ابتسمت يون سو بوسع لسعادتها بينما يونمي كانت تشكرهم بسعاده كبيره و اما بيكهيون فقد تنهد بعمق ناقلًا انظاره لمن بجانبه تنظر للفتاه بلمعه لأول مره يلحظها بعينيها ليعلق ناظريه عليها يراقب تلك اللمعه الفريده بعينيها و ابتسامتها الجميله و التي كانت مليئه بخليط من المشاعر اللطيف و الحزين و السعيد و القلق

لتخرجه يونمي من شروده بنطقها

" بالمناسبه هل انتما حبيبين ؟ "

نظر لها بصدمه موسعًا عينيه لتنطق يون سو بتفاجؤ و صدمه لا تقل عن الاخر

" لا !! من قال هذا هل نبدوا كحبيبين الان ؟! "

ضحكت يونمي تنطق بلطف : اجل انتما كذلك ، هكذا الاحباء لا يعترفان بأنهم يتواعدان في البدايه "

يون سو بأعين متوسعه : ياه ايتها الصغيره لديك افكار اكبر من عمرك حقًا !"

يونمي تغمز ليون سو : اعترفي اوني "

يون سو تضحك بعدم تصديق : يونمي ! نحن حقًا لا نتواعد انه رئيسي بالعمل و حسب "

يونمي بإبتسامه : حسنًا حسنًا "

اجابت و هي لا زالت مقتنعه انهما يتواعدان اما يون سو فقد نظرت لبيكهيون الذي كان ينظر لها و للفتاه بإبتسامه لا تفسر و هي قلبت عينيها و قالت بنفسها

' لما يحب اغاضتي و اللعنه ! هو لم يدافع حتى هل اعجبه الامر ؟ ذلك الاحمق! '

خرجت الفتاه مع ضباط الشرطه و قد انتظرت على مقاعد الانتظار كما طُلب منها اما بيكهيون و يون سو فقد ذهبا للمكتب لتنطق في طريقهما بهدوء

" لما لم تدافع عن نفسك عندما تحدثت يونمي؟ "

نظر لها ثم اعاد انظاره امامه مبتسمًا بجانبيه لينطق

" احببت رؤية ما ستفعلينه انتي "

يون سو بعدم تصديق : اتريد اقناعي بذلك الان ؟ "

توقف عن السير لتتوقف هي الاخرى لينطق ملتفةً لها

" لما انتِ غاضبه آنسه كيم ؟ "

نظرت له بهدوء فقط لتنطق : لست بغاضبه "

همهم لها ليقترب منها بهدوء بينما الاخرى اخذت تتراجع للخلف مع كل خطوه يتخذها نحوها لينطق بإستفزاز

" ألا تعجبك فكرة الارتباط بي ؟ "

نظرت له يون سو بتفاجؤ لا تجد ما تجيبه به لينطق : همم ؟ ما العيب بي هل انا سيء الى هذه الدرجه ؟ "

لَحْنُ المَوتْ ~ Where stories live. Discover now