" هل هذا انت من بالتسجيل هنا ؟ "

نظر للحاسوب مطولًا لينفي لتتنهد معيدةً التسجيل و لكن بشكل ابطأ لتوقفه على وجهه و تقرب الصوره قائلةً

" و الان ؟ هل هذا انت "

عض شفتيه بقوه ينظر للتسجيل بأعين مهتزه و لامعه تنذر بهطول الدموع لتنطق يون سو

" هوجون ان اعترفت بخطأك سأستطيع مساعدتك فقط ثق بي "

نظر لها مطولًا محاولًا ايجاد الصدق بعينيها و حسنًا هو قرر الثقه بها

" اجل انا "

زفرت يون سو انفاسها بحزن فلما فتًا صغير يسرق هكذا ما الذي يجعله يرتكب خطأً كهذا

" لما فعلت هذا ؟ "

هوجون بحزن : لأجل اخوتي "

يون سو بعقدة حاجبين : اخوتك ؟ "

اومأ مكملًا : لدي ثلاثة اخوه صغار والداي توفيا و نحن نعيش مع عمي و لكنه سيء بتعامله معنا انه حتى لا يعطينا الطعام و يعاملنا بسوء و قد كانوا اخوتي ينظرون للأطفال الاخرين بحزن عندما يتناولون الحلوى و الشطائر و رقائق البطاطس كان هذا ثقيلًا علي و لم املك المال لشراء شيء لهم و لم يكن لدي خيار سوى السرقه لم املك حلًا اخر انا اسف حقًا ارجوك لا تدخليني السجن "

كانت نبرته مرتجفه في الاخير راجيه جاعلةً من قلب يون سو يرق لحاله لاعنةً عمه لسوءه معهم و هي حقًا ارادت ان تساعده بكل ما اوتيت لتنطق بدفئ

" لا تقلق ايها الصغير لن تدخل للسجن و ستخرج الان و كأن شيء لم يكن حسنًا سأحل الامر مع صاحب ذلك المتجر و لا تقلق حيال اي شيء "

ابتسم بوسع ماسحًا دموعه التي تمردت على وجنتيه بالفعل ناطقًا

" حقًا ؟! ستفعلين ؟ "

اومأت له بإبتسامه لتنطق : و لكن بشرط الا تعيد فعلتك هذه حسنًا ؟ "

اومأ بقوه سعيدًا بما سمعه توًا قائلًا ببشاشه : اعدك اني لن افعل هذا مجددًا "

نكشت شعره بلطف مبتسمه ليخرج خارجةً بعده و قبل خروجه من ذلك المركز هي اوقفته بقولها

" هوجون "

توقف ملتفةً لها بتاسؤل لتنطق : هل لك بأن تعطيني رقم هاتفك ؟ "

هوجون بإستغراب : لما ؟ "

يون سو : امم اريد مساعدتك انت و اخوتك ربما تستطيعون العيش بمكان افضل من عند ذلك العم "

لَحْنُ المَوتْ ~ Where stories live. Discover now