شجن -: تمام بس خلي اخلص..

هز راسه ستقام من مكانة عيونة علية دنگت بسرعة عيونة يخوفن سود وحادات
طلع سمعت صوت خطواتة على درج معناتها صاعد فوك..

اخذت نفس بصوت عالي افرك بصدري حسيت ضاك علية النفس يمة دخيلك يا علي
الله يساعد التاخذة وتصير مرتة لو انا بدالها انتحر.

خلصت الأكل بسرعة غسلت المواعين وصعدت لغرفة أمي  فتحت الباب نايمة على
الجرباية ابتسمتلها كعدت
يمها دنكت بستها من راسها

وأيدها عيوني دمعن الأم شيء كلش عضيم الله سبحانة وتعالى يكول الجنة تحت
اقدام الأمهات بس اعتقد مو الكل اكو بيهن التستحق

تكون ام واكو بيهن ابد متستحق هذا اللقب ماعرف شنو عاش شايار وشاف من قبل
أمي
و حتى بابا الله يرحمة على حد علمي ميت من

زمن صدام شايار انسان غامض كلش متملك بارد الى ابعد الحدود امة الي هية امي
ولا مرة اعترف وكال يمة كلة يكول امج يعتبرها مو

امة تعرضت لسكتة قلبية ولحد هذا اليوم اتذكر شلون جان بارد ولا كأنو امة
تصلت علي اكثر من عشر مرات قابلني بيها برفض

واخر شيء من جاوبني

شايار -: شتردين؟

تعجبت من برودة تجاهلتة وحجيت بصوت عالي

شجن -: الحك فدوة أمي تخربطت ماكعد تحرك ايد ولا رجل..

شايار -: هسة تكعد رشي على وجهة ماي..

يمكن ساعتها كرهتة كرة الله اليعلم بي سديتة منة وانا بقمت غضبي جنت بعدني
جاهل عمري 17 سنة حاولت شكد اكعدها بس جانت

مثل الجثة بقيت ادك على وجهي وزلغ بي شسوي وين اروح امي كدامي تموت وما بيدي
شيء اسوي

كمت وانا ارجف دكيت علي طول ياله فتح
الخط وكل عادة اجاني صوتة البارد

شايار -: شكو كل شوي داكة؟؟

احجي وابجي من الخوف

شجن  -: حباب فدوة راح تموت ولك شايار هية امك مو بس امي فدوة الله يخليك تعال بسرعة..

شايار -: جم مرة كتلج لا تكولين امي؟
امي ماتت من زمان انتضريني جاي..

غلقتة منة ساعة انتضرة نقلناها للمستشفى وجانت الصدمة بعد ما تكدر
تحجي ولا حتى تمشي الأفضل الها على عربانة..

وهذا كلة بسبب شايار لو جايين من وكت جان لحكنة عليها وما صار كل هذا...

تنهدت طلعت من غرفتها متوجهة الغرفتي ستوقفني صوت ضرب من غرفة شايار
يمكن تجذبوني بس اخر مرة شفت غرفتة وانا بعمر

الـ تسع او عشر سنوات وبوكتها عاقبني وضربني لان دخلتها ومن يومها ابد ما اكرب صوبها.
بلعت ريك مشيت بخطوات خافتة خليت اذني على

غسـق اللـيل Where stories live. Discover now