كان إريك ورائحته الرجولية التي كانت تفوح وتملأ الغرفة رغم رائحة الكونياك القوية ، صوته العالق في رأسي وعيناه ونظراته تلك التي لا تفارق مخيلتي حتى وهو بعيد عن عيناي ،،،

يبدو بأنني بحاجة إلى شيء أقوى بكثير من الكونياك لمحو صورته هذه من داخل عقلي الغبي ،،،،


***

لا لا لا !! هذا مزعج واللعنة ،، أشعة الشمس هذه مزعجة وهذا الصوت !! تباً من المزعج الحقير الذي يطرق الباب منذ الصباح ، فتحت عيناي بإنزعاج شديد وبمجرد فتحي لجفناي قابلتني أشعة الشمس حتى شعرت بالصداع يتهاوى على رأسي بقوة لأعود لأغلث عيناي مجدداً ،،،،

" آه هذا مؤلم !"

تمتمت وتذمرت بخفوت وانا أضع الوسادة فوق رأسي محاولة التخفيف من ألم هذا الصداع اللعين الذي أعلم جيداً بأنه بسبب ثماتلي بعد شربي لكمية كبيرة ليلة أمس ،،،

" سأقوم بكسر هذا الباب اللعين فوق رأسك إن لم تفتحي لعنته الآن !!"

فجأة وصلني صوت إرينا الغاضب من خلف الباب لأبعد الوسادة عني بتعابير وجه متجهمة وحاولت الوقوف لكن وعند محاولتي لذلك عدت لأستلقي مرة أخرى حين شعرت  بالدوار قليلاً ،، حاولت مجدداً وإتجهت نحو الباب مباشرة لأفتحه دون النظر لإرينا وعدت مرة أخرى لأستلقي على بطني فوق السرير وانا أغمس وجهي في الوسادة بعمق ،،،،،

" أيتها اللعينة هل تعلمين منذ متى ونحن نحاول فتح هذا الباب اللعين !!" قالت إرينا بنبرة حادة،،،

" دعيني وشأني " قلت بلامبالاة وانا أغمض عيناي

" هل هي عادةً مشتركة بينكن ، النوم حتى ساعات متأخرة ؟!"

فتحت عيناي بسرعة حين سمعت صوت جايدن حين قال بلك ومباشرة عدلت من جلستي وانا أحدق به وبإرينا وهم يقفون غي منتصف الغرفة وينظرون إلي ،،،،

آه تباً هذا مُحرج ،،،،

أخذت غطاء السرير اللعين ولففته حول نفسي كون قميص نومي كان شبه عاري وانا لازلت أجلس على السرير وأقسم أنني بالكاد أستطيع فتح عيناي بسبب شعوري بالدوار ،،

لكن جدياً لما جعلوني أستيقظ ؟ كنت سأنام لعدة ساعات أخرى ،،، لازلت متعبة !

نهايات متجددة  ( In the middle of the night )Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