"البداية"

5 0 0
                                    

" *رواية دارلا* "🥀

الفصل الأول"

قبل18 عام "
الجدة(جدته لَوالدته) : هناك خرافة تقول" اذا تمنيت انت وشخص آخر نفس الأمنية في ذات الوقت
تحققت "🥀🖤
يوسف بتعجب : بجد يا تيتة
الجدة بضحك : بجد يا روح تيتة، قولي بقى انت نفسك في اي؟!!
يوسف بتفكير : لسا معنديش أمنية كبيرة، لما يبقى عندي هاجي اقولك، وعد يا تيتا
الجدة وهي تحتضن حفيدها الوحيد : وانا هستني، هستني اسمع الأمنية الكبيرة دي يا حبيب تيتة...

عاد يوسف الي ارض الواقع،
فقد ماتت جدته منذ خمس سنوات ولم يخبرها بتلك الأمنية لأنه لم يجد أمنية كبيرة تستحق ذلك علي اية حال
****************
حسنا دعوني اعرفكم على بطل راويتناا
يوسف الجبالي : 27 عام، قمحاوي البشرة ذو عيون بنية واسعة وشعر بني مميز وملامح صغيرة
خريج حاسبات ومعلومات
يعمل مبرمج في احدي الشركات الكبرى بالقاهرة،
ينتمي لعائلة صعيدية بإمتياز، نعم فعائلة الجبالي من أكبر عائلات قنا واعرقها، ربته جدته حتى أصبح شابًا بعمر 22 عاما قبل أن تتوفي بخمس سنوات لاحقة بأمه التي توفت وهو بعمر الثالثة،الوريث الوحيد لوالده نظرا انه الابن الوحيد له، ولكنه يعيش في القاهرة بعيدا عن والده وعن جميع اهله لوالده
، لا يعرف الكثير عن عائلته فقد نشأ بعيدا عنهم وقرر ان يكمل حياته بعيدًا عنهم
"فمن تركنا وقت احتياجنا لا يستحقنا وقت اكتفائنا وازدهارنا"
*********************
استيقظت دارلا على صوت طرق باب جناحها
دارلا بتنهد : مَن؟!!
خادمها الخاص : أيتها الأميرة طلب الملك رؤيتك في الحال
دارلا بتنهد : ولماذا يريدني الملك اجاسي؟؟
اجاسي : لا أعلم سيدتي ولكنه غاضب
دارلا بعناد : اخبره انني نائمة اجاسي، اخبره انني لم اجيبك .
اجاسي برجاء : اقسم انه سيعاقبني ان أخبرته بذلك
دارلا : اذهب اجاسي، سأكون عند والدي في الحال
اجاسي :حسنا سأكون بالخارج ان احتجتني ابعثي لي واحدة من الخدم
دارلا بتنهد :حسنا اجاسي.

استيقظت من نومها بصعوبة لتبدل ملابس النوم بفستان ازرق كشف عن نصف ظهرها لتطلق العنان لشعرها المموج ليُخفي ظهرها بالكامل وبعدها ارتدت تاجها ووضعت بعض الكحل لتقول
_كيف لي أن أخوض عِراكًا وانا لست جميلة!!!
لتكمل بإبتسامة : حسنا والدي يبدو انك تريد أن ترى تمردي وانا ابنة بارة لا أستطيع أن ارد لك طلب،
لتغادر جناحها متجهة الي مقر الملك الرئيسي

دخلت دارلا الي مقر الملك لتجد جميع الموجودين من زوجات والدها يرحبون بها.

