هوجون بسعاده : هل ستساعديننا حقًا نونا ؟ "

اومأت له بإبتسامه ليسرع بإعطائها رقم هاتفه لينطق بعدها بإمتنان

" شكرًا لكِ حقًا انا لا اعلم ماذا افعل لشكرك "

يون سو بإبتسامه : كل ما عليك فعله هو الاجتهاد بدراستك و الابتعاد عن المشاكل "

هوجون بإبتسامه : اعدك بأني سأفعل وداعًا "

ودعته هي الاخرى لتتجه بعدها حيث تجلس يونمي لتنده عليها طالبةً منها اتباعها ، دخلوا لغرفة التحقيق لتنطق يون سو بادئةً الحديث

" اذًا عزيزتي يونمي اخبريني من ارسل لكِ هذا الفيديو ؟ "

يونمي : انا حقًا لا اعلم لقد كان رقمًا غريبًا فتحته ظنًا مني انه كان احد اصدقائي و لكني صدمت بما رأيت "

همهمت لتنطق سائلةً : هل هذه اول مره يحدث بها هذا ؟ اقصد الرسائل الغريبه "

يونمي بإيجاب : اجل هذه اول مره و قد كانت ارعب مره "

يون سو بإهتمام : هل رأيتي شخصًا غريبًا مؤخرًا او مثيرًا للريبه ؟ "

يونمي بتفكير : امم لا اعتقد ... اه صحيح عندما كنت بالمكتبه شعرت بشخص ما يراقبني و لكن لم يكن هناك احد و عندما ذهبت للحساب اكتشفت اني نسيت محفظتي بالفصل و كنت سأذهب لولا ان هناك رجلًا بدا كبيرًا بالسن كان قد قال انه سيحاسب عوضًا عني و قد اصر على ذلك و حسنًا لم ارفض و شكرته فقط "

يون سو بعقدة حاجبين : هل تتذكرين شكله طوله هيأته وشم او حتى ندبه ؟ "

يونمي : لقد كان يرتدي قناعًا باللون الاسود يغطي وجهه و قبعه تغطي عينيه و بذله سوداء و كأنها لدراجه ناريه و لكن كانت تفوح منه رائحة البنزين "

يون سو بإهتمام شديد : بنزين كوقود السيارات ؟ "

يونمي : اجل اذكر انني كنت اشم هذه الرائحه في محطات الوقود "

يون سو بقلق : اين تعيشين ؟ "

يونمي بإستغراب لتغير الاسئله فجأه : جاروسيغيل "

وسعت يون سو عينيها سائلةً بقلق اكبرراستحل ملامحها : كم عمرك "

يونمي بتعجب : 15 عامًا "

اغمضت يون عينيها شادةً على قبضتها لاعنةً تحت انفاسها ، اجل انها الضحيه القادمه بين يديها الان هل يا ترى ستكون كما هي الان بصحه جيده بعد عدة ايام ؟ ام انها ستكون مفقوده و تخرج برأس مخيط بدميه فقط ؟ او قد تهرب و تكون جسدًا بلا روح معلقه بحياه خاليه بسجن من ذكرى مدنسه

لَحْنُ المَوتْ ~ Where stories live. Discover now