَهامسن الجارِيات فِيما بِينهنَ وَ الصَدمة تَحتل وجوههم، فَضحك تايهيُونغ بِخفوت لِذَلِكَ، وَ قرر العبث أكثر فَقال لَهن مُشيراً لِديفيد المُراقِب بِصمت بِينهن "اسألوا دِيفيد، هو أكثر مَن يَعرف عن المَلك وَ عن مَن آتاهُ وَ مَن يَنام لديهُ يا فَتيات !"

"تايهيُونغ !!" دِيفيد أنتحب فَضحك الأخر وَ تَحرك تاركاً إياهُ بِين بَحر اسئلة آتي مِن الفتيات وَ يغادر جناحهنَ لِحيث ما جَناح المَلك، هو يَعلم أنهُ أرسل دِيفيد لِيستدعيه، كما أنهُ يَعلم لِما ..بل وَ هو مُتأكد لِما

وَ أثناء ما كان يَسير مِن رِواق لأخرى ...ألتقى بِأحد الامراء مِن إخوة جونغكُوك، وَ الذِي هو أصغر الأمراء، لُوكاس

"أوه أنتَ ذاتك !" الأمير هَتف يَقول، فَعقد تايهيُونغ حاجبيهُ يَتسائل "ذاتُ مَن ..سُمو الأمير ؟"

"ذاتُ الذِي آتى لِيأخذ تِلك الجارِية التي لَوت كاحِلها !" وَضح الأمير مِقصدهُ فَأومأ تايهيُونغ لَهُ مؤكد بِأبتسامة فَأكمل الأمير "لَقد شَددت أنتباه الجَميع حِينها ! بدايةً مِن المَلك وصولاً لِلوزراء !"

"وماذا عن الأمراء ؟" تايهيُونغ سألهُ بِعبوس صَغير، كَنوع مِن أن يُمازحهُ، فَضحك الأمير بِخجل يَغمز لهُ ويقول "ثِق بِي، حَتى الأمراء" وداخلياً ...تايهيُونغ يَعلم، يَعلم أن ما لَديهُ يَشد المُستقيم والغِير

"هل تُخيط فَقط لِلملكات وَ الأميرات؟"
"لِما ...هل سُموه الصَغير يُريد أن أخيط لهُ بعض الثياب ؟" وَ لدى قولهُ، كان جونغكُوك هُنا، يَقف خَلف تايهيُونغ تَماماً ...فَأبتلع أخيهُ الأصغر رِيقهُ يَنحني فَوراً وَ يخفض رأسهُ لِلأخر

فَقلب تايهيُونغ أعينهُ لِكُل هَذَا الخضوع وَ الخوف مِن قِبل الأمِير لِمن يَعلم أنهُ خَلفهُ تماماً، فَهو سَمع صَوت خطواتهُ الآتِية بِالفعل، وَ عَلِم بِمجيئهُ، عَكس الأمير المُنحني أمامه، فَقد كان مُندمجاً بِالحديث مَعهُ حَد أنهُ لَم يُدرك أو يرى مَجيء المَلك !

Every nightWhere stories live. Discover now