لتنحني احتراما للملك قائلة : ها أنا ذا والدي قد أتيت، وفورا كما طلبت
الملك : وهذا المتوقع منك اميرتي ، حسنا ماذا قررتي؟!
دارلا بتعجب مصطنع : فيماا؟!!
الملك بعصبية وصوت هز الارجاء : دارلا.....
دارلا بتنهد : حسنا والدي، لن اتزوج منه، كان هذا قراري ولكنك صممت انني مازلت بحاجة وقت للتفكير، وبعد مرور عدة اسابيع مازال قراري هو لا، لن اتزوجه وان تحتم عليا أن اترك ذلك القصر لتركته.
الملك : كيف تجروءين دارلا!! هل تظنين انني بحاجة لمعرفة رأيك، إن امرت بزواجك لن يكون لكي فرصة حتى لأختيار فستان زفافك.
دارلا وهي تنحني : عذرا والدي ولكن هذا لن يحدث، انا لست دمية في يديك تحركها كيفما شئت
هيام ( زوجة الملك الثانية) : دعني اتحدث معها جلالة الملك .
الملك بعصبية متجاهلا كلام زوجته: لن تخرجي من جناحك دارلا حتى يتم الزواج وتنتقلين لقصر زوجك
دارلا بغضب : لن تعجبك عواقب ذلك جلالة الملك، لتنحني بهدوء يكشف مدى سيطرتها على غضبها : عن اذن سموك.
لتغادر تحت نظرات حارقة من الجميع فمن منهم يستطيع أن يتمرد على الملك ويرفض اوامره بل ويهدده أيضا!!!
ليغادر الملك بعدها فهناك زفاف يجب التجهيز له.
زمرد (زوجة الملك الرابعة) : لقد تم تدليل تلك الفتاة وجاء الوقت لكسر تلك الانف التي تعتلي السماء.
دارين ( زوجة الملك الثالثة) : من حقها ان تختار شريك حياتها، انها ابنة الملك، وإن لم يكن لها الحق في ذلك فمن سيكون له الحق!!
هيام بتذمر : لماذا تدافعين عنها دارين، أليست تلك ابنة ألارا التي سرقت قلب الملك حتى بعد وفاتها، مازالت تلك الحية بقلبه.
دارين بتنهد : ولكن هذه دارلا وليست الارا انها في مقام ابنتي ساندرا ولن اقبل ان يتم إجبار ابنتي علي الزواج بمثل هذه الطريقة.
زمرد : ولكنه امر الملك، لن يستطيع احد الاعتراض حتى.
دارين بتنهد : اخاف ان تكون العواقب سيئة، فدارلا لن تخضع لأمر لا تريده.
هيام : تلك الفتاة ترفض فكرة الزواج نفسها، لو كان رفضها للأمير اريان بالأخص لكان الأمر اكثر تقبلا.
دارين بتنهد : مازالت صغيرة، ماذا سيحدث ان اخذت بعض الوقت، انه قرار مصيري
هيام بإعتراض : قاربت الفتاة علي الرابعة والعشرين وتقولين صغيرة؟!!
اقسم ان ابنتك ستتزوج عندما تبلغ العشرين دارين
دارين بتنهد : أود أن ألتمس لها العذر فهي فتاة حرمت من والدتها ولم يكن لديها أصدقاء كما انها غير مقربة من اخوانها، تجلس في هدوء رغم كونها طفلة اجتماعية، يحزنني وضعها، كما أن الارا وصتنا على ابنتها وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة..
هيام بتنهد : حسنا هذا قدرها، والقادم أيضا من قدرها لا نستطيع منع القدر دارين.
زمرد : هذه الفتاة تحتاج معجزة لتغيير قدرها، فأنا أرى من مكاني هذا ما يخبئه القدر لها.
دارين بسخرية من تلك الثقة التي تتحدث بها زمرد : اذن اخبرينا كيف سيكون قدرها
هيام بتدخل : انا سأخبركم، اما انها ستتزوج من اريان وتعاني حتى موتها، اما انها ستتقبل الوضع ومن المحتمل ان يجعلها تحبه وهنا ستكمل في حياة اكثر إشراقا من حياتها السابقة
دارين بتنهد : اتمنى، اتمنى ان تكمل في حياة سعيدة
*********************
اتجهت الي جناحها بقوتها المعتادة فهي ابنة سيدة هذا القصر ومن غيرها الارا التي كانت تهتز لها الارجاء بمجرد مرورها،
وبمجرد دخولها جناحها وغلق الباب
بدأت شلالات دموها في الهبوط "فإن تظاهرها بالقوة لا يدل انها عديمة الاحساس"
بكت حتى تورمت عيناها واحمرت بشدة
استمرت في البكاء حتى هدأت تدريجيا لتقول لنفسها بصوت مرهق : كنت فقط اتمنى ان اقابل شخص يشبهني،كنت أود أن اتشارك معه الحديث لا ان يأمرني وانفذ، انا لست جارية هنا ولكن اقسم انني اُعامل مثلهن وسأعامل مثلهن ان تزوجت من ذلك المغرور اريان
*************************
انه الماضي عزيزي القارئ
دارلا : فتاه قمحاوية البشرة ذات شعر بني مموج وعيون واسعة بنيه وتتميز بصغر ملامحها، تشبه وجه يوسف بشدة حسنا عزيزي القارئ لأكن صريحة معك هم يمتلكون نفس الوجه بنفس الملامح، الابنة الكبري للملك تميم الذي يفرض سيطرته على العديد من البلاد ومن جهة التعليم تمتلك العديد من اللغات التي كان يتم التحدث بها في ذلك الوقت وتتقن علوم الدين ، تجيد الفروسية بمهارة ولا يستطيع احد هزيمتها في المبارزة فهي تعلم متى تكون تلك الأميرة التي تحاول تقبل أوامر الملك
ومتى تكون جندي خفي لا يعلم احد بشأنه
***********************
نقدر نقول مقدمة لأجواء غريبة جدا هنعيش معاها كأننا جزء منها💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
......
رأيكم هيفرق معايا يا قمرات💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
دمتم بخير 💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

@Rana Hossam🥀🖤🖇️

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Dec 12, 2022 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

رواية دارلاOù les histoires vivent. Découvrez maintenant